أفادت وسائل إعلام محلية بأن السلطات الأمنية التونسية تمكنت من تفكيك "شبكة خطيرة" متخصصة في التنقيب عن الآثار وحجز قطع أثرية تاريخية تعود إلى الحقبة الرومانية.

ونقل موقع إذاعة "موزاييك" أن عناصر منطقة الحرس الوطني بالمحمدية، شمال البلاد، استطاعوا توقيف أعضاء الشبكة "بعد حفرهم نفقا بعمق 10 أمتار تحت أحد منازل المدينة القريبة من العاصمة التونسية.

وكشف المصدر ذاته أن السلطات الأمنية توصلت بمعلومات مفادها "تردد أشخاص على أحد المنازل ومكوثهم داخله طيلة ساعات الليل"، وبتكثيف العمل الاستعلاماتي على امتداد أسابيع، "تصاعدت الشبهات حول تورط الأشخاص المذكورين في الانخراط في شبكة خطيرة للتنقيب عن الآثار الرومانية".

وتقع مدينة المحمدية بولاية بن عروس، وتتميز بتنوعها الثقافي والتاريخي، حيث تضم عددا من المواقع الأثرية المصنفة والتي تعود إلى مرحلة العصر الروماني.

وأشار الموقع إلى أن السلطات الأمنية "نصبت كمينا محكما لزعيم الشبكة وهو عنصر خطير محكوم غيابيا بعشرة أعوام سجنا"، وخلال مداهمة المنزل "تم الكشف عن حفر نفق تحت أرضي بعمق 10 أمتار كاملة، كما أمكن حجز عدة قطع أثرية تاريخية تعود إلى الحقبة الرومانية".

وبحسب المصدر ذاته، "تتواصل الأبحاث على صعيد منطقة الحرس الوطني بالمحمدية للكشف عن باقي عناصر الشبكة الخطيرة وتقديم جميع الأطراف إلى القضاء".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تركيا: لم يكن لنا دور في الإطاحة بنظام الأسد

بغداد اليوم -  متابعة

رأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أن هنالك احتمال بنشوب حرب بين ايران وإسرائيل، فيما اكد ان أنقرة لم يكن لها دور في سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وعبر فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، عن قلقه "بشأن احتمال حدوث مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل"، مستدركا بالقول أن "طهران لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع تل ابيب".

وأضاف ان "الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن الإيرانيين لا يريدون مثل هذه الحرب"، مبينا انهم "يريدون تجنب أي مواجهة كبيرة، ولقد حصلت على هذه المعلومات مباشرة من أصدقائنا الإيرانيين ونتيجة للاجتماعات التي أجريتها معهم".

وتأتي هذه التصريحات في حين أن، هناك حديث الآن عن احتمال نشوب صراع عسكري مباشر بين إسرائيل وإيران.

وفي تكملة لهذه المقابلة، قال وزير الخارجية التركي عن موقف بلاده بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، منوهاً "لا يمكن أن نصف ما حدث في سوريا بأنه تصرف تركي".

وشدد على أن "تركيا ليس لها دور في الإطاحة بنظام الأسد، لان هناك مصالح لتركيا مع الشعب السوري"، مبينا أن "أنقرة لا تدعم بقاء القوات الأجنبية في سوريا، سواء جنوداً روساً أو أمريكيين".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد في وقت سابق، في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية (D8)، أنه يدعم إرساء الاستقرار في سوريا وسيادتها على أراضيها، فيما يتعلق بتداعيات التوترات في المنطقة والعالم على وحذر السلام والاستقرار الدولي.

وفرضت المعارضة المسلحة في سوريا منذ صباح 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على دمشق وأعلنت إطاحة بشار الأسد من السلطة؛ وهروبه إلى روسيا.

و يتولى "محمد البشير" الذي تم تعيينه رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا في 19 كانون الأول/ديسمبر، رسمياً رئاسة الحكومة الانتقالية في هذا البلد حتى آذار/مارس المقبل.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تركيا: لم يكن لنا دور في الإطاحة بنظام الأسد
  • "ذات.. والرداء الأحمر" تمثل مصر في مهرجان نيابوليس الدولي بتونس
  • الإعلان بفاس عن الشخصيات الفائزة بجائزة فاطمة الفهرية
  • السلطات الإيرانية تطيح بشبكة متطرفة تكفيرية
  • قسنطينة: الإطاحة بشبكة تتاجر بالمهلوسات وحجز أكثر من 13 ألف قرص
  • إيران تعلن الإطاحة بشبكة تكفيرية متطرفة على الحدود العراقية
  • الإطاحة بـ 7 عناصر من داعش في كركوك
  • 11 طالبا بكفر الشيخ يحصدون ميداليات ذهبية وفضية ببطولة المدارس للمصارعة الرومانية
  • معسكر لمنتخب المصارعة الرومانية بالصين قبل بطولة أفريقيا
  • وزير الداخلية يشارك في إجتماع للإتحاد الإفريقي بتونس