خطة إنقاذ بايدن تدمّر غالبية الأسر الأمريكية!
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
فضحت كامالا هاريس وضعا اقتصاديا صعبا كانت إدارة بايدن تودّ أن تخفيه. فكيف أثرت سياسات بايدن الاقتصادية الفاشلة في حياة الأمريكيين وفق آندي بوزدر في فوكس نيوز؟
في الحقيقة نطقت كامالا هاريس بما تمخّض عنه استطلاع أجرته شركة Morning Consult مؤخرا والذي يكشف أن في الربع الثالث من هذا العام لم يتمكن سوى 46% من الأمريكيين من تغطية نفقات غير متوقعة بقيمة 400$.
كما يكشف نفس التقرير أن 54% من الأسر الأمريكية تعيش من راتب إلى راتب؛ أي لا يوجد لديها مدخرات. ومما يدعو للسخرية أنه بعدما أطلق بايدن "خطة الإنقاذ الأمريكية" في مارس 2021 وحتى يونيو هذا العام انخفضت المدخرات الشخصية للأمريكيين، خاصة ذوي الدخل المنخفض. حيث فقدت الأسرة من الطبقة المتوسطة أكثر من 33 ألف دولار من الثروة الحقيقية في العام الماضي فقط.
والسبب الحقيقي للمشكلة هو التضخم الهائل بسبب سياسة بايدن. فسلة من السلع (وفق نفس الدراسة) كانت قيمتها 261 دولار في يناير 2021 ارتفع سعرها إلى 305 دولار، أي بزيادة قدرها 17% خلال عامين ونصف. وتقدر قيمة الديون المترتبة على بطاقات الائتمان للأمريكيين في الربع الثاني من هذا العام تريليون دولار وبسعر فائدة 22%. ولذلك فمن المتوقع أن تتدمّر ميزانيات الأسر المنهكة من سياسة بايدن الإنقاذية!
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
موظفة بـ«الداخلية الأمريكية» تستقيل من منصبها لدعم إدارة بايدن للإبادة في غزة
استقالت موظفة مسلمة أمريكية في وزارة الداخلية الأمريكية احتجاجًا على دعم إدارة بايدن لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت مريم حسنين، البالغة من العمر 24 عامًا، والتي انضمت إلى إدارة بايدن كمساعد خاص لمساعد الوزير لإدارة الأراضي والمعادن في فبراير الماضي في رسالة استقالتها المفتوحة: «لا أستطيع الاستمرار في العمل مع إدارة تتجاهل أصوات موظفيها المتنوعين من خلال الاستمرار في تمويل وتمكين حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين».
الإبادة الجماعية في غزةوأضافت: «لقد انضممت إلى إدارة بايدن-هاريس معتقدة أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنهما أن يساعدا في السعي لتحقيق هذه العدالة ومع ذلك، على مدى الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، اختارت هذه الإدارة الحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بإلحاح بالحرية والعدالة للفلسطينيين».
وبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية فإن ما يقرب من 12 مسؤولاً حكومياً استقالوا احتجاجاً على سياسة الإدارة، وكانت الاستقالات في معظمها من جانب موظفين من المستوى الأدنى ليس لهم أي تأثير على سياسة الإدارة تجاه إسرائيل.