عبر المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية، لاري جونسون، عن اعتقاده بأنه كان بإمكان الولايات المتحدة توفير المال لو قامت بتمويل الميزانية العسكرية الروسية بدلا من دعم أوكرانيا.

إقرأ المزيد "واشنطن بوست": الولايات المتحدة تدرس إرسال قذائف عنقودية بعيدة المدى لأوكرانيا

وقال جونسون في حديث لقناة "Judging Freedom" على "يوتيوب": "خلال الأشهر الـ18 الماضية قدمنا ​​لأوكرانيا أموالا أكثر مما تنفقه روسيا على ميزانيتها الدفاعية بالكامل.

وفي حقيقة الأمر، لو قمنا بتمويل الدفاع الوطني الروسي، فسنتمكن من توفير المال مقارنة بما نقوم به في أوكرانيا".

وأضاف أن المشكلة الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة هي غياب أي نتائج ونجاحات للقوات الأوكرانية في ساحة المعركة. وانتقد جميع الخبراء العسكريين الذين يتحدثون عن ضعف القوات الروسية، مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات لا تتفق مع الواقع فحسب بل وتشجع أوكرانيا على مواصلة القتال.

من جانبه أضاف مقدم القناة وهو القاضي السابق للمحكمة العليا في نيوجيرسي، أندرو نابوليتانو، أنه خلافا لما كان عليه في النصف الثاني من القرن الماضي عندما جرت الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتي إلى سباق تسلح، يحدث اليوم شيء معاكس تماما.

وأضاف: "يمتلك (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين أفضل جيش في العالم، ونحن ننفق أكثر بكثير مما تنفقه روسيا والصين والدول العشر التالية مجتمعة من حيث الإنفاق العسكري معا. ويجبر بوتين الولايات المتحدة - من خلال دفاعه عن حدوده وتمسكله الصارم بأيديولوجيته - على إنفاق مئات الملايين عبثا".

وحذرت موسكو الدول الغربية أكثر من مرة من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا لا تغير شيئا بل تؤدي إلى إطالة أمد النزاع. وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى المشاركة المباشرة للولايات المتحدة وحلف الناتو في النزاع الأوكراني ليس من خلال إمدادات الأسلحة فحسب بل وتدريب العسكريين الأوكرانيين.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الصين: على البنتاجون اتخاذ خطوات لحماية استقرار العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعت الخارجية الصينية، اليوم الخميس، البنتاجون لحماية استقرار العلاقات العسكرية الصينية الأمريكية من خلال إجراءات ملموسة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الصيني، وانج يي، الثلاثاء الماضي، عن اعتقاده بأن بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق إنجازات كبيرة إذا تعاونتا معًا، وذلك قبل حوالي شهر من تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه.

وفي الوقت نفسه، حذّر وانغ من ما وصفه بـ"التدخل الفج" من جانب الولايات المتحدة في قضية تايوان.

شهدت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توتراً خلال السنوات الأخيرة بسبب قضايا متعددة، تشمل التجارة، والتكنولوجيا، وحقوق الإنسان، إضافة إلى الخلافات بشأن تايوان.

وفي خطاب ألقاه في بكين استعرض فيه الجهود الدبلوماسية الصينية خلال العام الحالي وتوقعاته المستقبلية، أكد وانغ أن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة "لم تتغير".

وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي ومكافحة المخدرات عبر الحدود يمثلان أمثلة واضحة على الإمكانيات الكبيرة التي يمكن تحقيقها إذا تعاونت الدولتان.

ورغم دعوته للتعاون، كرّر وانج تحذيره من ممارسات واشنطن تجاه تايوان، مشدداً على أن بكين تعارض بشدة ما وصفه بـ"الأعمال غير القانونية وغير المنطقية" التي تقوم بها الولايات المتحدة، وخصوصاً تدخلها في الشؤون الداخلية للصين.

وأضاف الوزير: "علينا اتخاذ ردود حازمة وقوية للدفاع عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، والحفاظ على المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية".

مقالات مشابهة

  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها للجهود الأممية خلال لقاء بين الباعور وبرنت
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 772 ألفا و280 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا
  • رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • ترامب وشولتس يعترفان بأن الصراع في أوكرانيا طال أكثر من اللازم
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
  • الصين: على البنتاجون اتخاذ خطوات لحماية استقرار العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة
  • أوكرانيا: خسائر الجيش الروسي منذ بدء العملية العسكرية تقترب من 800 ألف جندي