قاضي حوثي يسجن أحد الناشطين للتنازل عن قضيتين منها اتهامه بالعمل لصالح شبكة دعارة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أقدم قاضي في محكمة دمت بمحافظة الضالع على سجن أحد الناشطين لاجباره بالتنازل عن قضيتين منها اتهامه بالعمل في شبكة دعارة مع ناشطة أخرى .
وقال الناشط أكرم الغويزي في منشور على حسابه في الفيس بوك رصده المشهد اليمني " امام القاضي الجنائي في محكمة دمت القاضي جبران جبير وذلك في القضيتين الجنائية المرفوعتين مني ضد على النمس القضية الأولى سب وتشهير عندما ادعى اني اكلت وتصرفت بالدية التي جمعتها للمسجون سليمان الغويزي وحققت النيابة العامة في القضية واصدرت قرار اتهام ضد علي النمس والقضية الثانية التي أدعى علي النمس ان المدعوه رهف صالح
تدير شبكة دعارة ونصب واحتيال واني شريك معها وحققت النيابة العامة في القضية وقام على النمس بتحكيم رهف طاهر وهجرها بثور ودفع مبلغ ثمان مائة الف ريال ثم حولت النيابه العامة علي النمس الى المحكمه بقرار اتهام " .
وأضاف أكرم الغويزي " واليوم كانت الجلستين وتم مواجهة علي النمس بقرار الاتهام وانكر التهم التي عليه وطلب القاضي مني التنازل والصلح وان علي النمس يعمل لي اعتذار في محضر الجلسة ولكني رفضت ذلك وطلبت شرع الله " .
وأكد الغويزي بأن القاضي أمر بحبسه لأسبوع من أجل الضغط عليا بالتنازل والصلح قائلا "وقدمت له تظلم ان القرار مخالف للنظام والقانون لكنه اصر على ذلك فكان اخر كلامي له لا حول ولا قوة الا بالله ".
وناشد الغويزي القاضي قائلا " هل تعرفها يا قاضي والان موقف في السجن بطريقة مخالفة للقانون ومكتب الغويزي للسفريات والسياحة مغلق واعمالي متعطلة واطلب من القاضي التنحي الوجوبي في نظر القضيتين كونه افتى وابداء رأيه فيها وميوله الشخصي مطالبا بتنحي القاضي وجوبيا امام رئيس المحكمة " .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. زكي القاضي: ما يحدث في غزة غير نظرة العالم تجاه القانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي زكي القاضي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تُبرز عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ظل ما يشهده العالم من إعادة ترتيب في موازين القوى الدولية.
أوضح القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن مصر ستكون وجهة رئيسية في العديد من الزيارات الدولية خلال الفترة القادمة، نتيجة لمكانتها ودورها الإقليمي المتنامي.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة غير نظرة العالم تجاه القانون الدولي، بعد التمادي الإسرائيلي الكبير في الانتهاكات بحق المدنيين في القطاع، وهو ما أبرز هشاشة الالتزام بالقوانين الدولية الإنسانية من قبل بعض الدول.
كشف القاضي أن الرئيس ماكرون أجرى مكالمة صعبة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة للتهدئة ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أوروبا بدأت تعود إلى مبادئها في دعم القيم الإنسانية والتضامن الدولي.
وردًا على الشائعات التي تناولت إغلاق مصر لمعبر رفح، أكد زكي القاضي أن هذه المعلومات غير صحيحة، مشددًا على أن مصر كانت تقدم ما يقارب 80% من إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة في بعض الفترات.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن المناطق اللوجستية في رفح والشيخ زويد تحتاج إلى دعم مالي كبير، وجهود إغاثية، وفرق من المتطوعين لتقديم الخدمات، مؤكدًا أن مصر تتحمل هذا العبء منذ شهور دون انقطاع، في إطار التزامها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.