دراسة تكشف عن فئة الشباب الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وجدت دراسة كبيرة أن الشباب الذين يعانون من الشخير معرضون بنسبة 60% للإصابة بسكتة دماغية، وبخمسة أضعاف لاضطراب شائع في ضربات القلب.
وتقول الدراسة إن هؤلاء الشباب قد يصابون، بشكل كبير، بالسكتة الدماغية قبل سن الخمسين، الأمر الذي يمكن أن "يدمر العائلات الشابة".
إقرأ المزيدويعتقد الخبراء أن انقطاع النفس الانسدادي النومي بين سن 20 و50 عاما قد يكون مؤشرا على مشاكل في القلب يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية.
وفي عرض النتائج التي توصلوا إليها في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، قال الباحثون إن الحالة لا ينبغي اعتبارها "تافهة" أو "مصدر إزعاج" فقط.
ودرس باحثون من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، بيانات من 766 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عاما.
وكان نحو 7500 شخص يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة لا يتم تشخيصها في كثير من الأحيان، حيث يتمثل العارض الرئيسي فيها في الشخير بصوت عال واستيقاظ الفرد وهو يلهث من أجل التنفس.
وأظهرت الدراسة أنهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بأولئك الذين لم يعانوا بشكل كبير من الشخير، وذلك خلال متابعة استمرت 10 سنوات.
كما كان الأشخاص الذين يشخرون معرضين بخمس مرات للإصابة بحالة تسبب عدم انتظام وسرعة ضربات القلب، والمعروفة باسم الرجفان الأذيني.
وكان الخطر أعلى بكثير حتى من التدخين، وهو عامل خطر معروف لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
إقرأ المزيدوقال البروفيسور سانجيف نارايان، المؤلف الرئيسي: "إن انقطاع التنفس في أثناء النوم شائع حقا ولكننا نتجاهله نوعا ما لأننا نعتقد أنه تافه أو مجرد إزعاج بسيط. حتى الآن لم يظهر أحد حقا حجم خطر الإصابة بأمراض القلب. وهذا ما فاجأنا حقا".
وحذر من أن الدراسة أجريت على "الشباب نسبيا"، الذين قد لا يعرفون أنهم معرضون للخطر.
ويقترح الأطباء أن يسألوا المرضى بشكل روتيني عما إذا كانوا يشخرون، وأن يسلطوا الضوء على ذلك باعتباره "علامة منذرة" لصحة القلب قد تشير إلى الحاجة إلى مزيد من الأدوية أو الاختبارات.
ويعد انقطاع النفس في أثناء النوم أمرا شائعًا نسبيا، حيث يؤثر على حوالي واحد من كل عشرة بالغين، وخاصة الرجال كبار السن والذين يعانون من زيادة الوزن.
ويحدث انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو الشكل الأكثر شيوعا للحالة، عندما ينغلق الجزء العلوي من مجرى الهواء حول الحلق ويمنع وصول الأكسجين إلى الرئتين.
وتستمر معظم فترات توقف التنفس لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 ثانية، ولكنها يمكن أن تستمر لمدة دقيقة تقريبا أو أكثر، ويمكن أن تحدث مئات المرات كل ليلة.
إقرأ المزيدويشمل العلاج الرئيسي للحالة جهازا يسمى جهاز CPAP، الذي يضخ الهواء إلى قناع يرتديه المستخدمون على الفم أو الأنف عند النوم.
وتعد السمنة أكبر عامل خطر لانقطاع النفس الانسدادي النومي، حيث أن الدهون الزائدة في الجسم تزيد من حجم الأنسجة الرخوة في الرقبة، ما قد يؤدي إلى ضغط على عضلات الحلق.
ويعتقد الخبراء أن الانقطاع المتكرر للتنفس يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم ويشكل ضغطا على القلب والأوعية الدموية. فهو يزيد الضغط على القلب، ما يسبب تمددا في حجرات القلب ما قد يؤدي إلى الرجفان الأذيني. ويشيرون إلى أن انخفاض مستويات الأكسجين في الدم قد يؤدي أيضا إلى الضغط على القلب.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب بحوث یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها
نختلف جميعنا في طبيعة شخصياتنا، وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة نورث وسترن في شيكاغو، بأنه توجد أربعة أنماط رئيسية للشخصية.
أنواع الشخصيات وطبيعتهاوقام الباحثون المشرفون على الدراسة، بتحليل بيانات من 1.5 مليون شخص حول العالم لتحديد أنماط الشخصيات، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكشفت نتائج الدراسة، أن هناك أربعة انواع من الشخصيات حولنا، وهم :
ـ الشخصية المتوسطة: يتسم أصحابها بالانبساطية والعصبية، ويميلون إلى الانفتاح على التجارب الجديدة.
ـ الشخصية المتحفظة: يتميز أصحابها بالاستقرار العاطفي والانفتاح المحدود على التجارب الجديدة، مع درجة عالية من الضمير والوعي.
ـ الشخصية الأنانية: يكون أصحابها متمركزين حول ذواتهم، مع مستويات عالية من الانبساطية، ويميلون إلى التنافسية والعدوانية.
ـ الشخصية القدوة: يتميز أصحابها بالانفتاح على التجارب، والضمير الحي، والاستقرار العاطفي، وهم قادة طبيعيون يُحتذى بهم.
واعتمدت هذه الدراسة على تقديم رؤية جديدة لأنماط الشخصيات، مما يساعد في فهم أفضل للسلوك البشري وتطوير استراتيجيات فعّالة في مجالات، مثل: التوظيف والعلاج النفسي.