لبنان ٢٤:
2024-11-07@23:30:00 GMT

إنتخاب الرئيس قبل نهاية تشرين الأول!

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

إنتخاب الرئيس قبل نهاية تشرين الأول!


كتب ميشال نصر في" الديار": تبدو التعقيدات المحيطة بزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لوديان الى بيروت الى مزيد من التفاقم، مع اتخاذها بعدا اقليميا بعد كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن "مفتاح الحل السياسي يحتاج الى توضيح التدخلات الإقليمية في هذا البلد ومن ضمنها تدخل إيران"، والذي قرأت فيه مصادر ديبلوماسية تصعيدا فرنسيا في مواجهة طهران وحلفائها، المصرون على رئيس وفق المواصفات التي وضعوها ، يتزامن مع تشدد باريس في صيغتها المقدمة لمشروع التمديد لقوات الطوارئ الدولية، رأت جهات لبنانية ان الموقف على العكس جاء ليؤكد على دور الجمهورية الاسلامية، وضرورة ادخالها كشريك في الخماسية، وهو ما كان سبق وطرح وعارضته الولايات المتحدة الاميركية.



نقل عن مسؤول فرنسي كبير نصح شخصية لبنانية معنية بالملف الرئاسي، الى عدم تفويت فرصة التوافق على رئيس للجمهورية سيحرم لبنان من آخر فرصة لانقاذه، حفاظا على ما تبقى، مبديا خوفه مما ينتظر لبنان، كما اكد احد السفراء العرب في بيروت خلال جلسة خاصة، ان حدثا كبيرا منتظرا في غضون الاسابيع القادمة، سينتهي الى انتخاب رئيس للجمهورية في النصف الاول من شهر تشرين الاول.
في كل الاحوال، وفي انتظار اتضاح المشهد وانكشاف حقيقة الشهد المتوقع لاحداث الانفراج، ومع ابلاغ التيار الوطني الحر جوابه على الرسالة الفرنسية، والتي اكدت مصادره ان تتطابق وما سبق ان ابلغه رئيس التيار للفرنسيين في كل لقاءاته، تستمر المفاوضات على جبهة ميرنا الشالوحي – حارة حريك، رغم بعض البرودة خلال الساعات الماضية، حيث بدأ الهمس عن "عرقلة" بدأت تظهر مع الدخول في بعض التفاصيل، المرتبطة بتعهدات بعيدة المدى.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد حادثة القدس.. الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية الفرنسي

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الخميس إلى رام الله وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بعد حادثة القدس المحتلة التي تسببت في أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وفرنسا.

وقالت الرئاسة الفلسطينة في بيان إنه جرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وجدد عباس المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لإغاثة شعبنا وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وحذّر عباس، من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشأت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه وفق الشرعية الدولية.

وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية ومنها فرنسا بالدولة الفلسطينية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني وسيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى شعبنا وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، ولإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد استقلالها.

وحضر لقاء الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الفرنسي، عدد بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، إلى جانب مستشار الرئيس للشؤون الدولية، مبعوثه الخاص رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيسة ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.

وفي وقت سابق، يوم الخميس نشبت أزمة دبلوماسية بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد دخول شرطة الاحتلال إلى موقع يضم كنيسة تديرها فرنسا في القدس، واعتقال فردين من الدرك الفرنسى.

وعلق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي تواجد في الموقع خلال الحادثة، بأن التحرك الإسرائيلى "غير مقبول" ورفض دخول موقع موقع كنيسة "الإيليونة" الواقع فى جبل الزيتون بسبب إيقاف الشرطة عنصرين من الدرك الفرنسي.

وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا بعد حادثة القدس المحتلة، أعلنت فيه استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس، مؤكدة أن تصرف الشرطة الإسرائيلية في حادثة القدس غير مقبول.

مقالات مشابهة

  • مراهقان يواجهان تهما بالإرهاب إثر إلقاء قنبلتين على سفارة إسرائيل في الدنمارك في أكتوبر/ تشرين الأول
  • بعد حادثة القدس.. الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية الفرنسي
  • الرئيس الفرنسي: انتصار أوكرانيا على روسيا سيصب في مصلحة أوروبا
  • إعترافاً بدوره الأمني..إنتخاب المغرب بالأغلبية لمنصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
  • الرئيس الفرنسي يأمل تنظيم مؤتمر بغداد الثالث في أقرب وقت
  • وزير الخارجية السعودي يبحث الأوضاع في غزة ولبنان مع مستشارة الرئيس الفرنسي
  • وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية مع مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط
  • وزارة الصناعة تعرض (135) فرصة استثمارية
  • بدعم من الإنتاج والتوظيف .. ارتفاع مؤشر مديري المشتريات في قطر خلال تشرين الاول
  • وزارة العدل تعلن عن موقفها الشهري بعدد المطلق سراحهم من الاحداث خلال شهر تشرين الأول الماضي