الغابون: عسكريون يظهرون على التلفزيون الحكومي ويعلنون إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال ضباط كبار في الجيش الغابوني إنهم ألغوا الانتخابات وقاموا بحل المؤسسات في الغابون، صباح يوم الأربعاء على "قناة غابون 24".
ويأتي هذا، بعد أن أعلن مركز الانتخابات الحكومي فوز الرئيس علي بونغو بعهدة ثالثة في الحكم.
كما أخذ ضباط الجيش الغابوني قرار إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر إلى جانب حل مؤسسات الدولة.
هذا، وقال العسكريون الغابونيون أيضا إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون. وإن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية ونتائجها باطلة. قائلين إنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات"، وإنهم "بسبب حكومة غير مسؤولة متسببة في تدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (..) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
وإلى ذلك، وخلال هذا الإعلان، سمع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الغابون.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الغابون علي بونغو انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
وكالة أميركية : اعترافات لجنود إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في غزة
حيروت – وكالات
نقلت وكالة أسوشيتد برس شهادات لجنود إسرائيليين حملت اعترافات بارتكاب جرائم حرب واستهداف عزل وتدمير ونهب منازل دون أن تشكل تهديدا خلال مشاركتهم في العدوان المستمر على قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن نحو 200 جندي إسرائيلي وقّعوا على رسالة بأنهم سيتوقفون عن القتال إذا لم تتوصل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون القتال في غزة يقولون إنهم رأوا أو فعلوا أمورا تجاوزت الخطوط الأخلاقية.
وذكرت أن عددا من هؤلاء اعترف بتلقي أوامر “بحرق أو هدم منازل لم تشكّل أي تهديد”، كما شاهدوا جنودا ينهبون ويخربون المساكن.
وقال أحدهم إنه تلقى تعليمات بإطلاق النار على أي شخص يدخل منطقة عازلة كانوا يسيطرون عليها، وأكد أنه شاهد قيمة الحياة البشرية تتلاشى خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن صورة الجنود وهم يقتلون شابا فلسطينيا أعزل محفورة في ذهنه.
كما أشار طبيب إسرائيلي قضى نحو شهرين في غزة إلى أن الجنود دنسوا المنازل ونهبوا ممتلكات لجمعها كتذكارات.
واعترف أحد الجنود بمشاركته في جرائم حرب بالقطاع وعبر عن شعوره بالندم والأسف لما قام به، وقال عدد من رفاقه إنهم استغرقوا وقتا لاستيعاب ما شاهدوه في غزة.
ويسعى الجنود الموقعون على الرسالة عبر ائتلاف باسم “جنود من أجل الرهائن”، لكسب زخم أكبر من خلال عقد فعاليات ومحاولة إقناع مزيد من الجنود بالانضمام إليهم.
في المقابل، وجه جنود قاتلوا في غزة انتقادات للمجموعة واعتبروا نشاطها “صفعة” بعد مقتل أكثر من 800 جندي خلال العدوان، وقال المظلي جلعاد سيغال الذي قضى شهرين في غزة في نهاية 2023 “إنهم يضرون بقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا”، واعتبر أن كل ما فعله الجيش كان ضروريا، بما في ذلك تسوية المنازل التي استخدمت كمخابئ لحماس، وفقا لتعبيره. وأكد أن الجنود لا يملكون الحق في الموافقة أو المعارضة لقرار الحكومة.