محطتان ديبلوماسيتان بارزتان سيشهدهما لبنان اليوم ، في توقيت لافت ويطرح الكثير من علامات الاستفهام بشأن الاهداف والابعاد.  
المحطة الاولى تتمثل بزيارة  المنسق الأميركي الخاص بالطاقة والوسيط في مفاوضات الترسيم البحري بين لبنان واسرائيل أموس هوكشتاين الذي سيصل الى بيروت قبل الظهر حيث سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم يعقد اجتماع عمل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الثانية عشرة والنصف ظهرا في السرايا.

 
أما المحطة الثانية فتتمثل بزيارة وزير  الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي سيلتقي رئيس الحكومة عصرا ، كما ستكون له لقاءات أخرى.
أوساط حكومية معنية اشارت الى"ان الزيارتين لافتتان في هذا التوقيت الذي يشهد  استمرار التعثر في عملية انتخاب رئيس جديد وينتظر فيه لبنان عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في ايلول. كما ان زيارة عبد اللهيان تأتي بعد وقت قليل من الانتقادات التي وجهها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للدور الايراني في المنطقة".
أما بالنسبة الى هوكشتاين فان الاوساط الحكومية نفت علمها المسبق بما يحمله معه من افكار او اقتراحات "، مشيرة الى ان البحث سيتناول مجمل الملف المتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز وقد يتم التطرق الى بعض المسائل المتعلقة باستمرار  احتلال اسرائيل اراض لبنانية وكيفية معالجة الاسكالات الحدودية المستمرة في النقاط التي لا تزال تعتبر خلافية منذ ترسيم الخط الازرق ويتمسك لبنان بحقه بها".
وكان " لبنان 24" تفرد يوم الاثنين الفائت بنشر خبر الزيارة المفاجئة لوزير خارجية ايران الى لبنان.   في المقابل، شهدت الايام القليلة الماضية سلسلة اتصالات ديبلوماسية رفيعة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اطار السعي
 مع دول القرار  في مجلس الامن الدولي لتعديل المسودة التي كانت معدة للتمديد لولاية قوات اليونيفيل ولم تكن تلحظ أي تغيير عن القرار الصادر العام الفائت. 
وبحسب معلومات" لبنان 24" بعد ظهر امس

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المفتي حجازي حيا مواقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المُكلف

عقد في دار الفتوى - راشيا اللقاء العلمي العلمائي برئاسة  مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي وحضور  العلماء.


وقدّر المفتي حجازي في بيان" مواقف رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس الحكومة المكلف لجهة تحقيق العدالة التي ينشدها اللبنانيون ، وخصوصا في ما يتعلق ببناء الدولة وعدم الخروج على القانون ، وأهمه ضبط السلاح ليكون بيد الدولة اللبنانية بأجهزتها الرسمية فقط".


واعرب عن "تفاؤله بتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة ، حيث تطلع العلماء كما كل الاحرار في لبنان إلى إنهاء تسلط عقلية الميليشيا على مؤسسات الدولة، مثمنين خطوة انتخابه لأنه شخصية قانونية مشهود لها في لبنان كما المحافل الدولية، وهذا يتطلب استثمار خبرته الحقوقية لمحاربة الفساد وتحقيق العدالة التي ينتظرها الوطن بأسره، وضرورة معالجة ملف الموقوفين بلا محاكمة في السجون  فقد آن الآوان لرفع الظلم عنهم، وإنهاء المحسوبيات الحزبية والمناطقية والطائفية المجحفة"

وشكر الحاضرون الله على" خضوع العدو الصهيوني لوقف العدوان ضمن الشروط التي فيها عزة لأهلنا في غزة، وهي خطوة متقدمة على طريق تحرير فلسطين بعون الله، دفع لها عظماء وعظيمات فلسطين أثمانا كبرى".
 وطالب المجتمعون الدولة "بمحاسبة من تسبب بدمار لبنان ورهنه للخارج، لأن وطنا ننشده لا يمكن أن يرهن لمحاور ولا لوصايات خارجية، لأن ذلك يتنافى مع منطق الدولة وكرامة أهلها ، حمى الله لبنان من كيد الكائدين" .

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت
  • المفتي حجازي حيا مواقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المُكلف
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • بعد وقف النار في غزة.. هذا ما قاله هوكشتاين عن لبنان
  • ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • ماكرون يزور بيروت لدعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى بيروت
  • وزير خارجية الاردن بعد زيارته الرئيس المكلف: نثق بأن سلام سيسير باتجاه تشكيل الحكومة بأسرع وقت