تحل اليوم ذكرى رحيل الأديب والروائي العالمى نجيب محفوظ الذي وهب نفسه للكتابة الأدبية، فأعطته مكانة مرموقة وسيرة عالمية خالدة والذى رحل عن عالمنا في 30 أغسطس عام 2006، عن عمر ناهز 95 عامًا، وارفق رحيله شعور بمرارة كبيرة في الوطن العربي، لخسارة ثقل أدبي لايضاهيه أحد من قبله أو بعده.
 

والمثيرة للإعجاب  تنوع إنتاج نجيب محفوظ الأدبي ما بين الرواية والمجموعات القصصية، بالإضافة إلى مساهمته في كتابة بعض النصوص المباشرة إلى السينما خلال فترة الخمسينات والستينات، وكانت ولا تزال أعمال نجيب محفوظ الأدبية مَحط أنظار صُنّاع السينما والدراما، وعلى مدار العقود الخمسة الأخيرة تم نقل أغلب رواياته إلى الشاشة الكبيرة وتم الاستعانة ببعض النجمات لأدوارالبطولة نستعرض أبرزهم فى السطور التالية.

.


شادية

قامت ببطولة فيلم "اللص والكلاب" عام 1962، وهو من إخراج كمال الشيخ. كما قامت ببطولة فيلم "زقاق المدق" عام 1963 للمخرج حسنالإمام، وفيلم "الطريق" عام 1964 للمخرج حسام الدين مصطفى، وفيلم "ميرامار" عام 1969 للمخرج كمال الشيخ.

سعاد حسني

قامت ببطولة فيلم "الطريق" عام 1964، وفيلم "القاهرة 30" عام 1966 للمخرج صلاح أبو سيف، وفيلم "الكرنك" عام 1975 للمخرج علي بدرخان.

ميرفت أمين

شاركت في بطولة ثلاثة أفلام من أعمال نجيب محفوظ، وهي "ثرثرة فوق النيل" عام 1971 للمخرج حسين كمال، وفيلم "السكرية" عام1973 للمخرج حسن الإمام، وفيلم "الحب تحت المطر" عام 1975 للمخرج حسين كمال.

مها صبري

قامت بتجسيد دور فيلم "بين القصرين" عام 1962 للمخرج حسن الإمام، وفيلم "السكرية".

نادية لطفي

قامت ببطولة فيلم "قصر الشوق" عام 1966 للمخرج حسن الإمام، وفيلم "السمان والخريف" عام 1967 للمخرج حسام الدين مصطفى.

سهير رمزي

شاركت في بطولة فيلمين وهما "ثرثرة فوق النيل" و"عصر الحب" عام 1986.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعاد حسني نجيب محفوظ نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

محفوظ عبدالرحمن ورحلة البحث عن مسلسل «أم كلثوم»

فى إطار احتفالية «الوفد» بمناسبة مرور خمسين عاما على رحيل «أم كلثوم»، كشف الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن عن كواليس كتابة مسلسل «أم كلثوم»، موضحًا كيف تحول مشروع الكتابة إلى تحدٍّ فنى كبير، بعدما كانت فكرة العمل قديمة، بدأت الأمور تأخذ منحى جديًا عندما تواصل معه الراحل ممدوح الليثى، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق، مقترحًا عليه العمل على مسلسل يروى سيرة حياة كوكب الشرق، بدأ عبدالرحمن رحلة بحث عميقة حول شخصيتها، ليكشف عن جوانب إنسانية وفنية لم تكن ظاهرة للجمهور، ليقدّم للمشاهدين صورة شاملة لهذه الشخصية الاستثنائية.

كشف الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن عن تفاصيل عملية كتابة العمل، التى كانت بمثابة تحدٍّ كبير له، حيث أوضح أنه كانت لديه فكرة قديمة عن الشخصية، لكن الأمر بدأ بشكل جدى بعدما تواصل معه الراحل ممدوح الليثى، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق، فى حادثة كان يذكرها دائمًا بكل حب، وقال عبدالرحمن: «كنت فى التليفزيون فى ممر طويل، وأتذكر أن ممدوح الليثى قال لى من بعيد: محفوظ، تعمل مسلسل عن أم كلثوم؟، فوافقت فورًا».

