سيقرر الناخبون في أستراليا ما إذا كانوا سيغيرون دستور البلاد، للاعتراف بشعوبها الأصلية في 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حسبما أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، اليوم الأربعاء.

وسيسعى الاستفتاء إلى الحصول على الدعم لمنح السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس صوتاً داخل البرلمان، والذي سيقدم المشورة للحكومة في المستقبل بشأن القضايا التي تؤثر على تلك المجتمعات.

#UPDATE Australia will hold a historic Indigenous rights referendum on October 14, Prime Minister Anthony Albanese says, setting up a defining moment in the nation's relationship with its Aboriginal minority.

If passed, Indigenous Australians -- whose ancestors have lived on the… pic.twitter.com/kZIibVhhpU

— AFP News Agency (@AFP) August 30, 2023

وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي عندما أعلن موعد الاستفتاء وسط تصفيق: "زملائي الأستراليين، لسنوات عديدة دعا السكان الأصليون وسكان جزر مضيق توريس إلى الاعتراف الدستوري من خلال منحهم صوتاً"، وأضاف "لقد التزمت حكومتنا، إلى جانب كل حكومة ولاية وإقليم بذلك.. وقد أيده خبراء قانونيون.. لقد أيده الناس من جميع جوانب البرلمان.. والآن، زملائي الأستراليين، يمكنكم التصويت لصالحه".

وأوضح "يوم الاستفتاء سيكون 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.. في ذلك اليوم، سيكون لدى كل أسترالي فرصة مرة واحدة في الجيل لجمع بلدنا معاً وتغييره للأفضل"، داعياً جميع الأستراليين إلى التصويت بنعم.

ولم يصوت الأستراليون حتى مايو (أيار) 1967، لتغيير الدستور بحيث يتم احتساب السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس، كجزء من السكان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أستراليا

إقرأ أيضاً:

بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة

انطلقت في الدوائر الانتخابية في الخارج، عمليات الاقتراع لاختيار رئيس تونس القادم، وسط توقعات بأن يجدد الرئيس سعيد عهدته لخمس سنوات جديدة.

بالتزامن مع ذلك، خرجت دعوات واسعة للتظاهر الجمعة، في العاصمة التونسية؛ "للمطالبة بانتخابات حرة، ورفضا لهدم كل مقومات الديمقراطية ".

أكثر من 9 ملايين ناخب

وسيصوت الناخبون التونسيون في الخارج، والمقدر عددهم وفق أرقام رسمية لهيئة الانتخابات بـ 642 ألفا و810 ناخبا، لاختيار رئيس بلادهم من ضمن ثلاثة مرشحين، هم: العياشي زمال وزهير المغزاوي وقيس سعيد، على أن تستمر عملية الاقتراع يومي 5 و6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

ويشار إلى أن المرشح في القائمة النهائية العياشي زمال مسجون منذ قرابة شهر، وصادرة بحقه أحكام تجاوزت 12 سنة سجنا، مع أوامر توقيف بتهمة تزوير تزكيات.

ووفق المحامي عبد الستار المسعودي، فإن محكمة الاستئناف بمحافظة جندوبة، قد قضت الخميس، بإقرار الحكم الابتدائي في حق موكله بسجنه عاما و8 أشهر، مؤكدا أنه مازال في السباق ومازال حاملا صفة المرشح.

وينتظر أن تفتح مراكز الاقتراع بالداخل التونسي، الأحد المقبل، أمام الناخبين، والبالغ عددهم أكثر من 9 ملايين ناخب، موزعين على 5 آلاف و 13 مركز اقتراع و9 آلاف و669 مكتب اقتراع.

وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أن التصريح بالنتائج الأولية سيكون في غضون 48 ساعة من انتهاء التصويت.

ولأول مرة ستكون المحكمة الاستئنافية هي الجهة المخولة لها قانونا مراقبة الحملة الانتخابية، وكذلك النظر في طعون الانتخابات عوضا عن محكمة المحاسبات والمحكمة الإدارية، ولاقى هذا التعديل القانوني استنكارا ورفضا واسعا.

