لولا موقف الحياد الذي اتخذتها الحركات المسلحة في دارفور, لما أخذ هذا الحرب ضد ميليشيا الدعم السريع الا أياما معدودات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بصراحة انتو جيتو متأخرين شديد!!
هنالك حقيقة يجب أن نقولها، لولا موقف الحياد الذي اتخذتها الحركات المسلحة في دارفور, لما أخذ هذا الحرب ضد ميليشيا الدعم السريع الا أياما معدودات، نقل الجنجويد الحرب لدارفور بهدف تقليل الضغط على قواته في الخرطوم، ولإستنزاف الجيش السوداني بنقل الحرب لعدة مواقع، ودرافور كان المعبر الوحيد للمرتزقة مام اعين الحركات المسلحة للدخول عبره ومساندة متمردي الدعم السريع.
تصريحات اللواء ركن عثمان عبدالجبار عثمان رئيس هيئة الأمن والاستخبارات بحركة تحرير السودان جناح الهادي ادريس حجر عضو مجلس السيادة الأخيرة في: أنهم سيقفون إلى جانب الجيش السوداني في معركته ضد الدعم السريع المتمردة، وقال: أنهم لن يطلبوا الإذن من اليوم لحماية مواطني دارفور العزل والدفاع عنهم ضد كل من ينتهك كرامتهم وأراضيهم وعدم (الحياد) في هذا الحرب الذي أشعلها الدعم السريع ضد الجيش بمفهوم ترسيخ قيم الديمقراطية عبر فوهة البندقية وكانت النتيجة هي إحتلال المدن والمحليات والمنازل وتوسيع دائرة نصب اللافتات في حواكير السكان الأصليين في دارفور بإعتبارها مملوكة لهم.
وقال أيضا أن مساندتهم للقوات المسلحة بإعتبارها إحدى مؤسسات الدولة الرسمية تؤدي واجبها الوطني والمهني في الدفاع عن الوطن، ودعا البيان كل مؤسسات الحركة وقطاعاتها المختلفة والمكاتب الداخلية والخارجية الوقوف إلى جانب من يضمن إستعادة حقوقنا وأراضينا – ويقصد بهم القوات المسلحة، وليس من يستمر في هضم حقوقنا التاريخية وسلبها – ويعني بهم قوات الدعم السريع المتمردة.
تصريحات جاءت بعد دمار دارفور وقتل المواطنين وبعد القبور الجماعية وقتل والي ولاية أمام أعينهم وتشريد الملايين !!! اين كان عقول هؤلاء من اليوم الاول والجيش يقاتل من اجل دارفور وهم يقفون موقف المتفرجين وكأن الامر مباراة كرة قدم ينتظرون فيها اللعبة الحلوة وينتظرون المنتصر ؟!!! ويقولون (نحن شوية مع دول وشوية مع دول) ودارفور يقاتل من اجله الجيش لوحده ولا بواكي له؟!!. لا ندري ماذا نقول ؟!!! ولكنها الحقيقة انكم جئتم متاخرين جدا، والامر الان أصبح سواء، ان قاتلتم مع الجيش فأنتم تدافعون عن اهاليكم وهو سبب تكوينكم لهذه الحركات الكثيرة، وان لم تقاتلوا معه، فالجيش ماض في تحقيق واجبه وهدفه في حماية دارفور والخرطوم لأنه في دفاعه عنهما يدافع عن السودان وما ادراك ما السودان.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحرکات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
أعلنت مصر اليوم الأحد رفضها القاطع لأي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية أو أي خطوات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.
تشغيل المقالة مشاركة مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد دعمها وحدة السودان حفل التوقيع المخطط له على ميثاق تأسيس السودان الذي يهدف إلى تشكيل حكومة وحدة تضم قادة القوى السياسية والجماعات المسلحة وقوات الدعم السريع، 18 فبراير، 2025.
منذ 2 ساعات جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أكد أن "جمهورية مصر العربية ترفض أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي لتشكيل حكومة موازية". وأوضح البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية "تزيد من تعقيد الوضع في السودان وتعيق الجهود الرامية إلى توحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية".
كما دعت مصر جميع القوى السودانية إلى "تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بشكل إيجابي في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات"، وفقاً لما ورد في البيان.
يُذكر أنه في 22 فبراير/شباط الماضي، وقعت "قوات الدعم السريع" مع قوى سياسية وحركات مسلحة سودانية في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، ما أثار احتجاجات من الحكومة السودانية ضد استضافة كينيا لما وصفته بـ "مؤامرة تأسيس حكومة" لدعم القوات السريعة.
وفي 20 فبراير/شباط استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى نيروبي، كمال جبارة، للاحتجاج على استضافة كينيا لاجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "قوات الدعم السريع" بهدف إقامة "حكومة موازية"، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السودانية في ذلك الوقت.
من جانبها، أكدت كينيا أن استضافتها لهذه الاجتماعات تأتي في إطار مساعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
على صعيد آخر، شهدت الأيام الماضية تراجعاً سريعاً في مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" لصالح الجيش السوداني في عدة ولايات مثل الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان