لجريدة عمان:
2025-04-28@22:30:57 GMT

إبراهيم محمود يروي معاناة طفولته في «حذاء أبي»

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

إبراهيم محمود يروي معاناة طفولته في «حذاء أبي»

صدر حديثا عن منشورات رامينا في لندن كتاب «حذاء أبي.. هذا العسل البالغ المرارة» للباحث والكاتب الكرديّ السوريّ إبراهيم محمود، وهو الجزء الأوّل من سيرة الطفولة المبكّرة للكاتب.

يرجع الكاتب في سيرته إلى أيام ولادته، وكما نقلت إليه ذاكرة العائلة والمحيطين به، وما كان معهودا وقتذاك، في قرية مجهولة ضائعة في الجغرافيا وفي التاريخ، اسمها «خربة عنز» التابعة لمدينة القامشلي في سوريا.

يستعين إبراهيم محمود في سيرته بما التقط في ذاكرته من أخبار وصور ومشاهدات راسخة، ومن خلالها تتسلسل أحداث ووقائع ومفارقات، ومباغتات واغترافات تضيء صفحة قرية ومن فيها وفي الجوار، والطقوس والأعراف التي كانت سائدة بعينيّ طفل لم يتجاوز حينها الثانية عشرة من عمره.

ينكأ الكاتب جروحَ الماضي في سيرته الذاتية، يرتحل عميقا في الذاكرة، يفتح قلبه بصدق وصراحة وجرأة ليحكي عن طفولته البعيدة، ويقرّبها لنا بطريقته المميّزة التي تلامس قلوبنا بحيث يجعلنا نعيش معه تفاصيلها الدقيقة والأليمة.

يُوقظ إبراهيم محمود ذاك الطفلَ الغافي فيه، يستنطقه، يقدّم شهادته على تاريخه، يلملم بقايا الأحداث والذكريات ليشهرها سلاحا في وجه الزمن، وفي وجوه أولئك الذين تضجّ بهم ذاكرته الطفولية التي تستعيد ممارساتهم معه ومع ذويه.

الجدّة، الأب، الأمّ، أهل قريته «خربة عنز»، وآخرون يحضرون في هذه السيرة المدهشة والجريئة بصورهم التي لا يحاول الكاتب ترقيعها، والتي لم يستطع الزمن محوها أو تغييرها في ذاكرته.

هناك الكثير من المعلومات التي تشكل طابعا ببلوغرافيا عن المكان وأهلها، وأسرار المحيط الجغرافي داخل القرية وخارجها، والعائلة التي ينتمي إليها الكاتب ومرارة الحياة في وضع معيشي، وفي بيئة لا تخفي عداءها لمن يجد نفسه وحيدا ومختلفا في سلوكه عن الآخرين.

تحمل هذه السيرة جانبا من التاريخ غير مقروء في الكتب إنما منقول عن ألسنة من رحلوا من أصحابها، واكتسب قيمة أدبية وجمالية بلسان كاتب، عرِف بكتابته الفكرية، وها هو السرد الروائي يعرَف به.

هذه السيرة بحلوها ومرّها، رحلة ألم وأمل استثنائية لطفل الحياة الذي كانَه وللكاتب الاستثنائيّ الذي صاره.

يشار إلى أنّ الكتاب يقع في ثلاثمائة صفحة من القطع المتوسط.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إبراهیم محمود

إقرأ أيضاً:

تشيزني حارس برشلونة يروي قصة تدخينه السجائر في الحمامات

اعترف البولندي فويتشيك تشيزني حارس مرمى برشلونة بأنه حاول ترك عادة التدخين في أكثر من مناسبة، لكنه أخفق في ذلك.

وطالب تشيزني خلال مقابلة مع شبكة "إي إس بي إن" الأميركية جماهير برشلونة وكرة القدم بألا يعتبروه قدوة لهم في هذا الجانب بالتحديد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكثر 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ في تاريخ كرة القدمlist 2 of 2إحصائية تضع مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد على حافة الهاويةend of list

وعند سؤاله إذا ما كان يُعتبر قدوة للشباب، أجاب "هناك جوانب في اللعبة أعتقد أنني أستطيع أن أكون فيها مثالا جيدا لهم، وحتى لزملائي في الفريق، وهناك أمور أخرى يُفضّل ألا يقتدي بها أحد".

وأضاف "هناك أشياء أفشل أن أكون قدوة فيها، لكنني أحاول أن أكون أفضل نسخة من نفسي، وأحاول أن أكون قدوة صحيحة لزملائي وللأطفال الصغار الذين يشاهدوننا، لكن فيما يتعلق بموضوع التدخين، أرجوكم لا تفعلوا ذلك، ولا تكونوا مثلي. لقد خسرت المعركة".

وزاد تشيزني "عندما كنت صغيرا تورّطت في عادة سيئة جدا وأعلم أنها مضرة، لكنني أخفقت في التغلب عليها. لذا، أقول لأي شخص يشاهدني: لا تفعل ما فعلتُه".

وسبّبت عادة التدخين عديدا من المشاكل لتشيزني سابقا، أشهرها عام 2015 حين كان الحارس الأول لنادي أرسنال بقيادة مدربه السابق الفرنسي أرسين فينغر.

واتُهم تشيزني بالتدخين في غرف الاستحمام عقب هزيمة أرسنال أمام ساوثهامبتون 0-2، واللافت أنه كان مسؤولا عن الهدفين، إذ تم تغريمه بـ20 ألف جنيه أسترليني واستبعاده من المباراة التالية، وفق ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

إعلان

وقال تشيزني عن تلك الواقعة "في تلك الفترة كنت أدخن بانتظام، وكان فينغر يعلم بذلك، في الواقع كان المدرب لا يريد أي لاعب يدخن داخل غرف الملابس، وكنت أعلم ذلك أيضا. لكن بسبب مشاعر الإحباط بعد تلك المباراة دخنت سيجارة".

وتابع "ذهبت إلى زاوية بعيدة في غرفة الاستحمام حتى لا يراني أحد وأشعلت السيجارة، ومع ذلك رآني أحدهم وأبلغ فينغر، الذي واجهني بالأمر بعد أيام وسألني إذا كان ما قيل صحيحا، فأجبت بنعم. فغرّمني، وانتهى الأمر عند هذا الحد".

وأوضح تشيزني: "بعدها قال لي ستبتعد عن الفريق لفترة قصيرة. لم تكن هناك مشاجرات أو خلافات كبيرة فقد تقبلت الأمر، كنت أتوقع عودتي بعد بضعة أسابيع، لكن الفريق حقق سلسلة انتصارات وديفيد أوسبينا الذي حل مكاني قدم أداء رائعا واستمر في التشكيلة الأساسية".

ويعيش تشيزني (35 عاما) حاليا موسما استثنائيا مع برشلونة الذي انضم إليه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن تراجع عن قرار اعتزاله.

ولعب تشيزني مع برشلونة 25 مباراة بجميع البطولات، ولم يخسر الفريق معه سوى مرة واحدة، في حين ينافس الآن بقوة على البطولات الثلاث (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، دوري أبطال أوروبا).

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • إسرائيل تقتل طالب طب غزيا متفوقا وشقيقه يروي ما حدث
  • الفيلم الوثائقي طريق البيت… السيرة الشخصية في إطار المجتمع وبدايات الثورة
  • أحمد صيام يكشف عن بداياته الفنية الصعبة وتأثير لحظة مؤثرة في طفولته على مسيرته
  • قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
  • اليوم.. مصطفى غريب وأصدقاء طفولته في ضيافة إسعاد يونس
  • منصف السلاوي خبير اللقاحات يقدم سيرته بمعرض الكتاب: علينا أن نستعد للحروب ضد الأوبئة
  • فهد بن معيان يروي تفاصيل ضرب والدته له بسبب كتاب شمس المعارف .. فيديو
  • تشيزني حارس برشلونة يروي قصة تدخينه السجائر في الحمامات
  • محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية