تحركان ديبلوماسيان أميركي وإيراني باتجاه لبنان: هوكشتاين وعبد اللهيان في بيروت اليوم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
محطتان ديبلوماسيتان بارزتان سيشهدهما لبنان اليوم ، في توقيت لافت ويطرح الكثير من علامات الاستفهام بشأن الاهداف والابعاد.
المحطة الاولى تتمثل بزيارة المنسق الأميركي الخاص بالطاقة والوسيط في مفاوضات الترسيم البحري بين لبنان واسرائيل أموس هوكشتاين الذي سيصل الى بيروت قبل الظهر حيث سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم يعقد اجتماع عمل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الثانية عشرة والنصف ظهرا في السرايا.
أما المحطة الثانية فتتمثل بزيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي سيلتقي رئيس الحكومة عصرا ، كما ستكون له لقاءات أخرى.
أوساط حكومية معنية اشارت الى"ان الزيارتين لافتتان في هذا التوقيت الذي يشهد استمرار التعثر في عملية انتخاب رئيس جديد وينتظر فيه لبنان عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في ايلول. كما ان زيارة عبد اللهيان تأتي بعد وقت قليل من الانتقادات التي وجهها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للدور الايراني في المنطقة".
أما بالنسبة الى هوكشتاين فان الاوساط الحكومية نفت علمها المسبق بما يحمله معه من افكار او اقتراحات "، مشيرة الى ان البحث سيتناول مجمل الملف المتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز وقد يتم التطرق الى بعض المسائل المتعلقة باستمرار احتلال اسرائيل اراض لبنانية وكيفية معالجة الاسكالات الحدودية المستمرة في النقاط التي لا تزال تعتبر خلافية منذ ترسيم الخط الازرق ويتمسك لبنان بحقه بها".
وكان " لبنان 24" تفرد يوم الاثنين الفائت بنشر خبر الزيارة المفاجئة لوزير خارجية ايران الى لبنان. في المقابل، شهدت الايام القليلة الماضية سلسلة اتصالات ديبلوماسية رفيعة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اطار السعي
مع دول القرار في مجلس الامن الدولي لتعديل المسودة التي كانت معدة للتمديد لولاية قوات اليونيفيل ولم تكن تلحظ أي تغيير عن القرار الصادر العام الفائت.
وبحسب معلومات" لبنان 24" بعد ظهر امس
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت
كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي كيف دخلت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى لبنان.
وقال مولوي: "المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، بثينة شعبان دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت".
وأضاف: "أوقفنا المئات ممن دخلوا بطريقة غير شرعية بعد سقوط النظام بسوريا".
وانتشرت تقارير حول هروب عدد من قادة النظام المخلوع إلى لبنان، من بينهم مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك.
وكان مولوي أكد، الخميس الماضي أنه "بحسب معلومات الأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن علي مملوك ليس موجودا في لبنان وهو لم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية"، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأعلن أن "أي مسؤول أمني من النظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن الأمن العام اللبناني، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر المطار".
وشدد أن "الأجهزة الأمنية والاستعلامية والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته، وفي كافة المناطق اللبنانية".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت سقف القانون وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية، بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا للقانون".
وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه ، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.
وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.
وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.