مصطفى حجاج يشعل «مهرجان القلعة» (صور)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استمتع جمهور الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بتوليفة ابداعية ضمت الوان فنية متعددة.
فعلى مسرح المحكى نجح الفنان مصطفى حجاج فى خلق حالة من البهجة بين محبيه والحصول على تفاعلهم بمجموعة من اعماله الغنائية ذات الايقاعات الخفيفة والسريعة والتى حققت شهرة واسعة بين الشباب كان منها يا بتاع النعناع، انا بتقطع من جوايا، خطوة، حب مين، بنت الناس، بطلينى، سنين، شكشكه، يا باي، يا لوز مقشر، نصيبى وقسمتى، زحمة، 100 وش وغيرها الى جانب احدث اعماله بعنوان عملنا قيمة.
قبله وفى ظهوره الاول بالفعاليات نال الفنان عز الاسطول اعجاب واستحسان الحضور باعماله الفريدة التى تمزج موسيقى الراى بالاتجاه الصوفى ومذاق الجنوب المصرى وكان منها أنشودة امون رع، مدد يا الله، ومشيت، فى الحسين، العزوبية، فوق النخل، نسى نسى و هنا هنا.
وكانت عارضة الباسودوبل منى بوركهارد قد قدمت بمصاحبة اوركسترا لاس انكانتا دوراس مجموعة من اللوحات الحركية التى تحمل الطابع الاسبانى وتحاكى فى ادائها رياضة مصارعة الثيران بالإضافة إلى عدد من المؤلفات الغنائية اللاتينية التى ظهرت خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاوبرا المصرية مصطفى حجاج مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أمس، من أن أي نشر لقوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا ربما يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية ثالثة».
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أشار شويجو إلى خطط «تحالف الراغبين» لنشر قوات برية في أوكرانيا، التي وصفها بـ«الأراضي الروسية التاريخية»، تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلاً: «يدرك السياسيون العقلاء في أوروبا أن تطبيق هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، أو حتى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل».
واعتبر المسؤول الأمني الروسي أن مبدأ نشر «قوات حفظ السلام» يُخفي السعيَ للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، معرباً عن مخاوفه من أن قوات حفظ السلام ستدعم الحملة الأوكرانية لحرمان السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا من حقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.
وخلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى القول: «لن تكون هذه مهمة حفظ سلام»، مشيراً إلى أن هذا قد يكون سبب «عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة».
وأكد سيرجي شويجو، وهو زير الدفاع الروسي السابق، خلال المقابلة، أن موسكو تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرّضها لعدوان من قبل دول غربية.
وأشار إلى أنه «في نوفمبر 2024، أُدخلت تعديلات على المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي، والتي بموجبها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية في حال العدوان عليها أو على جمهورية بيلاروس، بما في ذلك استخدام الأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن موسكو «تتابع عن كثب الاستعدادات العسكرية للدول الأوروبية».
وفي السياق، أكدت روسيا أنها لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددةً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، أمس، إن الكرملين لا يزال يرى أهميةً للحوار مع واشنطن، إلا أنه ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض وضمان الأمن القومي الروسي باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».