قطع تعود للعصر الروماني.. الإطاحة بشبكة متخصصة في سرقة الآثار بتونس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية بأن السلطات الأمنية التونسية تمكنت من تفكيك "شبكة خطيرة" متخصصة في التنقيب عن الآثار وحجز قطع أثرية تاريخية تعود إلى الحقبة الرومانية.
ونقل موقع إذاعة "موزاييك" أن عناصر منطقة الحرس الوطني بالمحمدية، شمال البلاد، استطاعوا توقيف أعضاء الشبكة "بعد حفرهم نفقا بعمق 10 أمتار تحت أحد منازل المدينة القريبة من العاصمة التونسية.
وكشف المصدر ذاته أن السلطات الأمنية توصلت بمعلومات مفادها "تردد أشخاص على أحد المنازل ومكوثهم داخله طيلة ساعات الليل"، وبتكثيف العمل الاستعلاماتي على امتداد أسابيع، "تصاعدت الشبهات حول تورط الأشخاص المذكورين في الانخراط في شبكة خطيرة للتنقيب عن الآثار الرومانية".
وتقع مدينة المحمدية بولاية بن عروس، وتتميز بتنوعها الثقافي والتاريخي، حيث تضم عددا من المواقع الأثرية المصنفة والتي تعود إلى مرحلة العصر الروماني.
وأشار الموقع إلى أن السلطات الأمنية "نصبت كمينا محكما لزعيم الشبكة وهو عنصر خطير محكوم غيابيا بعشرة أعوام سجنا"، وخلال مداهمة المنزل "تم الكشف عن حفر نفق تحت أرضي بعمق 10 أمتار كاملة، كما أمكن حجز عدة قطع أثرية تاريخية تعود إلى الحقبة الرومانية".
وبحسب المصدر ذاته، "تتواصل الأبحاث على صعيد منطقة الحرس الوطني بالمحمدية للكشف عن باقي عناصر الشبكة الخطيرة وتقديم جميع الأطراف إلى القضاء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشرع يُعزي الطائفة الكاثوليكية الرومانية في وفاة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن خالص تعازيه ومواساته للطائفة الكاثوليكية الرومانية، وللمسيحيين حول العالم، بوفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء الروحي والإنساني. وجاء في بيان الرئاسة أن "فقدان هذه الشخصية الدينية البارزة يُعد خسارةً جسيمةً لكل من يؤمن بقيم المحبة والسلام والتعايش الإنساني".
تعزيه للكاثوليك حول العالم “مصابنا واحد”وأكد الشرع في رسالة التعزية على الدور التاريخي الذي لعبه البابا الراحل في تعزيز الحوار بين الأديان، ودفع قضايا العدالة الاجتماعية، ودعم حقوق الفقراء والمهمشين، ساعياً إلى ترسيخ ثقافة التسامح والتفاهم بين الشعوب. وقال: "لقد كان البابا فرنسيس رمزاً للرحمة والوسطية، وامتدت رسالته السامية لتشمل كل الإنسانية بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو الثقافية".
كما أشاد الرئيس بالإرث الإنساني والخيري للبابا، الذي كرّس حياته لخدمة القيم الإنسانية المشتركة، وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب، مؤكداً وقوف الدولة والشعب إلى جانب إخوتهم من الطائفة الكاثوليكية في هذه اللحظات الأليمة. واختتم رسالته بالتأكيد على استمرار دعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز التعايش السلمي بين مختلف المكونات الدينية والثقافية، انطلاقاً من مبدأ الوحدة الإنسانية التي دعا إليها البابا الراحل