الشباب والرياضة بالبحر الأحمر تستعرض خطة هدم مباني استاد الغردقة الآيلة للسقوط
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
في خطوة مهمة تهدف إلى تطوير بنية ملعب الغردقة، استضافت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحر الأحمر، أمس الثلاثاء، مجموعة من المقاولين لبحث ومناقشة خطة إزالة المباني الآيلة للسقوط داخل استاد الغردقة، وذلك بناءً على تقييم دقيق لحالتها الحالية.
تم تنفيذ دراسات شاملة وتحليل هيكلي للمباني الموجودة داخل الملعب، واستنادًا إلى نتائج هذه الدراسات، ستتم عمليات هدم تلك المباني بالتعاون مع فرق هندسية متخصصة في هذا المجال.
وأوضح حسن خلف، مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تحسين بنية مرافق الرياضة وتوفير بيئة آمنة ومريحة للجماهير والرياضيين.. كما أكد على أهمية التعاون المثمر مع الخبراء والفرق الهندسية لضمان تنفيذ العمليات بكفاءة وبحرفية عالية.
يأتي هذا الإجراء في إطار جهود الحفاظ على المرافق الرياضية وتجديدها، من خلال إعادة هيكلة الملعب بما يتوافق مع معايير الجودة والأمان. من المتوقع أن تكون هذه الخطوة إضافة إيجابية للبيئة الرياضية المحلية ومحطة تحفيزية للتطور والنمو في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مديرية الشباب والرياضة تطوير سلامة بيئة آمنة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبل
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة، وعضوية المستشارين أمجد وجيه وهبة، ومحمد صلاح حافظ، وأحمد محمد محيي الدين، وأمانة السر جعفر محمد، محمد الشاطر أحمد، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الطالب حامد أشرف حراجي، والمعروف إعلاميًا بـ«شهيد الشهامة»، إلى الجلسة المقررة في اليوم الرابع من دور شهر يونيو لعام 2025.
تفاصيل الجريمة التي هزّت الغردقةوكانت مدينة الغردقة قد اهتزت على وقع جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، هو حامد أشرف حراجي، الطالب بالصف الأول الثانوي والبالغ من العمر 17 عامًا، والذي يقيم بمنطقة سوق البازارات بحي الدهار.
وقد لقي مصرعه على يد ثلاثة شباب في واقعة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، خاصة بعد أن عُرف أن تدخله لفض مشاجرة كان سببًا في استهدافه.
من محاولة للتهدئة إلى كمين مميتوبحسب التحقيقات، بدأت القصة بعد حفل زفاف شهد شجارًا بين أصدقاء حامد ومجموعة أخرى من الشبان.
وبروح الشهامة، سعى حامد لاحتواء الموقف وتهدئة الأطراف المتنازعة، في محاولة لإنهاء الخلاف.
ومع أن المشاجرة انتهت وقتها بسلام ظاهري، إلا أن الجناة خططوا للانتقام منه في اليوم التالي، فهاجموه غدرًا، واعتدوا عليه بعد أن كبّلوه، وسددوا له طعنات قاتلة في الرأس والقلب، ليلقى مصرعه في الحال.وقد نُقلت جثته إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، وحررت الشرطة محضرًا بالواقعة، وبدأت النيابة تحقيقاتها على الفور.
الأسرة ترفض العزاء وتطالب بالقصاصمن جانبها، أعلنت أسرة المجني عليه رفضها التام لتلقي العزاء في فقيدها قبل أن تنال العدالة مجراها ويُقتص من الجناة، مؤكدين أن ابنهم لم يكن طرفًا في أي خلاف، بل كان صاحب موقف نبيل استحق عليه أن يُكرم لا أن يُقتل.
ومع تحديد موعد الجلسة المقبلة، يترقب الشارع في الغردقة وجميع المتضامنين مع الأسرة مجريات المحاكمة، وسط دعوات بالعدالة والقصاص العادل لروح حامد، الذي بات رمزًا للشهامة والمروءة في زمن قلّ فيه أصحاب المبادئ.