الاقتصاد نيوز-بغداد

واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضا كبيرا في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للوقود في العالم، وفي ظل مخاوف الإمدادات بسبب الإعصار إداليا.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر تشرين الأول 17 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 85.

66 دولار للبرميل بحلول الساعة 0133 بتوقيت جرينتش. وينتهي عقد أكتوبر يوم الخميس، وكان عقد نوفمبر تشرين الثاني الأكثر نشاطا عند 85.08 دولارا للبرميل، مرتفعا 17 سنتا.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 24 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 81.40 دولار، مسجلة مكاسب للجلسة الخامسة.

وارتفع كلا الخامين القياسيين أكثر من دولار للبرميل يوم الثلاثاء مع انخفاض الدولار بعد أن تراجعت احتمالات رفع أسعار الفائدة في أعقاب بيانات الوظائف الضعيفة. ويجعل ضعف العملة الأمريكية النفط المقوم بالدولار أقل تكلفة بالنسبة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء‭‭ ‬‬أن مخزونات النفط الخام تراجعت بنحو 11.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 أغسطس آب. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قبل صدور البيانات قدروا في المتوسط ​​تراجعا قدره 3.3 مليون برميل.

وفي الوقت نفسه، اشترى المستثمرون العقود الآجلة بسبب المخاوف المحيطة بإعصار إداليا، الذي يضرب خليج المكسيك إلى الشرق من مواقع إنتاج النفط والغاز الطبيعي الأمريكية الكبرى.

تشير بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى أن الحقول البحرية في خليج المكسيك تمثل نحو 15 بالمئة من إنتاج الخام الأمريكي وخمسة بالمئة تقريبا من إنتاج الغاز الطبيعي.

وأجلت شركة النفط الكبرى شيفرون (NYSE:CVX) بعض موظفيها من المنطقة، لكن الإنتاج مستمر في المواقع التي تعمل فيها في خليج المكسيك.

وبينما تراجعت مخزونات النفط الخام، أظهرت بيانات معهد البترول أن مخزونات البنزين ارتفعت بنحو 1.4 مليون برميل وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، بما في ذلك الديزل ووقود الطائرات، بنحو 2.5 مليون برميل.

ومن المقرر صدور بيانات مخزونات الخام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة
  • إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024
  • ويبكو: استراتيجيات جديدة لزيادة سعة تخزين الزيت الخام إلى 7.8 مليون برميل
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
  • إنتاج النفط في شركة سرت يتجاوز 103 آلاف برميل يومياً للمرة الأولى منذ 2007
  • في ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي
  • أكبر مصفاة في سوريا تتوقف عن العمل بسبب توقف تدفق النفط الإيراني
  • الذهب يبدد مكاسبه بعد تعزيز بيانات أميركية لموقف الفيدرالي
  • النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية