عدوى الانقلابات تتفشى في إفريقيا.. الغابون عقب النيجر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يضاف الانقلاب الذي أعلنه ضباط في الجيش الغابوني على السلطة الأربعاء، إلى سلسة انقلابات شهدتها القارة الإفريقية خلال الفترة الماضية.
خلال العامين الماضيين وقعت 7 انقلابات عسكرية؛ فإضافة إلى الانقلاب الحالي في الغابون:
استولى العسكر بقيادة غوتا على السلطة في مالي في مايو 2021. وبعدها بخمسة أشهر وقع انقلاب في السودان.تلاه انقلاب آخر في غينيا كوناكري في سبتمبر 2021 بقيادة العقيد مامادي دومبويا. ثم انقلاب آخر في الأسبوع الأخير من يناير 2022 في بوركينا فاسو بقيادة العقيد بول هنري زامبيا. وتلاه انقلاب في غينيا بيساو. تلاه انقلاب النيجر في 26 يوليو 2023.
ما هي أهم أسباب الانقلابات في أفريقيا؟
عزا خبراء في الشأن الأفريقي تكرار ظاهرة الانقلابات في القارة الأفريقية إلى:
ضعف اقتصادات القارة. البيئة الأمنية المضطربة. عدم احترام المواثيق الديمقراطية. لجوء العديد من الحكام المدنيين لتمديد فترات حكمهم.أين وقعت أكثر الانقلابات في أفريقيا؟
تعد بوركينا فاسو من البلدان التي شهدت أكبر سلسلة من الانقلابات العسكرية بلغ في مجملها 10 محاولات كان آخرها في يناير. شهدت أوغندا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1962 أكثر من 6 انقلابات عسكرية. خبر السودان منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1956 نحو 20 محاولة نجحت منها 5 محاولات. وفي الجانب الآخر شهدت منطقة جنوب إفريقيا عددا أقل من انقلابات شرق وغرب القارة السمراء، وعزا محللون ذلك إلى المؤسسات القوية في تلك الدول والتزامها بالحكم الديمقراطي، إذ شهدت دولة ليسوتو حتى الآن انقلابين اثنين، وزيمبابوي انقلاباً واحداً نفذه الجيش على روبرت موغابي في نوفمبر 2017.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غينيا بوركينا فاسو الديمقراطية جنوب إفريقيا الغابون النيجر انقلاب غينيا بوركينا فاسو الديمقراطية جنوب إفريقيا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مصرع العشرات في هجمات على 3 قرى ببوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر "راديو فرنسا الدولي" أن عشرات القرويين ببوركينا فاسو لقوا مصرعهم في هجمات شنتها جماعة مسلحة على قرى بإقليم سورو، غربي البلاد، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من الشباب الذين انضموا إلى صفوف "المتطوعين دفاعا عن الوطن"
وقد استهدفت الهجمات ثلاث قرى، وقعت بعد أيام قليلة من عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "توربيون" نفذتها القوات المسلحة البوركينية في المنطقة والتي مكنت من دفع المسلحين إلى الحدود مع مالي.
وبحسب عدة شهادات، عاد المسلحون لمهاجمة السكان المدنيين بعد رحيل الجيش حيث اقتحم المسلحون قرى "دي وجيدوجو ولانفيرا " في اقليم سورو مما أسفر عن سقوط نحو 200 قتيل،وكان أهالي تلك القرى قد طلبوا من الجنود البقاء في المنطقة خوفا من انتقام هذه الجماعة.
وشكلت هذه الهجمات انتهاكا "لاتفاق عدم الاعتداء" بين الجماعة المسلحة والسكان المدنيين.