ألمانيا.. تصاعد عدد الجرائم ضد المسلمين خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أظهر تقرير نشرته وزارة الداخلية الألمانية، تصاعد عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين خلال الأشهر الستة الماضية.
258 جريمة ضد المسلمين
وبحسب أرقام نشرها البرلمان، الاثنين، سجلت الشرطة الألمانية 258 جريمة ضد المسلمين في النصف الأول من العام 2023.
ونشرت وزارة الداخلية الألمانية هذه الأرقام، رداً على سؤال برلماني طرحه حزب اليسار المعارض.
تعدد أنواع الجرائم ضد المسلمين
وشملت الحالات التي قدمتها الوزارة: جرائم كراهية، ورسائل تهديد، واعتداءات لفظية وجسدية، وتخريب أو إضرار بممتلكات.
تعرّض 12 مسجدًا للهجوم
وأظهر التقرير تعرّض أكثر من 12 مسجدًا للهجوم في الفترة من يناير إلى يونيو.
تعرض عشرات المسلمين للاعتداء الجسدي
كما تعرض عشرات المسلمين للاعتداء الجسدي أو المضايقة اللفظية في الشوارع أو في الأماكن العامة، ما أسفر عن إصابة 17 شخصاً.
ونحو 124 حالة من هذه الحالات أُبلغ عنها بين يناير ومارس من العام الجاري، فيما سُجلت 134 حالة أخرى بين إبريل ويونيو.
لم يعتقل أحد من المشتبه بهم
وقال مسؤولون بوزارة الداخلية إنه “رغم فتح تحقيقات جنائية ضد عدد من المشتبه بهم، لم يُعتقل أي شخص حتى الآن”.
أماكن ارتكاب الجرائم
وبحسب التقرير ذاته، معظم الجرائم ارتُكب في ولايات شرق ألمانيا، المعقل التقليدي لأحزاب اليمين المتطرف.
لكن العشرات من جرائم الكراهية سُجلت أيضًا في العاصمة برلين، والمدن الغربية مثل كولونيا وفرانكفورت وميونيخ.
ومنذ سنوات، تشهد ألمانيا ازديادًا بالعنصرية وكراهية الأجانب، تغذّيها دعاية الجماعات اليمينية المتطرفة والمعادية للمسلمين والتي تروّج للإسلاموفوبيا، بما في ذلك حزب “البديل من أجل ألمانيا” المعارض.
وتعد ألمانيا التي يزيد عدد سكانها على 84 مليون نسمة، البلد الذي يقيم فيه ثاني أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية، بعد فرنسا، حيث يبلغ عددهم نحو 5 ملايين مسلم، حسب الأرقام الرسمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ضد المسلمین
إقرأ أيضاً:
جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
كشف مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في مدينة مأرب عن تفاصيل مروعة لجرائم القتل والتعذيب الوحشي حتى الموت التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأسرى والمختطفين في سجونها، بالإضافة إلى ممارسة الكذب والتدليس لتضليل الرأي العام حول تفاصيل مقتل المختطف "محمد علي النسيم" الذي قضى نحبه تحت التعذيب في سجونها، وذلك في تحد سافر لجميع الأعراف والدساتير والقوانين الدولية.
وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته منظمة "رصد" للحقوق والحريات تحت عنوان "الموت تحت التعذيب"، تم استعراض صور ومقاطع فيديو توضح آثار وصنوف التعذيب الوحشي الذي تعرض له الشهيد.
وأوضح بيان المنظمة أن المختطف "النسيم" تعرض لأنواع وحشية من التعذيب منذ اختطافه في 25 يناير 2020م، وذلك من خلال الصعق الكهربائي، والضرب، والتعليق في غرف انفرادية لا تصلح للعيش الآدمي، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب الذي توفي على إثره في 1 فبراير 2025م.
ودعا البيان جميع المنظمات المحلية والدولية، والأمم المتحدة، والحكومة اليمنية لإدانة الجريمة والتأكيد على عدم إفلات مرتكبيها من العقاب. كما طالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مستقل والكشف عن مرتكبي جرائم حقوق الإنسان في اليمن، والضغط على مليشيا الحوثي وإلزامها بإطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط، عملاً بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات الأممية.
وخلال المؤتمر الصحفي، سرد الصحفي جبر صبر، ابن شقيقة الشهيد، قصة المعاناة التي تعرض لها الشهيد في سجون الحوثي والتي رواها بنفسه قبل وفاته لبناته وشقيقته، موضحاً أنها تركت آثاراً على جسده لإجباره على الإدلاء باعترافات كاذبة. كما بين أنه تم حبسه في زنزانة انفرادية ضيقة، أو ما يُسمى "الضغاطة"، لساعات طويلة.
كما تحدث عن تعرض الشهيد لإهمال طبي متعمد، حيث لم يتلقَّ أي رعاية رغم إصابته بأمراض خطيرة، وحرمانه من رؤية زوجته التي توفيت قبل سبعة أشهر، كما تم منع الزيارات عنه.
وطالبت أسرة الشهيد محمد علي صالح النسيم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوثيق الجريمة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة، وتشكيل لجنة قانونية لرفع قضية الشهيد أمام القضاء اليمني والدولي ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة، وعلى رأسهم زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي، والقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى.