افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبوظبي في 30 أغسطس/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن العمل الجماعي، ودور المرأة والشباب، محوران مهمان في الطريق إلى "COP28" ، من خلال الحرص على إطلاق المبادرات وإقامة الفعاليات لضمان انخراط الجميع بالعمل من أجل القمة المرتقبة، وحشد جهود جميع القطاعات المجتمعية وتحفيزها وتشجيعها نظراً لأهمية أدوارها في رفع الوعي بقضايا المناخ، إضافة إلى إثراء المناقشات مع مجتمع المناخ العالمي لضمان تحقيق أهداف المؤتمر.
وسلطت الصحف الضوء على إعلان مركز محمد بن راشد للفضاء عن موعد عودة رائد الفضاء سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية يوم 3 سبتمبر 2023، لينجز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب بنجاح، والتي امتدت لـ 6 أشهر وتخللها قيامه بأكثر من 200 تجربة علمية والسير في الفضاء وعقد لقاءات مع آلاف المتابعين، والتي تضيف لسجل الإمارات الحافل بالمجد صفحة مشرفة جديدة سيبنى عليها الكثير لخدمة الإنسانية ومجتمعها العلمي.
فتحت عنوان “ COP28 .. تشاركية وتعاون” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” مؤتمر الأطراف "COP28" عنوانه التشاركية والتعاون، فالجميع مدعوون ليكونوا طرفاً في إيجاد حلول فاعلة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، كما أن الكل مدعوون للإسهام في إنجاح استضافة الدولة لفعاليات الحدث العالمي الكبير نهاية العام الحالي، ليكون منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفرصة للعمل معاً من أجل بناء مستقبل مستدام ومزدهر في العمل المناخي لأجيال الحاضر والمستقبل.
وأشارت إلى الدور الريادي للإمارات في إدماج الشباب والمرأة في مجال الاستدامة، وإطلاق مبادرات تعزز جهود الدولة لحماية المناخ لصالح الأجيال المقبلة، وإتاحة بيئة تمكينية للمرأة، وزيادة الوعي العام حول المساواة بين الجنسين وتغير المناخ، إضافة إلى إقامة برامج شاملة من الفعاليات لتفعيل دور الشباب والمرأة في حوارات التغير المناخي، انعكاساً لأهداف المؤتمر بالتركيز على جهود التكيف لتحسين الحياة وسبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام.
وأكدت أن العمل الجماعي، ودور المرأة والشباب، محوران مهمان في الطريق إلى "COP28" ، من خلال الحرص على إطلاق المبادرات وإقامة الفعاليات لضمان انخراط الجميع بالعمل من أجل القمة المرتقبة، وحشد جهود جميع القطاعات المجتمعية وتحفيزها وتشجيعها نظراً لأهمية أدوارها في رفع الوعي بقضايا المناخ، إضافة إلى إثراء المناقشات مع مجتمع المناخ العالمي لضمان تحقيق أهداف المؤتمر.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ وسام يُرصع تاريخ العرب” .. قالت صحيفة “الوطن” بدعم قيادتها الرشيدة وبعزيمة وقدرات “عيال زايد”، تضاعف دولة الإمارات اندفاعها نحو المستقبل مؤكدة علو شأنها ومكانتها الرفيعة التي تجسدها قوة نجاحاتها المتفردة إقليمياً ودولياً ضمن مسيرة تلهم العالم الذي يواكب بكل تقدير كافة تفاصيلها ويستمد منها الأمل والعزيمة والروح الإيجابية بالقدرة على تحقيق المستهدفات، خاصة أن النهج الوطني للإمارات يمثل استثناء مبهراً في صعود الأمم لقوة نموذجها التنموي القائم على ما ينعم به أبناؤها من طاقات ومهارات وما يتسلحون به من علوم وقدرة على الإبداع والابتكار ومضاعفة الإنجازات في كافة القطاعات.
وأضافت أنه مع إعلان مركز محمد بن راشد للفضاء عن موعد عودة ابن الإمارات البار رائد الفضاء سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية يوم 3 سبتمبر 2023، لينجز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب بنجاح، والتي امتدت لـ 6 أشهر وتخللها قيامه بأكثر من 200 تجربة علمية والسير في الفضاء وعقد لقاءات مع آلاف المتابعين.. تضيف الإمارات إلى سجلها الحافل بالمجد صفحة مشرفة جديدة سوف يبنى عليها الكثير لخدمة الإنسانية ومجتمعها العلمي.
