مصر.. رد ساويرس على هل الانتخابات مسرحية أم حقيقية؟ يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الرد الذي أدلى به على سؤال حول إن كانت الانتخابات مسرحية أم حقيقية؟
ورد ساويرس على السؤال بتدوينة له على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قائلا: "منً غير ما تزعل منى سؤال غبى".
وعلق صاحب حساب mam957 قائلا: "من غير ما تزعل مني انت هي اجابه دبلوماسية.
ويذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر بدأت الأسبوع الماضي أولى خطوات التجهيز لانتخابات الرئاسة، بدراسة المواعيد القانونية لإجراء الانتخابات، وتنقيح قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة، والسماح لمنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية بتغطية الانتخابات، إضافة إلى توفير الاستعدادات اللوجستية مثل الحبر الفوسفوري، حيث سيكون الإعلام الرسمي عن النتيجة يوم 24 أبريل/ نيسان 2024، وحدد الدستور موعد بدء الانتخابات قبل 120 يوما من هذا التاريخ، كما يجب أن تعلن النتيجة قبل 30 يوما من هذا التاريخ.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات المصرية تغريدات نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
سؤال عبد الرحيم دقلو ..(1-2)
لا يستطيع عبدالرحيم دقلو قائد ثاني المليشيا البقاء فى نيالا سوى للحظات ثم يغادرها إلى الأطراف بحثا عن مناطق يشعر فيها بالأمن ، ومن الصعوبة العودة للتفاعل مع الحواضن الاجتماعية فى القرى ، لأن هناك اسئلة كثيرة لا يمكنه الاجابة عليها :
– عن المفقودين..
– عن حقوق المستنفرين
– عن وعود (الشهداء)
– عن علاج الجرحى..
عن النصر العاجل وقد تطاول الأمد وخف البريق ومالت الشمس على الغروب.. وضاقت (الوسيعة)..
فى الأيام الأولى للتمرد (من ابريل – يونيو 2023م) كانت كل تحركات قائد ثاني المليشيا فى الخرطوم وشرق النيل وبحري ، كان بامكانه البقاء فى شارع 1 بالخرطوم أو المشاركة فى الهجوم على المدرعات من خطوط الخلفية ، أو متابعة الهجوم على القيادة العامة..
ومنذ يونيو 2023م غادر إلى دارفور ، ثم لم تتوفر معلومات عن ظهوره بالخرطوم سوى نوفمبر 2023م قبيل مهاجمة مدني على طريق القذافى وهي واقعة لم تثبت ، ولكن المؤكد أنه كان حاضرا فى الهجوم على بابنوسة فى الشهور الاولي من هذا العام..
ومنذ مايو 2024م ، تفرغ دقلو كليا لمعركة الفاشر ، وكان قريبا من مسرح العمليات فى مليط ونحوها ، ثم تراجع وجوده بعد فاعلية اصطياد القادة ، فمنذ هجوم على يعقوب قائد المليشيا فى شمال دارفور ، فإن كل قادة الهجوم على الفاشر قتلوا ، وهذه نجاعة قوة الاستخبارات ، لم يعد التقدم لقيادة المتحركات نقطة تسابق ، واخر القادة الذين تم الدفع بهم امس اسماء غير معروفة (التيجاني قرار وعثمان كشافة)..
كما أن تدمير اغلب قوات الفزع وآخرها فى جقوجقو وقرب حمرة الشيخ واحباط محاولة تهريب اسلحة وعتاد فى الصحراء ومن منطقة المثلث تؤكد على فاعلية الرصد والمتابعة وهذه رسالة اكبر قوة فى بعدها الاستخباراتي دون تقليل من تأثيرها فى المدد والروح المعنوية..
الروايات التي تشير إلى مشاركة عبدالرحيم فى معارك الفاشر غير دقيقة ، فلا يمكنه الاقتراب كثيرا ، وكانت نقطته المفضلة جقوقو ومناطق وجبال منواشي والتسلل بالوديان والقرى ، مع قوة حماية وتغطية تقنية مكلفة ومعقدة ، ومرهقة نفسيا وذهنيا ، لا يمكن لقيادة تحقيق السيطرة فى مسرح العمليات دون استقرار.. ولذلك تبدو الأمور خارج السيطرة فى كثير من المناطق.. وهو ما أدى إلى نشوء قيادات (بروس) فى كثير من المناطق واى ضربات موجعة واصطياد دقيق سيؤدى إلى انهيار جبل الجليد..
وستكون الاولوية للفاشر مع حجم الخسائر.. ونواصل بإذن الله..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
24 نوفمبر 2024م..