دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في جلسة حوار بشأن الأمن العالمي على هامش الدورة 18 لمؤتمر منتدى "بليد" الاستراتيجي الدولي 2023.

(تصريح الجبير يبدأ عند الدقيقة 2:09:40)

ووجه للجبير سؤال نصه: "ما الذي يقول ويشكل الأمن المعاصر هل هو الحجم أو الثراء أو الجيوسياسة أم التكنولوجيا؟"، ليرد المسؤول السعودي قائلا: "كل ما سابق.

. أنا متفائل وأيضا براغماتي، هناك أكثر من 30 صراعا تحدث حول العالم اليوم كم عدد الأشخاص في هذه الغرفة ممكن يمكنهم تسمية 5 منها؟ أعتقد أن ما حدث عندما وقع الصراع في أوروبا ركزت انتباه اصدقاءنا في أوروبا وجعلتهم يعتقدون أن الدساتير لا تعمل وأن الأمن ينهار وأننا بحاجة إلى هيكلة جديدة ونحتاج ونحتاج.. لأن ذلك حصل في ساحتكم الخلفية.."

وتابع قائلا: "في مناطق أخرى في العالم الصراع حدث عادي أنا لا أقول إنه حدث جيد ولكن الناس معتادون على الحروب والصراعات العرقية والصراعات المناطقية وغيرها أعتقد أن عالمنا اليوم في مكان افضل مما كان عليه قبل 50 أو 100 عام واعتقد أن ما ننظر إليه الآن كصانعي سياسة رقعة شطرنج بأدوار متعددة حيث بيد لدينا عالم يمضي تجاه ثقافة عالمية سواء رغبنا بذلك أم لا فنحن مترابطون، طفل بعمر 9 سنوات في السعودية يمكنه التواصل مع طفل بعمر 9 سنوات في السويد ويمكنهما التواصل مع شخص بعمر 50 في أستراليا والحدود تختفي.."

وأضاف: "القيم أصبحت متشابهة لدينا جميعا أيقونات ومعجبين بلاعبي كرة قدم مثل رونالدو وميسي وغيرهم وكلنا معجبون بثقافة البوب وكلنا بدأنا بالتعلم من بعضنا البعض، هذه تطورات إيجابية، لدينا أيضا مسألة التواصل أسهل والتنقل أسهل ونتعامل ولدينا هجرة وهذا أيضا يدمجننا، ولكن مع حصول هذا هناك اندفاع نحو الخوف من المجهول.."

واستطرد: "لدينا أيضا موقفا وصراعا بين الايدولوجية والبراغماتية، البراغماتية تدفع لصناعة مجتمعات أفضل وتمكين الشباب والمرأة وجذب استثمارات محلية وخارجية وتنويع الاقتصاد.. نحن نحاول القيام بذلك في السعودية وهذه رؤيتنا لـ2030 وعلى الصعيد الآخر من ذلك هو الأيدولوجية حيث يريد أناس إعادة امبراطوريات فقدت منذ زمن ويريدون الحصول على أراض والهيمنة على عواصم إلى أين؟ وسيطرت على عاصمة وماذا ستفعل بها بعد ذلك؟ كيف سيضع هذا الطعام على طاولتك؟".

ولفت الجبيرة قائلا: "لدينا أيضا مسألة التعاون الدولي، حيث أنه هناك اجماع للكل بأنه دون العمل معا لن نتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهننا جميعا، ما كنا لنتعامل مع الجائحة إن لم نعمل معا وغير قادرين على مواجهة التغير المناخي إلا بالعمل معا، هناك أمور تدفعنا للعمل معا وهناك أمور تفصلنا عن بعض وهناك أمور تحيرنا وعليه كيف نتعامل مع ذلك؟ علينا أن نكون براغماتيين.."

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: عادل الجبير

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • تعليمات أمنية جديدة لتعزيز الأمان في ساحة جامع الفنا بمراكش
  • تركيا تقيد الوصول إلى العديد من منصات التواصل الاجتماعي.. ماذا يحدث؟
  • اعتقالات وتقييد التواصل الاجتماعي.. ماذا يحدث في اسطنبول؟
  • زحلة في صدارة المشهد الانتخابي: لائحتان تنافسان في الانماء والسياسة أيضا
  • القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 3 مسلحين خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
  • كيف يمكن الاعتماد على "تشات جي بي تي" أن يزيد من الاحتباس الحراري في العالم؟
  • حملة أمنية واسعة للدرك الملكي بتسلطانت تطيح بمشتبه فيهم وتستهدف الدراجات النارية المعدلة
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • «الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024