رئيس أمازون يثير جدلاً بتعامله مع موظفين يقاومون العودة إلى المكتب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أثار الرئيس التنفيذي لشركة أمازون آندي جاسي، جدلاً بنهجه في التعامل مع الموظفين الذين يقاومون العودة إلى المكتب.
ويعد عملاق التجارة الإلكترونية مجرد واحد من العديد من الشركات الأمريكية الكبرى، بما في ذلك ميتا وديزني وستارباكس، التي تواجه التحدي المتمثل في موازنة مرونة ما بعد الوباء وإعادة معايير العمل من المكتب، ومع ذلك، أثار نهج أمازون جدلاً.
وقال جاسي إن "أولئك الذين لا يرغبون في العودة إلى المكتب قد يجدون أنفسهم خارج كشوف المرتبات".
وهذا التحول في النبرة ملحوظ بالنظر إلى رسائل جاسي السابقة، ففي عام 2022، أكد للموظفين أن عودة المكتب ليست إلزامية.
وفي تقرير داخلي، واجه موظفو أمازون الذين لم يمتثلوا للعودة "استقالة طوعية"، ما لم تسمح القيادة بذلك بشكل خاص.
وكشف جاسي عن محادثات مع العديد من الرؤساء التنفيذيين، وفضل معظمهم العودة الفعلية إلى المكتب.. وهذا يتناقض مع وجهات النظر المتحولة لبعض شخصيات الشركة.
وأشاد مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة ميتا ذات مرة بفوائد العمل عن بعد، وشددت شركة زووم سابقاً على نجاح العمل عن بعد.
وفي تحول مفاجئ، طلبت قيادة زووم من الموظفين العودة يومين في الأسبوع، ما يتناقض مع رغبات العديد من العمال الأمريكيين.. وأشار استطلاع لـ "بنكريت" شمل 2367 شخصاً إلى أن 89% سعوا إلى ترتيبات عمل مرنة.
وعلى الرغم من رفض الموظفين والتماس موقع من 30 ألف موظف، لا يزال جاسي ثابتاً.. ويثير قراره تساؤلات حول مستقبل العمل والديناميكيات المتطورة بين توقعات الشركة وتفضيلات الموظفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمازون شركة أمازون إلى المکتب
إقرأ أيضاً:
رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم
■ بدا واضحاً أن إيقاع الجيش السوداني والتشكيلات العسكرية الأخري أكثر سرعة وتنظيماً من إيقاع المؤسسات المدنية وتلك التي يقع علي عاتقها مباشرة العمل الخدمي والمدني
والتأميني في المناطق التي تم تحريرها وتنظيفها من دنس مليشيات وعصابات التمرد .. ولهذا تعلو الأصوات التي تطالب بإتخاذ التدابير اللازمة لحسم ومنع ظاهرة السرقات التي تطال منازل وممتلكات المواطنين في المدن والأحياء التي تم تطهيرها ..
■ التقارير والمعلومات اليومية تفيد بوصول أكثر من 30 بصاً وحافلة يومياً إلي مدينة أم درمان من مصر ومدن أخري مثل بورتسودان وكسلا والقضارف وعلي متنها عائلات اتخذت قرار العودة إلي منازلهم وأحيائهم .. وهو أمر يؤكد رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم حتي الآن ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم والتي تحتاج الآن إلي ثورة عاجلة في طريقة التعاطي مع التحديات الأمنية والخدمية التي تعيشها مناطق مثل السامراب .. عد بابكر ..الجريف شرق والقادسية وحي النصر وهي مواقع لاتزال منازل المواطنين بها عامرةوتحتاج لحماية أمنية وتوفير الحد الأدني من الخدمات لتسريع عودة قاطني الأحياء إلي دورهم ..
■ الناظم والحارس لكل هذه الرجاءات هو حضور وتواجد قوات الشرطة السودانية التي تشكل حتي الآن حضوراً رمزياً في بحري والحلفايا .. ولقطع سيل الشكاوي من تنامي ظواهر السرقات ومن يقفون وراءها فليس هنالك خيار غير أن تتحمل الشرطة السودانية كامل مسؤوليتها في الوقت الراهن .. هذا هو واجب اللحظة لقطع الطريق علي من يخططون لتبخيس إنتصار الجيش بتصرفات أفراد ومجرمين لاتردعهم إلا قوة القانون الباطشة ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب