ما حكم دفع الزكاة إلى الأخت الأرملة وغير القادرة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال لشخص يرغب في إخراج زكاة المال، لكنه واقع في حيرة ما بين أخته الأرملة، التي لديها ابنة في سن زواج، أم يعطيها لشخص غريب له لمواصفات نفسها.
ثواب إخراج الزكاة للأقربينوأضاف خلال تقديمه برنامج «ولا تعسروا»، المذاع على القناة الأولى، أنه ينبغي أن يخرج زكاة المال لأخته الأرملة التي لديها ابنه في سن الزواج، وذلك ليحصل على ثوابين، الأول ثواب القرابة، والثاني ثواب الزكاة.
وأضاف أن الشخص الذي يزكي لفرد من قرابته سينال ثوابا أكبر، مستشهدا بقول الرسول عندما سأل: «لك أجران، أجر صدقة، وأجر القرابة»، ومن ثم إذا فعل ذلك سيكون من الأفضل له، فالأقربون أولى بالمعروف.
التعامل مع دوائر المجتمعوتابع: «هذا السؤال يكشف بأن لدينا مشكلة كبيرة في مسألة التعامل مع دوائر المجتمع، حيث نهتم بالدائرة الأوسع، على الرغم من أن دائرة الأقرب هي الأهم، وتتمثل في دائرة الأسرة والعائلة، فكل واحد يجب أن يهتم بأسرته وعائلته ثم ذهب للمجتمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزكاة المجتمع الأسرة الأقارب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.