في سعي متواصل للحفاظ على سلامة سكان مدينة القصير والحد من انتشار الأمراض المتوطنة، استمرت إدارة مكافحة الأمراض المتوطنة بالمدينة اليوم في تنفيذ خطتها الاستباقية. حيث شملت الجهود جولات الرش الدورية، وفحص خزانات المياه، وسحب عينات لتحليلها في المعامل المختصة، إلى جانب حملات مكثفة لمكافحة يرقات البعوض، وزيادة الوعي في مناطق محددة من المدينة.

وفي هذا السياق، شملت المناطق التي تم التركيز عليها في هذه الجهود الحيوية: "السيدة خديجة، وعمارات توشكى، وحي الزهراء، وعمارات العوينة الجديدة"، بالإضافة إلى شوارع حيوية تشمل "كمال الدين حسين، و6 اكتوبر، وجمال عبدالناصر، وسليمان مظهر".

ويأتي هذا التوجه الحثيث في إطار توجيهات وتعليمات المسؤولين الرفيعين بالمدينة، حيث وجه السيد عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بالتركيز على تنفيذ خطة الترصد الحشري بشكل دوري ومنتظم، وبذل كل الجهود للقضاء على البؤر الناقلة للأمراض ومكافحة الحشرات بشكل فعّال.

وعلق السيد إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، قائلاً: "نحن ملتزمون بتوفير بيئة صحية وآمنة لجميع سكان المدينة، ونعمل بكل قوة على تحقيق ذلك. إن جهودنا المستمرة في مكافحة الحشرات والأمراض تعكس التزامنا الجاد بتحقيق هذا الهدف".

وتأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية شاملة للحد من انتشار الأمراض المتوطنة وللمحافظة على صحة وسلامة سكان المدينة. ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود على مدار الفترة القادمة، مع التركيز على تحسين البيئة المحيطة ونشر الوعي بأهمية دور كل فرد في الحفاظ على النظافة ومنع تكاثر الحشرات.

في الختام، تأتي هذه الجهود المستمرة كجزء من الجهود الوطنية للحفاظ على الصحة العامة، وتعزز من مكانة مدينة القصير كمدينة نموذجية في التصدي للتحديات الصحية والبيئية بكل حزم واحترافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكافحة الحشرات الأمراض المتوطنة مدينة القصير خطة الرش التوعية الصحية السيدة خديجة كمال الدين حسين 6 اكتوبر جمال عبدالناصر محافظ البحر الأحمر صحة عامة

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر

أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.

 

وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.

 

وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.

 

ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.

 

وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".

 

وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.

 

كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.


مقالات مشابهة

  • الداخلية تواصل الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة الخروج على القانون
  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • «الهلال الأحمر» الإماراتي تواصل جهودها الإغاثية في حضرموت
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع 12 ألف وجبة إفطار في حضرموت
  • ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • محافظ اللاذقية وعضو اللجنة العليا للسلم الأهلي يقدمون العزاء للسيدة أم أيمن ريحان ويؤكدون استمرار الجهود لتعزيز الاستقرار