وأضاف الراحل عبدالرحمن: «فكرة العمل كانت فى البداية أن أكتب المسلسل عن أم كلثوم كفنانة، لكن مع البحث والتعمق فى شخصيتها، اكتشفت أن هناك الكثير من الجوانب الأخرى التى كانت بحاجة للكشف عنها، بدأت أقرأ عنها وأبحث بشكل مكثف، قابلت العديد من الأشخاص الذين عاصروها وعملوا معها، لكن لم أستفد كثيرًا منهم، ولكن عندما بدأت فى الاطلاع على الصحف والمجلات التى تناولت أم كلثوم، بدأت أفهم شخصيتها بشكل عميق، كانت الشخصية بالنسبة لى محورية، وأصررت على أن أكتب عنها فقط بعد أن أتعرف عليها جيدًا».

وكان التحدى الأكبر فى المسلسل هو تقديم أم كلثوم بالشكل الذى يليق بها، إذ كان عبدالرحمن مصرًّا على أن يتم تقديم الشخصية بصدق، وقال: «لأننى قروى وهى أيضًا قروية، كان من السهل علىّ أن أفهم شخصيتها وأقرب لها، هذا الارتباط الشخصى جعلنى أقدم أم كلثوم بالشكل الذى شعر به الجمهور، حتى أن بعض الأحداث مثل مشهد الوسام الذى حصلت عليه وأثر ذلك على عائلتها كان مشهدًا صادقًا للغاية، حيث كانت ردود الفعل المفاجئة تعكس التفاعل الحقيقى مع الشخصية».

وفيما يخص اختيار بطلة المسلسل، كشف الكاتب الراحل عن الصعوبات التى واجهته فى البداية، كان ترشيحه الأول للبطولة هو الفنانة نجلاء فتحى، ولكن سرعان ما اعترضت المخرجة إنعام محمد علِى علىَ هذا الترشيح، معتبرة أن ملامح نجلاء فتحى تتسم بطابع تركى، وهو ما لا يتناسب مع الشخصية المصرية الخالصة لأم كلثوم، ورغم اعتراضها، أصر عبدالرحمن على ترشيحها ولكن بعد اعتذارها عن قبول الدور، بدأت المخرجة فى البحث عن بديل.

الترشيح الثانى كان للفنانة سوسن بدر، التى كانت تتمتع بملامح مصرية خالصة، إلا أن المخرجة بعد جلسة عمل مشتركة لم تجد أن هذا الترشيح يتناسب مع الدور كما كانت تعتقد، لذلك قررت المخرجة التوجه نحو خيار آخر أكثر تحديًا، ورغم كون الفنانة صابرين لم تكن من نجمات الصف الأول فى ذلك الوقت، إلا أن المخرجة والممثلين قرروا تقديمها لتجسيد الدور، وهو ما أثبت نجاحه فى النهاية، حيث تمكنت من تقديم الشخصية بشكل متميز وحقيقى، خاصة بعد العمل المكثف والتعاون الوثيق مع محفوظ عبدالرحمن.

مسلسل «أم كلثوم» هو واحد من الأعمال الفنية التى أظهرت كيفية الدمج بين البحث والتوثيق والشخصية الفنية الكبيرة التى أثرت فى تاريخ الموسيقى العربية، وبفضل التعاون بين فريق العمل ورؤية الكاتب، تمكّن المسلسل من تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية والإبداعية لشخصية أم كلثوم بشكل مميز، تاركًا بصمة كبيرة فى تاريخ الدراما المصرية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025 .. تعرف على القنوات الناقلة لـ الكابتن بطولة أكرم حسني
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. في ذكرى الإسراء والمعراج: لا لن نسوّد وجهك يا رسول الله
  • 10 أفلام تنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.. تعرف عليها
  • في ذكرى رحيل أم كلثوم.. سيرة القاهرة تقيم معرضًا عنها وليلة سماع خاصة بها
  • محفوظ عبدالرحمن ورحلة البحث عن مسلسل «أم كلثوم»
  • بعد رحيله عن الزمالك.. مجدي عبد الغني يوجه رسالة لـ زياد كمال
  • فيلم جوكر: فولي آ دو ينال سبعة ترشيحات لجوائز أسوأ أفلام العام !
  • أول تعليق من الإعلامي محمد سعيد محفوظ بعد تعرضه لحادث سير
  • في ذكرى رحيله.. قصة وفاة المخرج بسام الملا وعائلته الفنية
  • نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)