تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول ما ينتظر الاتحاد الأوروبي في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وجاء في المقال: باتت معروقة مخاوف حلفاء واشنطن من احتمال عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة. كتبت صحيفة وول ستريت جورنال عن ذلك. يلاحظ أن احتمال فوز ترامب يجعل زعماء العالم "متوترين".

وتؤكد الصحيفة أن العديد من السياسيين في الدول الشريكة لأمريكا يدرسون، في الوقت الحالي، خطة عمل استعدادا لهزيمة الحزب الديمقراطي.

وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف: "عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كابوس لجميع البيروقراطيين عبر الأطلسي. لا أحد منهم يريد أن يراهن بشكل أعمى على الحظ، ولهذا السبب يلجؤون إلى وسائل الإعلام للحصول على المساعدة. الغرض من هذه المنشورات هو خلق "صورة مروعة" في عيون الأمريكي العادي. يريدون إقناع الأمريكيين بأن الرئيس السابق للولايات المتحدة قادر على تدمير كل إنجازات العالم الغربي".

و"الأهم من ذلك كله أن زعماء الدول الحليفة لواشنطن يخشون أن يفضّل ترامب الانسحاب من الصراع في أوكرانيا. وعندئذ سيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتحمل بمفرده جميع العواقب المترتبة على مثل هذه المواجهة واسعة النطاق. بالطبع، عبء المسؤولية المالية عن مستقبل "الحليف جريح الحرب" سيقع بالكامل على عاتق بروكسل".

"بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يرغب ترامب في زيادة حجم المواجهة الاقتصادية مع الصين. وبعد ذلك، سينتقل إلى اللاعب التالي على الساحة الدولية، والذي يبدو التفاعل معه غير عادل، وهو الاتحاد الأوروبي. الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ستؤدي إلى خسائر فادحة لأوروبا".

وختم دوداكوف، بالقول: "ومن المثير للاهتمام أن يعرب مقال في صحيفة وول ستريت جورنال عن القلق من احتمال انسحاب الولايات المتحدة في عهد ترامب من الناتو. في رأيي، هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. الحلف أساس قيادة أمريكا للعالم، ولن يسمح أحد لترامب بمغادرة الناتو".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب:الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله

صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" بأن الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله، معتبرًا أن ذلك سيستغرق "200 عام" دون مبالغة. ​

يأتي هذا التصريح في سياق جهود إدارته لتسريع عمليات الترحيل، خاصةً لأولئك الذين يُشتبه في تورطهم في أنشطة إجرامية. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا، حيث اعتبرها البعض تبريرًا لتجاوز الإجراءات القانونية الواجبة.​

جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد ترامبترامب يعلن حضوره جنازة البابا فرانسيس

في الوقت نفسه، تواجه إدارة ترامب انتقادات حادة من منظمات حقوقية، مثل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، الذي اتهم الإدارة بمحاولة ترحيل مهاجرين فنزويليين دون مراجعة قضائية، مستندةً إلى قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، وهو قانون نادرًا ما يُستخدم ويُفعل عادةً في أوقات الحرب. ​

كما أصدرت المحكمة العليا الأمريكية أمرًا مؤقتًا بوقف هذه الترحيلات، مما دفع ترامب إلى انتقاد القضاة ووصفهم بـ"الضعفاء وغير الفعّالين". ​

تُظهر هذه التطورات تصاعد التوتر بين السلطة التنفيذية والقضاء فيما يتعلق بسياسات الهجرة، وتثير تساؤلات حول مدى التزام الإدارة بالقوانين والإجراءات الدستورية في تعاملها مع قضايا المهاجرين.​

مقالات مشابهة

  • صحفية أوكرانية: الولايات المتحدة ستنسحب من المفاوضات وتترك أوكرانيا دون مساعدة
  • هل يتحول حلم ترامب بإحياء الصناعة الأميركية إلى كابوس؟
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
  • ترامب: الولايات المتحدة ستجني إيرادات ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • هل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا خدعة جديدة؟
  • تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
  • ترامب:الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله