11.5 % مساهمة القطاع الصناعي بالناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أفصح اتحاد الغرف الخليجية، عن خطته لتشجيع وجذب الاستثمار للقطاع الصناعي ومعالجة التحديات الماثلة، ضمن منظومة السياسات الاقتصادية الشاملة، مبيناً أن التجارة الخارجية لدول مجلس التعاون، حققت قفزة في قيمتها الإجمالية تجاوزت الـ1.1 تريليون دولار في عام 2021.
وأوضح حسن الحويزي رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، في تصريح صحفي أن القطاع الصناعي يعد من أهم الأنشطة الاقتصادية على مستوى دول المجلس، حيث يحتل المرتبة الثالثة، كأهم نشاط اقتصادي في الدول الأعضاء.
ووفقا للحويزي، فإن القطاع الصناعي الخليجي، يسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس، حيث تتجاوز نسبة مساهمته أكثر من 11.5 في المئة، مشددا على أن دول مجلس التعاون، حرصت على تشجيع وجذب الاستثمارات للقطاع الصناعي بدول المجلس ومعالجة كافة التحديات التي تواجه القطاع الذي يسهم بشكل كبير في اقتصاديات دول المنطقة.
وحول حجم التجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، أكد الحويزي، أن التجارة البينية الخليجية، شهدت نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع حجم التجارة البينية بين دول المجلس مــن 92.7 مليار دولار فـي عـــام 2010 إلـــى قرابـة 102.8 مليـار دولار فـــي عـــام 2021، وفقا للإحصائيات الحديثة لدى الأمانة العامة للاتحاد.
وعزا الحويزي نمو حجم التجارة البينية إلى جهود قيادات الدول الخليجية، ووزراء التجارة في دول مجلس التعاون الهادفة إلى تسخير وتقديم كافة التسهيلات والامكانيات التي أثمرت عن زيادة التجارة، مبينا أن الأنظمة والقوانين والتشريعات التي يتم تحديثها بشكل مستمر ساهمت في زيادة التجارة البينية بين دول المجلس من جهة ومع دول العالم من جهة أخرى.
وأضاف الحويزي “لعلي أذكر هنا على سبيل المثال تفعيل مسارات السوق الخليجية المشتركة، الاتحاد الجمركي الخليجي، تطوير العمل في المنافذ الجمركية بين دول المجلس، تشجيع القطاعات الإنتاجية خاصة القطاع الصناعي، كل هذه الخطوات ساهمت في تعزيز التجارة بين دول المجلس”.
وعلى صعيد التجارة الخليجية لدول المجلس مع الخارج، قال الحويزي “سعت دول المنطقة، لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع نظرائها من الشركاء التجاريين في مختلف دول العالم، حيث استطاعت بناء وخلق شراكات تجارية قوية مع تكتلات اقتصادية عالمية سواءً مع أمريكا، أو دول الاتحاد الأوروبي، والدول الافريقية والدول الآسيوية”.
وشدد على أن هذا التوجه حقق قفزة نوعية في حجم التجارة بين دول المجلس مع الأسواق الخارجية، حيث شهدت حركة التجارة الخارجية السلعية لدول مجلس التعاون الخليجي “لا تشمل التجارة البينية”، قفزة في قيمتها الإجمالية لتصل 1.146 تريليون دولار في عام2021 ، مقارنة بـ840.7 مليار دولار في 2020، وبنسبة زيادة 36.4 في المئة، وفقا البيانات الصادرة من المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون للدول الخليجية.
واوضح أن السياسات الاقتصادية التي انتهجها وزراء التجارة بدول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن حرصهم باستمرار معالجة تحديات التجارة البينية بين دول المجلس، وكذلك بحثهم عن أبرز مستجدات مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات الدولية، انعكس إيجابا على حركة التجارة بدول المجلس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصناعة دول الخليج دول مجلس التعاون الخلیجی القطاع الصناعی بین دول المجلس حجم التجارة
إقرأ أيضاً:
رئيس كينيا يؤكد رغبة بلاده بتعزيز التعاون الصناعي مع مصر
زار رئيس جمهورية كينيا الدكتور وليام روتو بزيارة الهيئة العربية للتصنيع، وذلك على هامش زيارته الرسمية لمصر؛ حيث أعرب عن تقديره العميق للدور الذي تلعبه الهيئة في مجال التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة.
وخلال كلمته، قال الرئيس الكيني: «أتقدم بخالص الشكر لرئيس الهيئة العربية للتصنيع على هذه الزيارة الأولى لي إلى هذا الصرح العريق، والتي تعكس قوة العلاقات بين كينيا والهيئة العربية للتصنيع بمصانعها المختلفة».
وأضاف أن القدرات التصنيعية التي تمتلكها الهيئة وتطورها عبر السنوات يمكن أن تكون مصدر إفادة ليس فقط لمصر، ولكن أيضًا لشعوب المنطقة بأكملها.
وأشاد الرئيس الكيني بالعرض الذي قدمته الهيئة للاستفادة من القدرات التصنيعية المصرية لصالح الصناعات الكينية، مؤكدًا أن فريقه سيعمل مع السفير الكيني في مصر لمتابعة احتياجات وزارة الدفاع الكينية، واستكشاف فرص التعاون المشترك في كافة المجالات.
وأكد الرئيس الكيني على أهمية نقل التكنولوجيا وبناء الشراكات الاستراتيجية لتعزيز القدرات الصناعية في كينيا، قائلًا: «سنعمل معًا لخلق شراكة تعزز بناء القدرات وتستفيد من التكنولوجيا المتقدمة في مجال الصناعة، بما يعود بالنفع على البلدين».
واختتم الرئيس روتو كلمته بتأكيد التزامه بمواصلة العمل مع الجانب المصري لتحقيق أهداف مشتركة تعود بالنفع على شعبي البلدين، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الزيارة بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين كينيا والهيئة العربية للتصنيع.