سعاد حسني وشادية.. تعرف على نجمات أفلام نجيب محفوظ فى ذكرى رحيله
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الأديب والروائي العالمى نجيب محفوظ الذي وهب نفسه للكتابة الأدبية، فأعطته مكانة مرموقة وسيرة عالمية خالدة والذى رحل عن عالمنا في 30 أغسطس عام 2006، عن عمر ناهز 95 عامًا، وارفق رحيله شعور بمرارة كبيرة في الوطن العربي، لخسارة ثقل أدبي لايضاهيه أحد من قبله أو بعده.
والمثيرة للإعجاب تنوع إنتاج نجيب محفوظ الأدبي ما بين الرواية والمجموعات القصصية، بالإضافة إلى مساهمته في كتابة بعض النصوص المباشرة إلى السينما خلال فترة الخمسينات والستينات، وكانت ولا تزال أعمال نجيب محفوظ الأدبية مَحط أنظار صُنّاع السينما والدراما، وعلى مدار العقود الخمسة الأخيرة تم نقل أغلب رواياته إلى الشاشة الكبيرة وتم الاستعانة ببعض النجمات لأدوارالبطولة نستعرض أبرزهم فى السطور التالية.
.
شادية
قامت ببطولة فيلم "اللص والكلاب" عام 1962، وهو من إخراج كمال الشيخ. كما قامت ببطولة فيلم "زقاق المدق" عام 1963 للمخرج حسنالإمام، وفيلم "الطريق" عام 1964 للمخرج حسام الدين مصطفى، وفيلم "ميرامار" عام 1969 للمخرج كمال الشيخ.
سعاد حسني
قامت ببطولة فيلم "الطريق" عام 1964، وفيلم "القاهرة 30" عام 1966 للمخرج صلاح أبو سيف، وفيلم "الكرنك" عام 1975 للمخرج علي بدرخان.
ميرفت أمين
شاركت في بطولة ثلاثة أفلام من أعمال نجيب محفوظ، وهي "ثرثرة فوق النيل" عام 1971 للمخرج حسين كمال، وفيلم "السكرية" عام1973 للمخرج حسن الإمام، وفيلم "الحب تحت المطر" عام 1975 للمخرج حسين كمال.
مها صبري
قامت بتجسيد دور فيلم "بين القصرين" عام 1962 للمخرج حسن الإمام، وفيلم "السكرية".
نادية لطفي
قامت ببطولة فيلم "قصر الشوق" عام 1966 للمخرج حسن الإمام، وفيلم "السمان والخريف" عام 1967 للمخرج حسام الدين مصطفى.
سهير رمزي
شاركت في بطولة فيلمين وهما "ثرثرة فوق النيل" و"عصر الحب" عام 1986.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعاد حسني نجيب محفوظ نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
فوز الفيلمان القصيران في قاعة الانتظار و بعد ذلك لن يحدث شيء بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
فيلمان قصيران يفوزان بجائزتين بمهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي اختتم فعالياته أمس السبت 21 ديسمبر، وهما جائزة التانيت الذهبي للفيلم السوداني بعد ذلك لن يحدث شيء للمخرج إبراهيم عمر، وجائزة الجمهور للفيلم الروائي القصير للفيلم الفلسطيني في قاعة الانتظار للمخرج معتصم طه.
في خطاب تسلّم الجائزة، وجّه معتصم طه السلام لبلده ولغزة الحبيبة "شكرًا لمهرجان أيام قرطاج السينمائي وشكرًا لأهل تونس الكرام. كم كنت أتمنى أن أكون معكم اليوم. أتمنى لغزة كل ما تتمناه غزة مدركًا أن إحدى أمنياتها الكثيرة ألا نستمر في خذلانها".
ومن تونس جاءت الأمنيات الصادقة للسودان، في خطاب إبراهيم عمر عند استلام الجائزة "بعد مرور قرابة العامين على اندلاع الحرب في بلادي السودان والتي تسببت في دمار هائل وخسائر فادحة في الأرواح، أجد نفسي مضطرًا للتعبير عما آلت إليه الأمور. لا يسعني سوى أن أتمنى السلام لبلدي الحبيب وأن يعم الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى مهرجان قرطاج السينمائي على استضافته لفيلمي القصير. الحرية لفلسطين دائمًا وأبدًا وتحيا نضالات الشعوب الحرة"
في قاعة الانتظار من تأليف وإخراج معتصم طه، وتدور أحداثه في قاعة الانتظار بإحدى المستشفيات الإسرائيلية حيث يصطحب حسين، من فلسطيني الداخل المحتل، والدته رشيدة إلى موعدها الطبي وتحاول الأم التي لم تخرج من منزلها منذ ثلاثة أشهر، التواصل مع الآخرين بلغتها العبرية المحدودة.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان دبلن السينمائي الدولي بأيرلندا وهو من بطولة مارلين بجالي، وجلال مصاروة، ودرورا كوريم، وبيان ظاهر، وماريا طعمة، وتصوير مصطفى قدح، ومونتاج أيمن مطر، وموسيقى تصويرية يزيد الدالي، وتسجيل صوت سامي مرعب.
بعد ذلك لن يحدث شيء للمخرج إبراهيم عمر وتدور أحداثه حول توماس الذي يسعى لإيجاد مكان راحة أخير لطفله الوحيد، لكنه يفاجأ بأن اليوم ليس اليوم المناسب للقيام بذلك.
شهد الفيلم عرضه الأول بالعالم العربي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو من إنتاج معهد السودان للأفلام، ومن تأليف وإخراج وإنتاج إبراهيم عمر، ويشاركه في الإنتاج أحمد بشارى. من بطولة إبراهيم عمر، عامر أحمد، خالد معيط، وأحمد بشارى، وتصوير طارق عبد الله، مونتاج عامر أحمد وخالد معيط.