بالورقة والقلم.. كيفية توزيع المعاش على أرملة المتوفى وباقي الأسرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بعد وفاة الزوج، تبحث الأرملة عن شروط الحصول على معاش إذا كان زوجها المتوفى صاحب معاش أو مؤمَّن عليه، كما قد تتساءل عن خطوات الحصول على المعاش والنسبة المقررة لها فى المعاش، لتوضح التأمينات الاجتماعية والمعاشات، على موقعها الرسمي، أنه يحق للأرملة الحصول على معاش زوجها المتوفى المؤمن عليه أو صاحب المعاش من أول الشهر الذي حدثت به الوفاة، موضحة على موقعها الرسمي، أن الأرملة تعد ضمن المستفيدين من معاش المتوفى حال تواجدهم وهم «الأبناء، البنات الأرملة الوالدين، إخوة المتوفى وأخواته» ، إذا توافرت فيهم شروط صرف المعاش.
وعن شروط صرف الأرملة لمعاش زوجها المتوفى، أشارت التأمينات الاجتماعية ، إلى أنه يشترط لاستحقاقها توافر ما يلي:
- يشترط أن يكون الزواج موثقا أو ثابتا.
- يكون الزواج بموجب حكم قضائي نهائي أو بإعلام شرعي في الحالات.
التي جرت العادة فيها على عدم توثيق الزواج.
ووفقا لقانون التأمينات الاجتماعية، فإنه يتم توزيع المعاش بين الأرملة والمستحقين كالتالي:
- أرملة فقط: تحصل على 3/4 المعاش بنسبة 75%.
- أرملة وأخت أو أخ أو أكثر: تحصل الأرملة على 3/4 المعاش، ويحصل الإخوة والأخوات على 1/4 لأيهم أو لهم جميعا بالتساوي.
- أرملة وولد أو أكثر ووالدين: تحصل الأرملة على 1/3 المعاش، والأولاد على نصف المعاش والوالدين على 1/6 لأيهما أو كليهما بالتساوي.
- أرملة ووالد أو والدين: تحصل الأرملة على 2/3 ثلثي المعاش، ويحصل الوالدين على 1/3 لأيهما أو كليهما بالتساوي.
- أرملة وولد واحد أو أكثر: تحصل الأرملة على نصف معاش زوجها المتوفى، ويوزع المعاش بالتساوي حال تعدد الزوجات، كما يحصل الأولاد على نصف المعاش ويوزع بالتساوي حال التعدد.
إجراءات صرف الأرملة معاش زوجها المتوفىأكدت التأمينات الإجتماعية أنه وفقا لقانون التأمينات والمعاشات رقم148 لسنة
2019، فعلى الأرملة أن تتوجه إلى المنطقة التأمينية التابع لها الملف التأميني وتقديم مايلي:
- شهادة الوفاة أو مستخرج رسمي منها.
- صور بطاقات الرقم القومى.
- بيان معتمد بالمعاش الآخر المستحق من الصندوق الآخر أو رقم الملف إذا كان المعاش الآخر مستحق من الصندوق الحكومى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاشات صرف المعاشات الأرملة معاش الأرملة
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة عن أبي المتوفي الذى لم يواظب عليها؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز الصلاة عن أبي المتوفى، الذي كان لا يواظب على صلواته المفروضة ؟ سؤال أجاب عنه الدكتو مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، ومستشار مفتى الجمهورية السابق.
قال مجدى عاشور : ان الأصل في الصلاة كسائر العبادات ، أنها من العبادات التي تتعلق بذمة الشخص وبعينه ، بمعنى انه لا بد أن يؤديها الشخص بنفسه ما دام قادرًا .
وأضاف: لكن استثنت بعض الأحاديث الصوم والحج في جواز أن يؤديهما المسلم عن المتوفى من أقاربه ومن له بهم صلة خاصة الوالدين .
واستدل بما جاء عند الترمذي وأبي داود وأحمد : أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: إن أمي ماتت ولم تحج ، أفأحج عنها ؟
قال : “نعم، حجي عنها”.
كما وردت النصوص في الصوم عن المتوفى ايضا، وهما من العبادات التي يشترط في أدائها الاستطاعة .
أما الصلاة فأوضح انها تُصَلَّى على كل الأحوال ، إلا إذا غاب العقل وعندها يرتفع التكليف، ولذلك لا يجوز الصلاة عن الغير المتوفى .
هبة ثواب صلاة النفل عن الغير المتوفى
ولفت الى انه بالنسبة لهبة ثواب صلاة النفل عن الغير المتوفى فقد اختلف فيها العلماء ، فمنهم من قال بعدم الجواز وهم المالكية والشافعية، ومنهم من قال بجواز ذلك كالحنفية والحنابلة وعند بعض الشافعية، وهو المختار للفتوى .
واكد فى ختام فتواه انه لا يجوز أن نصلي عن المتوفى ، ولكن يجوز أن تصلي الناقلة ونهب ثوابها للمتوفى .
هل يصح صيام تارك الصلاة؟
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-.
وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.
هل يقبل صيام من لا يصلي في رمضان؟أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.
هل يقبل صيام من لا يصلي؟
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .