تعتبر عوادم السيارات ومخلفات المصانع أهم مصادر تلوث الهواء والذي اعتبره العلماء تهديدًا يفوق أثره التدخين والكحول على صحة الإنسان. 

البيئة: خفض معدلات التلوث للحفاظ على الصحة العامة فتاة تتدلى في الهواء خارج مرجيحة شاهقة الارتفاع.. هذا ما حدث لها

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير أن أفريقيا وآسيا هما أكبر المناطق المتأثرة سلبًا بتلوث الهواء، فإن تلوث الجسيمات الدقيقة المنبعثة من السيارات والمصانع والحرائق، يمثل «أكبر تهديد خارجي للصحة العامة» في العالم.

ولكن على الرغم من هذه الملاحظة، فإن الأموال المخصصة لمكافحة تلوث الهواء لا تزال ضئيلة للغاية مقارنة بتلك المخصصة للأمراض المعدية، على سبيل المثال، وفق التقرير.

ويزيد تلوث الجسيمات الدقيقة من خطر الإصابة بأمراض الرئة أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو السرطان.

كذلك، من شأن الامتثال بصورة دائمة لعتبة التعرض للجسيمات الدقيقة التي حدّدتها منظمة الصحة العالمية، أن يزيد متوسط العمر المتوقع العالمي بمقدار 2.3 سنة، بحسب تقديرات توصل إليها معهد «إبيك» بناءً على بيانات جُمعت عام 2021.

وبالمقارنة، فإن تعاطي التبغ يقلل من متوسط العمر المتوقع على مستوى العالم بنحو 2.2 سنة في المتوسط، فيما يقلص سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات متوسط العمر المتوقع بمقدار 1.6 سنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تلوث الهواء التدخين صحة الإنسان

إقرأ أيضاً:

دراسة برلمانية: مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه سنويًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستأنف مجلس الشيوخ، جلساته العامة الثلاثاء القادم لمناقشة تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب محمد ماهر السباعي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين، بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى - الفرص - التحديات".

 

وقال السباعي في دراسته أن مصر تعاني في الوقت الحالي من ندرة مائية، إذ يبلغ إجمالي احتياجات مصر المائية نحو 114 مليار متر مكعب سنويًا، بينما يصل إجمالي الموارد المائية المتاحة نحو 76.4 مليار متر مكعب، لبصبح إجمالي الفجوة الحالية المائية نحو 37.6 مليار متر مكعب سنويًا.

 

وقال إنه يتم سد هذه الفجوة عن طريق إعادة استخدام المياه بعد المعالجة، ونحو 43  مليار متر مكعب من المياه الافتراضية في صورة مواد غذائية ومحاصيل زراعية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تزيد هذه الفجوة في ظل استمرار الزيادة السكانية وتطور النشاط الاقتصادي والظروف المناخية الحالية.

 

وأشارت الدراسة، إلى أنه مع الزيادة السكانية المتسارعة وثبات حصة مصر، تناقص متوسط نصيب الفرد السنوي من مياه النيل خلال العشر سنوات الماضي، بلغ متوسط نصيب الفرد من مياه النيل 646.9م3 عام 2014وفي عام 2023 قدر متوسط نثيب الفرد من مياه النيل بـ 526.1 م3 مما يشير إلى دخول مصر عصر ندرة المياه.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح العلاقة بين تلوث الهواء في الطفولة وأمراض الجهاز التنفسي
  • دراسة برلمانية: مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه سنويًا
  • استكمال ورصد وحصول نتائج الثالث متوسط 2024.. من هنا مباشر بهذه الطريقة
  • «واشنطن بوست»: تأثير تلوث الهواء على تغير المناخ.. تبريد مؤقت وارتفاع حتمي في درجات الحرارة
  • دراسة تكشف تأثير تلوث الهواء في الطفولة على صحة الرئة في البلوغ
  • طقس جد حار ورعود بهذه المناطق غدا السبت
  • دراسة تجيب عن سؤال: الفيتامينات هل تطيل العمر؟
  • دراسة تجيب على سؤال: الفيتامينات هل تطيل العمر؟
  • قائد "الأمن البيئي" يفتتح مركز العضية بمحمية الوعول بالرياض
  • دراسة مفاجئة تدحض علاقة مكملات الفيتامينات اليومية بطول العمر