ومنذ أيام، صادق البرلمان وبالأغلبية على قانون أساسي لمنح صلاحيات النظر في الطعون الانتخابية للقضاء العدلي عبر محكمة الاستئناف، ونزع هذه الصلاحيات من المحكمة الإدارية.

ويأتي قرار نزع الصلاحيات من المحكمة الإدارية بعد قبولها طعون مرشحين وإقرار عودتهم للسباق الانتخابي، هم: عبد اللطيف المكي والمنذر الزنايدي وعماد الدايمي، مقابل رفض هيئة الانتخابات تنفيذ هذه القرارات، الأمر الذي أحدث جدلا قانونيا كبيرا مع إعلان المرشحين المقبولين الطعن في نتائج الانتخابات، واعتبارها باطلة.

مقاطعة ومظاهرات 

وبالتزامن مع انطلاق عمليات التصويت في الخارج، وقبل يومين من الاقتراع في الداخل، توسعت الدعوات للتظاهر مساء الجمعة في العاصمة تونس، من أحزاب ومنظمات ونشطاء؛ رفضا لما اعتبروه تقويضا وهدما للعملية الديمقراطية، وللمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة.

ويعد هذا التحرك الاحتجاجي الثالث في أقل من شهر، وقد نجح وفق المختصين في حشد الآلاف من المتظاهرين، وتوحيد صفوف المعارضة في النزول للشارع وتجاوز خلافاتها السياسية.

وقبل يوم من الصمت الانتخابي، تنتهي الجمعة الحملة الدعائية التي وصفت وفق المراقبين "بالفاترة"، حيث لم تحظ باهتمام التونسيين، عكس الانتخابات الرئاسية السابقة، على اعتبار أنها تأتي في سياق عام، يشعر فيه التونسي بالملل وعدم الاكتراث بالسياسة.

ومازال الجدل مستمرا بين دعوات واسعة للمقاطعة حسمت عند أحزاب يسارية، هي: "العمال والاشتراكي والقطب والمسار والتكتل"، وهو ما دعا إليه أيضا الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي، مقابل ذلك برزت دعوات أخرى تطالب بضرورة التصويت المكثف لأجل عودة الديمقراطية والشرعية عبر صندوق الاقتراع.

ولم يعلن الحزب الأكبر من حيث الأنصار، حركة "النهضة"، الموقف النهائي بالمشاركة أو المقاطعة، ولكنها اعتبرت في بيان رسمي أن "الخروقات التي اكتنفت المسار الانتخابي، تؤكد أنّ السلطة عملت على إفساد العملية الانتخابية بكاملها، في نزوع تسلطي واستبدادي مفضوح، عبر سيل من الإجراءات والمراسيم التي تم فرضها من أجل تأبيد بقاء الرئيس المنتهية ولايته".

وقالت النهضة؛ إن كل المؤشرات تؤكد "عدم نزاهة المسار الانتخابي وفقدانه الشفافية، حيث رافقته انتهاكات قانونية وسياسية خطيرة، توشك أن تزجّ بالبلاد في أزمة شرعية لم تشهدها منذ ثورة الحرية والكرامة".

فيما أعلن حزب "التيار الديمقراطي" عدم اعترافه بشرعية الانتخابات الرئاسية ونتائجها، وهو ما أكده أيضا الحزب " الدستوري الحر".

مقالات مشابهة

  • فيران توريس يدخل دائرة الضوء في يوفنتوس
  • تنديد بازدواجية المعايير.. الدروع البشرية بغزة تتحول لمنطقة مكتظة بالسكان في إسرائيل
  • شلقم: يوم الأحد القادم تجري الانتخابات التونسية وتهانينا للرئيس قيس سعيد
  • نادي يوفنتوس يجدد اهتمامه بضم فيران توريس
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • اصطدام سفينتي شحن في مضيق البوسفور بإسطنبول
  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • أستراليا تخصص مئات المقاعد على متن رحلات جوية لإجلاء رعاياها من لبنان
  • حصري للنهار .. الممثلة بهية راشدي تجري عملية جراحية ناجحة
  • قافلة روبوتات مجهرية تجري جراحة تنظير ناجحة لأول مرة