وتابعت :" عظيمة الأهداف التي تنطلق من “طموح زايد” و”حلم زايد” و”إرث زايد” الخالد الذي يحمله شعبه دستور حياة وفاء وعرفاناً لمن رسم الطريق لشعبه وأسس له أجمل الأوطان ليكون الأسعد ولتكون الإمارات دائماً في مصاف الكبار وهي تسابق الزمن وتعزز موقعها وترفع سقف تحدياتها إلى الفضاء لتشق عنان السماء بشجاعة وثقة تبحث وتستكشف وتفك ألغازه وأسراره وتؤسس لتواجد دائم فيه لأنها تدرك أهمية أهدافها التي تسعى من خلالها لتكون فاتحاً دائماً تثري الطموحات البشرية للمعرفة وتساهم بقوة في المشاركة الحضارية الفاعلة التي يعتبر الفضاء من أبرز قطاعاتها وميادينها، كما أنها تأخذ بيد أمتها العربية مؤكدة أن لا مستحيل أمامها لتستعيد دورها الفاعل كما كانت خلال الكثير من الحقب التاريخية منارة تشع علماً وثقافة لتنهل الأمم من معين معرفتها وتقدمها".
واختتمت “الوطن” افتتاحيتها بقولها : “ البطل سلطان النيادي فارس من الإمارات وطن التقدم والازدهار يحمل رسالتها في قلبه ويحلق بعلمها إلى أبعد ما وصله البشر، ويشكل قدوة لجميع المجتهدين والمثابرين عبر بصمته التاريخية المؤثرة التي تمثل نقلة نوعية في مسيرة الإنسانية جمعاء نحو مستقبلها المستدام، وكما أن الرحلة تشكل محطة كبرى في برنامج الإمارات للفضاء كإنجاز فريد يرصع تاريخ العرب الحديث فإنها في الوقت ذاته تدعم المستهدفات نحو حضور متواصل يقوم به أبناء الوطن المنتصر دائماً برهانه على تمكينهم بفضل الدعم اللامحدود الذي ينعمون به من القيادة الرشيدة ”.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تاریخ العرب
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يطلع على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار "كريستين" في الفلبين
أجرى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اتصالاً هاتفيا بوفد الهلال الأحمر الإماراتي، في العاصمة مانيلا، واطلع من رئيس الوفد على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار "كريستين"، الذي ضرب الفلبين مؤخراً.
وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسخر جميع إمكانياتها لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في دعم الدول ومساندتها في جميع الظروف بإنسانية مطلقة دون النظر إلى العرق أو الدين.
وانتهى وفد الهلال الأحمر من تنفيذ المرحلة الأولى من المساعدات الإماراتية للمتأثرين من الإعصار، في مقاطعة سورسوغون أكثر المناطق تضرراً من الإعصار، وشمل توزيع المساعدات الإنسانية بلديات بولان وإيروسين وكوبان وكاسي غوران ومدينة سورسوغون، وهو الوفد الثاني لمتابعة عمليات الاغاثة.
وأكد محمد عبيد الزعابي، على متانة العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين، وعمق الصلات بين الشعبين، وقال إن وقوف الإمارات بجانب المتأثرين من الإعصار في الفلبين واجب أملته أواصر الأخوة الإنسانية الممتدة بين البلدين، مشيراً إلى أن الدولة ظلت على الدوام داعمة ومساندة للأوضاع الإنسانية والتنموية في الفلبين.
وأشاد ريكس غاتشاليان بمبادرة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في التجاوب السريع مع الأوضاع الإنسانية للمتأثرين في بلاده، والوصول المبكر إلى المناطق المتضررة، وتقديم الدعم والمساندة والوقوف بجانب المتأثرين، كما أثني على جهود وفد الهلال الأحمر الإماراتي، في التواجد الميداني السريع في مناطق الكارثة وتوفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
من جانبه أكد السناتور أكيلينو على القواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والفلبيني، وقال إن امتداد جسور التواصل بين البلدين عمقت الصلات وعززت العلاقات بين الجانبين، وأكد على دور الإماراتي الحيوي في المجال الإنساني، ووقوفها بجانب الشعب الفلبيني في كل الأزمات التي مرت بها بلاده، خاصة أثناء الكوارث الطبيعية التي تشهدها الفلبين بين الحين والآخر.