موسى مصطفى موسى: الجميع متكاتف مع الرئيس السيسي لاستكمال الإنجازات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، عن تفاصيل تأييد الحزب لترشيح الرئيس السيسي لولاية جديدة لاستكمال الإنجازات، قائلا: «الرئيس السيسي هو رجل المرحلة المقبلة فعلا، وليس الحكاية من الذي سيترشح أمامه أو لا يترشح، فالفكرة في مقدرته واستطاعته على التحدي وعمل استقرار في هذا الوطن بالمرحلة المقبلة».
موسى: المرحلة المقبلة تتطلب وجود الرئيس السيسيوأضاف «موسى»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن المرحلة المقبلة صعبة للغاية، وكلها تربصات شديدة، وما جرى فعله الفترة الماضية قاعدة كاملة لمرحلة مقبلة، التي تتطلب وجود الرئيس السيسي لاستكمالها وعمل الإنجازات المطلوبة.
وتابع: «الجميع متكاتف مع الرئيس السيسي، ونرغب في استقرار الوطن، ونقوم بدورنا الوطني المطلوب، ونتصدى لكل ما يحدث في محيطنا، ونقف وقفة رجل واحد خلف الرئيس القومي الوطني الذي شهدت الناس أدواره الفعلية التي قام بها».
موسى: دخول مصر للبريكس من النقاط المهمة للتنميةوواصل: «لن نتحدث عن أفكار غير قابلة للتنفيذ، وشاهدنا مشروعاته كيف جرت، والفترة المقبلة بها استقرار فعلي، فدخول مصر للبريكس من النقاط المهمة لـ التنمية الاستقرار والتحرك بشكل قوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسى مصطفى موسى الرئيس السيسي التنمية الاستقرار الغد الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مفاوضات المرحلة المقبلة: القرار 1701 ركيزة لانتهاء الحرب
عنوان أساسي يحكُم مجرى الحياة السياسية والدبلوماسية في لبنان، وهذا العنوان يتركّز حول مفاوضات المرحلة المقبلة والعودة الى تطبيق القرار 1701 الذي تتمسّك به الدولة اللبنانية التزاماً بالقرارات الدولية، خصوصاً وأن الورقة التي قدّمتها الولايات المتحدة الاميركية تحمل تنازلات نسبية عن سقف المطالب الاسرائيلية من بينها حذف بند تفويض إسرائيل بالتدخل لمنع خرق الاتفاق في الجنوب، اضافة الى بنود أخرى كانت قد رُفضت سابقاً. وهذا الأمر يؤشّر بلا شك الى أن اسرائيل قد علِقت في مستنقع الميدان سيّما مع بدء المرحلة الثانية من العملية البرية وتكبّدها خسائر كبرى منذ الايام الاولى، ما يجعلها راغبة بإبرام تسوية بأقصى سرعة.
وفق مصادر سياسية مطّلعة، فإنّ رفض لبنان و"حزب الله" لبعض البنود المدرجة في الورقة الاميركية من شأنه أن يؤدّي حتماً الى البحث فيها بشكل أو بآخر تحت النار، وفي حين أن العدوّ الاسرائيلي قد عاود تصعيد عدوانه، يبدو أن "الحزب" الذي استعاد عافيته بقوّة واضحة أظهرها الميدان سواء من الجانب البرّي أو من جانب خطّ الإمداد ورفع من مستوى استهدافاته التي باتت تطال العمق بضرباتٍ نوعية محققة إصاباتٍ مؤكدة، أطلق أيضاً عنان وتيرة التصعيد نفسه ما من شأنه أن يُحكم قبضة الضغط على إسرائيل في ظلّ مساعي جدية ورغبة حقيقية لوقف إطلاق النار والاستفادة من الإنجازات التي تحقّقت. وعليه فإنّ الوصول الى حلّ سريع سيأخذ ربما وقتاً إضافياً.
في لبنان، وعلى المستوى السياسي، يبدو أن حلفاء "حزب الله" الذين ابتعدوا عنه ولو بشكل نسبي بعد الضربات القاسية التي تلقّاها، عادوا ليتصدّروا المشهد العام للاحداث؛ إذ إنّ تبدّل خطابهم السياسي وعودتهم الى حضن "الحزب" بدأ يخرج تدريجياً الى العلن، وبنسب متفاوتة بين شخصية أو تيار. لذلك بات واضحاً أن تثبيت معادلة الميدان أصبحت اليوم أكثر أماناً لتجعل منه اللاعب الرئيسي في المعركة، وأن الحراك الديبلوماسي لا يتعدّ كونه عمليات جسّ نبض فعلية، وحتى على صعيد الحراك السياسي الداخلي فإنّ الميدان يبدو المتحكّم الأساس بالمواقف والسقوف واعادة تموضع القوى السياسية.
من هنا فإن الأيام المقبلة ستكون بلا شك حاسمة، والرهان على إطالة أمد الحرب لتحقيق النصر بات يشكّل خطراً كبيراً على اسرائيل التي تواجه حرب استنزاف صعبة للغاية في ظلّ تعدد الجبهات، الأمر الذي يضع رئيس حكومة الاحتلال في مأزق يسعى للخروج منه عبر اتصالات مستمرّة مع الرئيس الاميركي المنتخب لولاية جديدة دونالد ترامب الذي يبدو أنّه لم يحسم موقفه لنتنياهو حتى اللحظة. المصدر: خاص "لبنان 24"