إنشاء جهاز مخابراتي حوثي جديد للتجسس على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية تشييد جهاز أمني جديد يتولى مهمة الرصد والتجسس على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باليمن، بغرض جمع المعلومات الاستخباراتية إلى جانب فحص المحتوى المناهض لمشروعها الطائفي.
وقالت مصادر أمنية رفيعة في صنعاء إن قيادات المليشيات الحوثية أقرت تشكيل ما أسمته "بنك معلومات" يتضمن قوائم أكثر مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حضورا، مع تتبع نشاطاتهم على هذه المنصات وتحديث تناولاتهم عبر نظام أرشفة يومية وفحص للمحتوى على أن تقوم بهذه المهام وحدة أمنية متخصصة.
وأوضحت المصادر إن "بنك المعلومات" هو عبارة عن جهاز مخابراتي جديد ستكون مهامه بشكل كامل ملاحقة وتتبع مواقع التواصل الاجتماعي في العاصمة صنعاء، على أن يتم فتح فروع له مباشرة على مستوى كل محافظة بباقي البلاد، حسبما أفادت "العين الإخبارية".
وأشارت المصادر، إلى أن قيادات مليشيات الحوثي منحت جهاز "بنك المعلومات" تسهيلات كبيرة ووصولا مفتوحا للبيانات، مستغلة بنية الاتصالات وشبكة الإنترنت في صنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وكلفت المليشيات وزير الاتصالات في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، المدعو مسفر النمير، بتقديم كافة التسهيلات للجهاز الأمني الجديد، بما فيها الوصول إلى رسائل العملاء النصية عبر كافة شركات الهاتف النقال العاملة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية ودون أي قيود.
وأوضحت أن مليشيات الحوثي مكنت الجهاز الأمني الذي أسمته "بنك المعلومات" من الوصول إلى كل بيانات ونشاطات عملاء "يمن نت" وهي الشركة الرئيسية المحتكرة لتزويد خدمة الإنترنت في اليمن.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الوحدة الأمنية الحوثية المتخصصة والتي خصصت لها ميزانية بملايين الدولارات، سترصد بدقة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي كـ"فيسبوك" و"تويتر" و"تيلغرام"، و"يوتيوب" بما يعيق قدرات خصومهم من الوصول للمناطق غير المحررة الخاضعة للانقلاب.
وكانت المليشيات قد ناقشت إمكانية حجب مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، غير أن تقريرا صادرا عن وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين، حذر من تراجع أرباحهم، من عائدات الإنترنت بنسبة تزيد عن 60 % وهو ما دفع قيادات حوثية إلى التفكير ببدائل أخرى.
وتأتي تلك الخطوة، بالتزامن عقب خطاب زعيم المليشيات الحوثية، تحت مسمى "الفتن الداخلية" التي طالب فيه أتباعه بالعمل على حماية الاستقرار الداخلي وإفشال كل ما وصفها بـ"المؤامرات" لإذكاء التمرد الداخلي.
وتسعى مليشيات الحوثي من خلال جهازها الأمني الجديد الذي كلفت له وحدة أمنية متخصصة تطبيق سياسة تكميم الأفواه، وإسكات الأصوات في مناطق سيطرتها، فضلا عن جمع معلومات أمنية دقيقة عن خصومها خاصة العسكريين والأمنيين.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی ملیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
خطة التوسع في إنشاء مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية
كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن التوسع في إنشاء مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية لتشمل كل المحافظات.
وزير التعليم: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تؤهل لسوق العمل بقدرات تنافسية عالية صور| أول حفل تخرج في مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقيةجاء ذلك خلال كلمته في تخريج أول دفعتين من طلاب مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية للعامين الدراسيين 2022-2023 و2023-2024، بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح وزير الاتصالات أن عدد مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية بلغ 19 مدرسة فى 19 محافظة تحتوي أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة.
وأكد وزير الاتصالات استمرار التعاون مع وزارة التربية والتعليم الفنى فى إنشاء مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية بالمحافظات للوصول إلى 27 مدرسة خلال العام المقبل بمعدل مدرسة بكل محافظة.
وأضاف وزير الاتصالات أنه بعد ذلك ستبدأ خطة زيادة أعداد مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية في كل محافظة على مستوى الجمهورية.
ولفت وزير الاتصالات إلى أنه تم البدء أولا بإنشاء مدرسة واحدة فى مدينة نصر لكنها شهدت إقبالا من الطلاب بما مثل حافزا للتوسع فى إنشاء المدارس فى جميع أنحاء الجمهورية.
ونوه بأن الرؤية من وراء إنشاء تلك المدارس هو تخريج جيل مؤهل وفقا لمستحدثات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبما يتواكب مع متطلبات سوق العمل.
وتابع وزير الاتصالات بأن تلك المدارس تستهدف تقديم نموذجا جديدا لخريجى التعليم الفنى فى مصر وتغيير الصورة النمطية حول التعليم الفني.
توفير التعليم التكنولوجي في مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقيةوأوضح وزير الاتصالات أن مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية توفر التعليم التكنولوجى وفقا لأحدث علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة الى مقررات التعليم الثانوى العام.
ولفت إلى أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعد مرتكزا أساسيا لكل القطاعات حيث أصبحت عنصرا أساسيا لتحقيق تنمية حقيقية.
وأشار إلى أن شركات التكنولوجيا أصبحت تتصدر المشهد الاقتصادى العالمى، وأن معيار تقدم الدول يقاس بمقدار تقدمها فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واستطرد وزير الاتصالات أنه من أبرز التحديات التى برزت عند البدء فى انشاء هذه المدارس هو أن تحظى على ثقة الطلاب المتفوقين.
ونبه وزير الاتصالات إلى أن الطلاب كانوا على قدر من الوعى والادراك بما توفره هذه المنظومة التعليمية من برامج تمكنهم من اكتساب مصفوفة من المهارات والكم المعرفى على النحو الذى يؤهلهم للمنافسة فى سوق العمل المحلى والإقليمى والعالمى بفاعلية واقتدار.