بتوجيهات محافظ البحر الأحمر.. استمرار جهود مكافحة الحشرات والأمراض في مدينة القصير
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
في سعي متواصل للحفاظ على سلامة سكان مدينة القصير والحد من انتشار الأمراض المتوطنة، استمرت إدارة مكافحة الأمراض المتوطنة بالمدينة اليوم في تنفيذ خطتها الاستباقية. حيث شملت الجهود جولات الرش الدورية، وفحص خزانات المياه، وسحب عينات لتحليلها في المعامل المختصة، إلى جانب حملات مكثفة لمكافحة يرقات البعوض، وزيادة الوعي في مناطق محددة من المدينة.
وفي هذا السياق، شملت المناطق التي تم التركيز عليها في هذه الجهود الحيوية: "السيدة خديجة، وعمارات توشكى، وحي الزهراء، وعمارات العوينة الجديدة"، بالإضافة إلى شوارع حيوية تشمل "كمال الدين حسين، و6 اكتوبر، وجمال عبدالناصر، وسليمان مظهر".
ويأتي هذا التوجه الحثيث في إطار توجيهات وتعليمات المسؤولين الرفيعين بالمدينة، حيث وجه السيد عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بالتركيز على تنفيذ خطة الترصد الحشري بشكل دوري ومنتظم، وبذل كل الجهود للقضاء على البؤر الناقلة للأمراض ومكافحة الحشرات بشكل فعّال.
وعلق السيد إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، قائلاً: "نحن ملتزمون بتوفير بيئة صحية وآمنة لجميع سكان المدينة، ونعمل بكل قوة على تحقيق ذلك. إن جهودنا المستمرة في مكافحة الحشرات والأمراض تعكس التزامنا الجاد بتحقيق هذا الهدف".
وتأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية شاملة للحد من انتشار الأمراض المتوطنة وللمحافظة على صحة وسلامة سكان المدينة. ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود على مدار الفترة القادمة، مع التركيز على تحسين البيئة المحيطة ونشر الوعي بأهمية دور كل فرد في الحفاظ على النظافة ومنع تكاثر الحشرات.
في الختام، تأتي هذه الجهود المستمرة كجزء من الجهود الوطنية للحفاظ على الصحة العامة، وتعزز من مكانة مدينة القصير كمدينة نموذجية في التصدي للتحديات الصحية والبيئية بكل حزم واحترافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة الحشرات الأمراض المتوطنة مدينة القصير خطة الرش التوعية الصحية السيدة خديجة كمال الدين حسين 6 اكتوبر جمال عبدالناصر محافظ البحر الأحمر صحة عامة
إقرأ أيضاً:
عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
وجه عدد من سكان مدينة 15 مايو استغاثة عاجلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للتدخل الفوري في أزمة انقطاع المياه عن مطابخ الوحدات السكنية بالمجاورة الأولى. وأفاد السكان بأن جهاز تنمية المدينة أقدم على قطع مواسير المياه القديمة التي ظلت تعمل بكفاءة لأكثر من 40 عامًا، بهدف إجبار السكان على تركيب عدادات كودية دون إشعار مسبق أو منحهم مهلة كافية لتوفيق أوضاعهم.
مطالبات بوقف الإجراءات المفاجئة
أكد السكان أن هذه الخطوة جاءت بشكل مفاجئ، حيث لم يتم إبلاغهم بأي تفاصيل مسبقة عن المشروع أو عقد حوار يوضح أسبابه وجدواه. وأشاروا إلى أن قطع المياه عن المطابخ بالكامل دفعهم لتحمل أعباء مالية جديدة، تشمل تكلفة تركيب وصلات داخلية لنقل المياه من الحمام إلى المطبخ، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة للعدادات الكودية التي تصل إلى 6000 جنيه.
وأوضح المتضررون أن جميعهم ملتزمون بدفع رسوم المياه بنظام الممارسة وفقًا لعقود موقعة مع شركة مياه القاهرة، حيث يتم تحصيل مبالغ شهرية تصل إلى 80 جنيهًا لكل وحدة. واعتبر السكان أن ما قام به الجهاز يمثل مخالفة صريحة للعقود القائمة، محملين الجهاز مسئولية الأعباء الإضافية التي لم تكن في الحسبان.
أشار السكان إلى أن تنفيذ المشروع دون مراعاة الأوضاع الاقتصادية الراهنة أو تقديم بدائل مناسبة يزيد من معاناتهم، خاصة أن غالبية سكان المنطقة من محدودي الدخل. كما أعربوا عن استيائهم من استغلال عمال الشركة المنفذة للمشروع، الذين يفرضون رسومًا باهظة على الأعمال الداخلية، مما يجعل السكان فريسة لعمليات استغلال غير مبررة.
طالب السكان في رسالتهم رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة هندسية مستقلة لمراجعة المشروع وتقييم تأثيره على تدفق المياه، خاصة للأدوار العليا، كما دعوا إلى إعادة النظر في جدوى تنفيذ المشروع في الوقت الحالي، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تكون لتحسين الخدمات دون تحميل المواطن أعباء إضافية.
واختتم السكان مناشدتهم بضرورة اتخاذ قرارات سريعة لإنهاء الأزمة، بما يضمن حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه دون معوقات، مع تقديم حلول تتناسب مع ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.