خبير: قوة الجيش الروسي تجبر الولايات المتحدة إلى إنفاق المزيد من المال على التسلح
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عبر المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية، لاري جونسون، عن اعتقاده بأنه كان بإمكان الولايات المتحدة توفير المال لو قامت بتمويل الميزانية العسكرية الروسية بدلا من دعم أوكرانيا.
إقرأ المزيد "واشنطن بوست": الولايات المتحدة تدرس إرسال قذائف عنقودية بعيدة المدى لأوكرانياوقال جونسون في حديث لقناة "Judging Freedom" على "يوتيوب": "خلال الأشهر الـ18 الماضية قدمنا لأوكرانيا أموالا أكثر مما تنفقه روسيا على ميزانيتها الدفاعية بالكامل.
وأضاف أن المشكلة الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة هي غياب أي نتائج ونجاحات للقوات الأوكرانية في ساحة المعركة. وانتقد جميع الخبراء العسكريين الذين يتحدثون عن ضعف القوات الروسية، مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات لا تتفق مع الواقع فحسب بل وتشجع أوكرانيا على مواصلة القتال.
من جانبه أضاف مقدم القناة وهو القاضي السابق للمحكمة العليا في نيوجيرسي، أندرو نابوليتانو، أنه خلافا لما كان عليه في النصف الثاني من القرن الماضي عندما جرت الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتي إلى سباق تسلح، يحدث اليوم شيء معاكس تماما.
وأضاف: "يمتلك (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين أفضل جيش في العالم، ونحن ننفق أكثر بكثير مما تنفقه روسيا والصين والدول العشر التالية مجتمعة من حيث الإنفاق العسكري معا. ويجبر بوتين الولايات المتحدة - من خلال دفاعه عن حدوده وتمسكله الصارم بأيديولوجيته - على إنفاق مئات الملايين عبثا".
وحذرت موسكو الدول الغربية أكثر من مرة من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا لا تغير شيئا بل تؤدي إلى إطالة أمد النزاع. وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى المشاركة المباشرة للولايات المتحدة وحلف الناتو في النزاع الأوكراني ليس من خلال إمدادات الأسلحة فحسب بل وتدريب العسكريين الأوكرانيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين: على البنتاجون اتخاذ خطوات لحماية استقرار العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الخارجية الصينية، اليوم الخميس، البنتاجون لحماية استقرار العلاقات العسكرية الصينية الأمريكية من خلال إجراءات ملموسة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الصيني، وانج يي، الثلاثاء الماضي، عن اعتقاده بأن بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق إنجازات كبيرة إذا تعاونتا معًا، وذلك قبل حوالي شهر من تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه.
وفي الوقت نفسه، حذّر وانغ من ما وصفه بـ"التدخل الفج" من جانب الولايات المتحدة في قضية تايوان.
شهدت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توتراً خلال السنوات الأخيرة بسبب قضايا متعددة، تشمل التجارة، والتكنولوجيا، وحقوق الإنسان، إضافة إلى الخلافات بشأن تايوان.
وفي خطاب ألقاه في بكين استعرض فيه الجهود الدبلوماسية الصينية خلال العام الحالي وتوقعاته المستقبلية، أكد وانغ أن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة "لم تتغير".
وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي ومكافحة المخدرات عبر الحدود يمثلان أمثلة واضحة على الإمكانيات الكبيرة التي يمكن تحقيقها إذا تعاونت الدولتان.
ورغم دعوته للتعاون، كرّر وانج تحذيره من ممارسات واشنطن تجاه تايوان، مشدداً على أن بكين تعارض بشدة ما وصفه بـ"الأعمال غير القانونية وغير المنطقية" التي تقوم بها الولايات المتحدة، وخصوصاً تدخلها في الشؤون الداخلية للصين.
وأضاف الوزير: "علينا اتخاذ ردود حازمة وقوية للدفاع عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، والحفاظ على المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية".