هناك عدد من العلامات المرتبطة بالأصابع والتي تدل عن الحالة الصحية للشخص، بحسب العديد من الدراسات؛ إذ يشير طول الإصبع إلى خطر الإصابة بأمراض معينة في وقت لاحق من الحياة.

و بحسب صحيفة «ذا صن البريطانية»، ذكر علماء من الهند أن السبب في اختلاف طول إصبع السبابة «الأصبع الأول من إبهامك» مقابل البنصر «الرابع» قليلاً بين الرجال والنساء، فعند الإناث، أن الرجال يتعرضون لكمية أكبر من هرمون الذكورة «تستوستيرون».

كما توصلت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2006 إلى أن وجود إصبع البنصر أطول من السبابة يرتبط بأداء أفضل في عدد من الألعاب الرياضية، خاصة ألعاب القوى، لدى الرجال والنساء  مشيرة دراسة أخرى أجريت في عام 2008، إلى ارتباط وجود إصبع أطول مع الأداء الرياضي، يرتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة ومناطق الفخذ لدى النساء.

لتفاصيل أكثر اضغط على الرابط التالي: علامات مرتبطة بطول الإصبع واليد تشير لإصابتك بأمراض معينة.. إنذار مبكر

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التستوستيرون

إقرأ أيضاً:

علماء يدقّون ناقوس الخطر.. ما علاقة التغير المناخي بانتشار «الفئران»؟

تحدثت دراسة جديدة، عن ظاهرة التغير المناخي وانتشار الفئران، مشيرة إلى وجود علاقة دقيقة بينهم، حيث دقّ العلماء ناقوس الخطر!

وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية: “ربط علماء ظاهرة التغير المناخي بزيادة انتشار “الفئران” في عدد من المدن الأمريكية، ومدن أخرى خارج الولايات المتحدة”.

وأجرى أستاذ علم الأحياء بجامعة ريتشموند الأميركية جوناثان ريتشاردسون، “دراسة عن انتشار الفئران في 13 مدينة أمريكية، إضافة إلى تورنتو في كندا، وطوكيو وأمستردام عاصمتي اليابان وهولندا على الترتيب، وامتدت البيانات التي جمعها الفريق البحثي في المتوسط ​​إلى 12 عاما”.

ووفق الدراسة التي نشرت الجمعة في مجلة “ساينس أدفانسز”، ربطت الدراسة زيادة أعداد “الفئران” بعدة عوامل، بما في ذلك الكثافة السكانية العالية وتراجع حجم الغطاء النباتي، لكن التأثير الأبرز كان لارتفاع متوسط درجات الحرارة”.

وقال ريتشاردسون إن “الفئران” ثدييات صغيرة يحد البرد من نشاطها، بينما تمنحها درجات الحرارة الأكثر دفئا، خاصة في فصل الشتاء، وقتا أطول للبحث عن الطعام في الخارج، والأهم من ذلك، وقتا أطول للتكاثر على مدار العام”.

بدوره، قال عالم البيئة خبير الفئران البرية مايكل بارسونز، إن “المناخ الأكثر دفئا يمكن أن يطيل أيضا مواسم النمو، مما يوفر للفئران المزيد من الطعام، والنباتات اللازمة للاختباء فيها”.

وأضاف بارسونز، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية: “حتى روائح “الطعام والقمامة” يمكن أن تنتقل لمسافات أبعد في الطقس الدافئ”، مما يعني قدرة أكبر للفئران للحصول على غذائها”.

أما بالنسبة لأخطارها على الصحة، قال خبير الآفات في جامعة كورنيل مات فراي: “ترتبط “الفئران” بأكثر من 50 مسببا للأمراض التي تصيب البشر، تنقلها من خلال البول والبراز واللعاب وغير ذلك، ويمكن أن تكون بعض هذه الأمراض خطيرة جدا، مثل داء “البريميات”، المعروف أيضا باسم “مرض ويل”، الذي يمكن أن يسبب تلف الكلى والكبد وحتى الموت إن لم يتم علاجه بالشكل الصحيح”.

هذا “وتمثل أعداد “الفئران المتزايدة مشكلة كبيرة للمدن، إذ تلحق الضرر بالبنى التحتية وتلوث الطعام، ويمكن أن تسبب إشعال حرائق من خلال قضم كابلات الكهرباء، وتتسبب “الفئران” في أضرار تقدر بنحو 27 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • أب يتهم حضانة بمدرسة دولية بالتسبب في بتر إصبع يد نجله بالتجمع
  • طبيب يحذّر من التهاب المفاصل في مناطق غير متوقعة
  • بعد انتشارها .. دراسة تكشف مخاطر حقن التخسيس على الجسم
  • حكم تخصيص كل يوم من أيام رمضان بدعاء معين
  • احذر طقطقة الرقبة والظهر.. عادة شائعة قد تسبب أضراراً خطيرة
  • التهاب المسالك البولية عند الرجال والنساء: أنواعه، أسبابه وأعراضه
  • عصير الرمان.. فوائد مذهلة لعلاج السرطانات والتهابات المفاصل
  • المشي أسرع أم مسافة أطول.. أيهما أكثر فعالية لإنقاص الوزن؟ لن تصدق
  • يخفف الالتهابات ويقضي على آلام المفاصل.. عنصر طبيعي يفاجئ الأطباء
  • علماء يدقّون ناقوس الخطر.. ما علاقة التغير المناخي بانتشار «الفئران»؟