أبرزها نوبل في الآداب.. قائمة بأهم جوائز نجيب محفوظ في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تحل علينا اليوم الموافق 30 أغسطس ذكرى وفاة الروائي العملاق الراحل نجبب محفوظ، واسمه بالكامل نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006) وهو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب.
كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004 وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه. يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
أهم الجوائز في مسيرة نجيب محفوظ
جائزة قوت القلوب الدمرداشية، رادوبيس، 1943.
جائزة وزارة المعارف، كفاح طيبة، 1944.
جائزة مجمع اللغة العربية، خان الخليلي، 1946.
جائزة الدولة في الأدب، بين القصرين، 1957.
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، 1962.
جائزة الدولة التقديرية في الآداب، 1968.
وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، 1972.
جائزة نوبل للآداب، 1988.
قلادة النيل العظمى، 1988.
الوسام الرئاسي، وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، 1989.
جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، 1999.
العضوية الفخرية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، 2002.
جائزة كفافيس، 2004.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى وفاة جوائز نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.