موقع 24:
2025-03-04@18:24:48 GMT

أوربان: واشنطن تحمل مفاتيح السلام في أوكرانيا

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

أوربان: واشنطن تحمل مفاتيح السلام في أوكرانيا

قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، إن أوكرانيا غير قادرة على مواجهة روسيا من دون مساعدة الغرب، وبالتالي فإن الولايات المتحدة تحمل مفاتيح السلام في المنطقة.

وأوضح أوربان في مقابلة مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون بحسب ما نشر في مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي إكس، "أن الرأي السائد في الولايات المتحدة بأن أوكرانيا ستفوز، إنها كذبة وهذا مستحيل.

. كل شخص في السياسة يفهم المنطق والأرقام والبيانات ليس لديهم أي فرص للفوز".

وأضاف أوربان أن محاولة أي دولة غربية إرسال جنودها إلى أوكرانيا ستعني "حرباً مباشرة" بين الغرب وروسيا.. وستقود لحرب عالمية ثالثة، مشدداً على أن الشعب الروسي لن يتخلى عن رئيسه، وسيحافظ على وحدة بلاده من التفكك.

وأشار الرئيس المجري إلى أن الجانب الأوكراني غير قادر على المواجهة وحتى اتخاذ القرار، فلولا أسلحة وأموال الغرب التي تمد كييف لكان الصراع انتهى.

Ep. 20 Hungary shares a border with Ukraine. We traveled to Budapest to speak with the country’s prime minister, Viktor Orbán. pic.twitter.com/LOzpMrQNIz

— Tucker Carlson (@TuckerCarlson) August 29, 2023

في السياق ذاته حذر أوربان، من أن أي تعد أو هجوم على الممر الجنوبي الذي تستخدمه صربيا والمجر لتلقي الغاز الروسي، سيكون بمثابة ذريعة للحرب.

وأكد أن "المجر وصربيا ستعتبران أي تعد على الممر الجنوبي كالهجوم الذي استهدف السيل الشمالي، ذريعة  للحرب، وسيتم الرد على الفور".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية المجر

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا والدرس الذي على العرب تعلمه قبل فوات الأوان

ليست السياسة إلا ترجمة لموازين القوى، ومن لا يملك القوة لا يملك القدرة على فرض موقف أو الحفاظ على تحالف؛ وليس هناك درس أشد وضوحا لهذا المبدأ من المشهد الذي جرى في البيت الأبيض بين الرئيس الأوكراني زيلينسكي والأمريكي ترامب.. كانت وعود أمريكا ودعمها يتهاوى ويتكشف المشهد عن حقيقة طالما أنكرها البعض ممن راهن على الحماية الخارجية وهي أن المصالح هي القانون الأوحد في العلاقات الدولية خاصة في زمن تآكلت فيه القيم والمبادئ وعادت إلى المشهد بشكل واضح حقبة البقاء للأقوى.

ما حدث للرئيس الأوكراني هو استعراض أمام العالم لما يمكن أن يفعله الأقوى بالضعيف أو الذي يبدو ضعيفا، حتى لو بدا وكأنه حليف استراتيجي، ما دام لا يملك ورقة تفاوضية، يُمكن المساومة عليها. بدا وكأن زيلينسكي لم يكن رئيس دولة، بل متهم في قفص ترامب، مطالبا بإثبات ولائه وتقديم التنازلات المطلوبة.

لكن هذا المشهد رغم مرارته ورغم أنه النموذج الذي لا بد أن يقرأ وفقه المستقبل يستحق أن تستخلص منه الدروس والعبر وخاصة بالنسبة للعالم العربي.

إن الحقيقة التي باتت واضحة ولا جدال فيها أن السياسة الأمريكية، كما كشفتها هذه الواقعة، لم تعد تُدار وفق المبادئ التي روّجت لها طيلة عقود: الدفاع عن الديمقراطية، حماية الحلفاء، نصرة الشعوب المضطهدة، بل هي اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، صفقة تجارية بحتة، يُقدَّم فيها الدعم وفق معادلة حسابية واضحة: كم ستدفع؟ وماذا ستقدّم في المقابل؟

ليس هذا وليد اللحظة، لكنه بلغ حد الخروج عن الأعراف الدبلوماسية التي تحكم العلاقات الدولية، حيث جرى تسليع التحالفات علنا، دون مواربة أو تجميل. وحين ينظر العرب إلى ما جرى مع أوكرانيا، عليهم أن يتساءلوا، إذا كانت واشنطن قد تخلّت عن أوكرانيا، وهي في قلب المعركة، فكيف يمكن لدول أخرى أن تثق في التزاماتها؟ وإذا كانت المصالح الاقتصادية هي التي تحكم، فأين يقف العرب في هذه المعادلة؟

لا يبنى القرار السياسي الاستراتيجي على استشعار العاطفة أو على حسن الظن، فحين جرى توقيع اتفاقية سايكس بيكو، وحين قُسمت فلسطين، وحين سقطت بغداد، وحين تُركت ليبيا وسوريا لمصيرهما، كان الدرس ذاته يتكرر: من لا يملك قراره، لا يملك مصيره.

وأكبر خطأ تقع فيه الدول هو الاعتقاد بأن هناك «حليفا دائما»، بينما الحقيقة أن هناك فقط مصالح دائمة يتم الموازنة بين أفضلها كل حسب قيمته في لحظة الموازنة، ولذلك لا بد أن تعي الدول العربية أن المصالح الحيوية والاستراتيجية لا تُحمى بالوعود إنما بالقدرة الذاتية على فرض الإرادة.

ولذلك لا خيار أمام الدول العربية من أن يكون لديها أدوات القوة التي تتمثل بدءا في الشعور بالتكامل وحقيقة المصير المشترك ثم بالاقتصاد القوي المستقل فمن يعتمد على الآخرين في رزقه، لا يستطيع الاعتراض على شروطهم، وببناء تكنولوجيا متطورة في كل الجوانب بما في ذلك الجوانب العسكرية حتى تستطيع هذه الدول الدفاع عن نفسها دون وصاية أو حماية من أحد وبناء تحالفات قائمة على فكرة الندية وليس التبعية لأن الدول الكبرى تحترم من يفرض احترامه، لا من يستجديه. ثم إن على العالم العربي أن يعمل جادا على بناء وعي سياسي ووعي ثقافي وإرادة جماعية تنطلق من رؤية هذه الدول باعتبارها كيانا مترابط التاريخ وتحيط به الأخطار نفسها وينتظره نفس المستقبل.

وإذا كانت السياسة لا تعترف بالفراغ الذي إن لم تملأه أنت ملأه غيرك فإن على العالم العربي أن يدرك أمام كل هذه الأخطار التي تحيط به وهذه التجارب التي تقدم له بالمجان أن مكانه في الخارطة لا يحدد فقط بموقعه الجغرافي، بل بمدى قدرته على امتلاك قراره بعيدا عن حسابات الآخرين. وهذه لحظة مفصلية لا بد أن يعي فيها الجميع الدرس.

مقالات مشابهة

  • لإجبارها على الالتزام بـ«محادثات السلام».. واشنطن تعلّق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • بعد ساعة من استنكار ترامب لتصريحه حول الصراع في أوكرانيا.. زيلينسكي: نسعى للسلام ونأمل في دعم واشنطن
  • زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى سلام حقيقي
  • أوكرانيا والدرس الذي على العرب تعلمه قبل فوات الأوان
  • يقود جهود الوساطة.. هل يكون ستارمر الصوت الذي يكسر عناد ترامب؟
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية سلمية للحرب بأوكرانيا
  • أوربان: القادة الأوروبيون قرروا في لندن مواصلة الحرب بأوكرانيا
  • خطة بريطانية فرنسية حول أوكرانيا وإيطاليا تحذر من انقسام الغرب
  • المجر تدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات سلام مع بوتين