استعراض التعاون الثقافي بين عُمان وأوزبكستان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، بمكتبه صباح أمس، وفدًا من مركز الحضارة الإسلامية بجمهورية أوزبكستان برئاسة سعادة السفير شا عظيم مناواروف رئيس المركز الذي يزور السلطنة حاليًا والوفد المرافق له.
في بداية اللقاء رحب سعادته بالوفد وأعرب عن تقديره لهذه الزيارة، وقدم سعادته نبذة عن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم ورسالته، وأهدافه وأهم الأدوار والجهود التي يقوم بها في نشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع، ودعم المجالات الثقافية والمعرفية والعلمية والفنية المختلفة، ونشر ثقافة الحوار والتعايش بين بني البشر وتعزيز الثقة والاحترام المتبادل والفهم المشترك.
واستعرض اللقاء وجهات النظر وتبادل الخبرات في عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب بحث مجالات التعاون في الجانب الثقافي وسبل تطويرها؛ بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين. وأشاد سعادة شا عظيم مناواروف بالجهود التي يقوم بها المركز في نشر الثقافة والعلوم؛ سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي، خاصة تلك التي تعمل على تعزيز التفاهم والتقارب بين الثقافات المختلفة.
وفي نهاية اللقاء شكر سعادته الوفد على مبادرة الزيارة التي يقومون بها للسلطنة، متمنيًا لهم التوفيق في مهام عملهم.
يُشار إلى أن مركز الحضارة الإسلامية بجمهورية أوزبكستان أنشىء في 23 يونيو عام 2017 وبدأ نشاطه في عام 2018؛ وهو معني بالحفاظ على التراث الإسلامي الغني ودراسة مساهمة وإنجازات علماء آسيا الوسطى في حضارة العالم، وإجراء دراسات وبحوث أكاديمية في تاريخ الحضارات والثقافة وفن العالم الإسلامي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية – https://goo.gl/maps/tiKqsaeuv9hN8dm98 – وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.