كندا ترصد أول إصابة بالسلالة (بي.إيه.2.86) من أوميكرون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال مسؤولون في قطاع الصحة في كندا إن مقاطعة كولومبيا البريطانية سجلت أول إصابة بالسلالة الجديدة (بي.إيه.2.86) شديدة التحور من فيروس أوميكرون لشخص لم يسافر خارج المقاطعة.
وقالت كبيرة الأطباء في المقاطعة بوني هنري ووزير الصحة الكندي أدريان ديكس في بيان مشترك إن الشخص المصاب لم يدخل المستشفى وأن رصد الإصابة بفيروس (بي.
وذكر المسؤولان "لم يكن مستبعدا أن يظهر فيروس بي.إيه.2.86 في كندا والمقاطعة... فيروس كورونا ما زال مستمرا في الانتشار عالميا".
أخبار ذات صلة الصين تعفي المسافرين الوافدين من اختبار كورونا كوريا الشمالية تعيد فتح حدودها أمام مواطنيها المقيمين في الخارجوأوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي أن المتحور (بي.إيه.2.86) ربما يكون أكثر قدرة على إصابة أشخاص أصيبوا من قبل بفيروس كورونا أو حصلوا على تطعيمات وقائية.
وأكد علماء أنه على الرغم من ضرورة مراقبة (بي.إيه.2.86) فإنه من غير المرجح أن يتسبب في موجة شديدة من المرض الخطير نظرا لارتفاع مناعة الأشخاص في أنحاء العالم بفعل التطعيمات والإصابات السابقة.
وقالت هيئة الصحة الكندية إن السلطات سجلت زيادة في الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة الماضية على الرغم من أن نشاط الفيروس يظل منخفضا نسبيا.
المصدر: رويترزالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
"صحة النواب" تطالب بعودة الإجراءات الاحترازية في مواجهة متحور كورونا الجديد (فيديو)
أكد الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، على ضرورة الاستعداد والحذر ودراسة وجود متحور جديد لفيروس كورونا داخل مصر، ورصد الحالات المصابة وكشف حقيقية الفيروس ودرجة شراسته للوقوف على مسافة جيدة من تفاصيله.
الفرق بين نزلة البرد ومتحور كورونا .. أعراض مختلفة تعرف عيها الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصر انتشار هذا المتحور يستلزم حذر شديدوقال عضو لجنة الصحة بمجلس النواب خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" ، إن انتشار هذا المتحور يستلزم حذر شديد والعودة من جديد للإجراءات الاحترازية وتجنب الزحام واستخدام الماسك والعزل للحالات التي تمثل خطورة.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أنه من الطبيعي أن تحدث إصابات موسمية مع بداية الشتاء، مؤكدًا على أن الموجة الحالية من نزلات البرد المنتشرة بشكل كبير، هي أمر طبيعي في هذا التوقيت من العام، نتيجة انتشار فيروسات مختلفة، مثل الفيروس الغدي والفيروس المخلوي، والإنفلونزا، والمتحور القديم من كورونا، ولا تعني بالضرورة وجود متحور جديد لفيروس كورونا داخل مصر.