واشنطن - صفا

قالت منصة إكس للتواصل المعروفة سابقا باسم تويتر إنها ستسمح اعتبارا من الآن بالإعلانات السياسية في الولايات المتحدة للمرشحين للانتخابات الرئاسية 2024.

وأكدت المنصة في منشور لها أنها ستعزز فرقها المختصة في مكافحة التلاعب بالمحتوى.

وذكرت المنصة التي غيرت اسمها قبل أسابيع أنها ستنشئ مركزا عالميا مختصا في شفافية الإعلانات.

كما أوضحت أنها ستواصل حظر الإعلانات السياسية التي تنشر معلومات زائفة أو تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في أي عملية انتخابية.

وكان رئيس تويتر السابق جاك دورسي قد برر الحظر بالقول إن الوصول السياسي يجب اكتسابه وليس شراؤه. وتشير الآن منصة إكس إلى إلتزام الخدمة بحرية التعبير.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إكس الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

هل ستنجح منصة الشكاوى المصرفية الجديدة في إصلاح النظام المالي العراقي؟

ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024

المستقلة/- أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق منصة إدارة الشكاوى للمواطنين، وهي خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتحسين الخدمات المصرفية في العراق. المنصة الإلكترونية ستكون متاحة للمواطنين اعتبارًا من الأحد 5 يناير 2025، حيث يمكن للأفراد تقديم شكاواهم بشأن تعاملاتهم المصرفية أو حالات السلبية التي قد يواجهونها في المصارف.

هل هي خطوة نحو الشفافية أم مجرد حلقة جديدة من الفشل؟

على الرغم من أن الإعلان يبدو خطوة إيجابية نحو التحول الرقمي و تحسين الخدمات المصرفية، فإن العديد من المواطنين والخبراء يطرحون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المنصة ستؤدي إلى تغيير حقيقي في آلية التعامل مع الشكاوى، أم ستبقى مجرد حبر على ورق.

إطلاق المنصة يأتي في وقت يعاني فيه القطاع المصرفي العراقي من ضعف الثقة في قدرته على تقديم الخدمات بشكل جيد، مما يزيد من حجم الشكوك حول فعالية هذه المبادرة. هل ستعمل هذه المنصة فعلاً على تقليل الفساد، وتحسين سير العمل المصرفي؟ أم ستكون مجرد وسيلة لتسجيل الشكاوى دون نتائج فعلية؟

منصة الشكاوى.. هل ستسهم في تحسين العلاقة بين المصارف والمواطنين؟

من المتوقع أن تتيح المنصة للمواطنين تقديم شكاوى تتعلق بأي مشكلات في التعامل مع البنوك، مثل التأخير في المعاملات، الرسوم غير الشفافة، أو الممارسات التمييزية من بعض المصارف. ومع ذلك، يبقى السؤال هل ستتحقق معالجات فعلية لهذه القضايا؟

المواطنون الذين واجهوا التحديات المستمرة في التعامل مع القطاع المصرفي العراقي، مثل التعقيدات الإدارية و الردود البيروقراطية، يبدون مشككين في قدرة البنك المركزي على تحقيق نتائج ملموسة من خلال هذه المنصة.

التكنولوجيا كأداة للرقابة: هل هذا كافٍ؟

البنك المركزي يروج لهذه المنصة كجزء من جهوده للتحول الرقمي وتعزيز الدور الرقابي، ولكن هناك تساؤلات حول قدرة التكنولوجيا على تحقيق رقابة حقيقية. هل ستنجح المنصة في تطبيق الشفافية و محاربة الفساد، أم أنها ستظل مجرد أداة إعلامية لتجميل صورة القطاع المصرفي دون إصلاح جذري؟

هل هي محاولة لتغطية الفشل؟

من المرجح أن تكون هذه الخطوة محاولة من البنك المركزي للظهور بمظهر “المدافع عن حقوق المواطن” في الوقت الذي يواجه فيه القطاع المصرفي العراقي سلسلة من الأزمات التي لا حصر لها. إن معظم المواطنين يفتقرون إلى الثقة في أن هذه المنصة ستؤدي إلى تغيير حقيقي في معالجة شكاواهم. فهل سيكون هذا الإجراء مجرد محاولة فاشلة لتغطية العيوب الكبرى في النظام المصرفي؟

https://complaint.app.cbi.iq/

مقالات مشابهة

  • مناقشة إعادة هندسة خدمات بلدية مسقط عبر "منصة عمان للأعمال"
  • شما بنت محمد: «الثريا» تجمع بين الأصالة والحداثة في عالم الأزياء
  • شما بنت محمد: «منصة» تجمع بين الأصالة والحداثة في عالم الأزياء
  • ما هي السيارات التي يفضلها العرب في تركيا؟ نظرة على أكثر الموديلات مبيعًا
  • استعدوا.. سعر الصرف على موعد مع ارتفاع جديد: منصة بيع الدولار ستتوقف والصدمة قادمة
  • برلمان 2025.. 10 مقترحات للأحزاب عن قانون الانتخابات البرلمانية
  • هل ستنجح منصة الشكاوى المصرفية الجديدة في إصلاح النظام المالي العراقي؟
  • منصة 'أنا أختار' تختتم برنامجها التجريبي مع مدرسة مونتيسوري
  • المؤسسات السياسية تتداعَى في فرنسا
  • غرفة التجارة في زحلة اطلقت منصة الكترونية للتوظيف