ينتظر لبنان قدوم الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في منتصف ايلول المقبل، في اذار مهمة تهدف الى المساعدة في إنهاء الشغور الرئاسي.
ولم تردّ الكتل المسيحية وبعض النواب التغييريين والمستقلين بعد، على رسالة لودريان التي تضمّنت سؤالين عن الملف الرئاسي، بالتزامن مع موقف مغاير أطلقه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، امام مؤتمر سفراء فرنسا في الخارج في قصر الاليزيه، وطالب فيه ايران بتوضيح سياستها في المنطقة.

    وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أنه بعدما جهزت أجوبة غالبية الكتل النيابية على طرح الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان والمواصفات والبرنامج، فإنه يفترض أن يتم الإنتقال إلى الخطوة التالية المرتبطة بشكل مباشر بالموفد الفرنسي الذي لم تصدر عنه إشارات محددة بشأن دعوته إلى الحوار. 
‎ولفتت المصادر نفسها إلى أنه في كل الأحوال فإن عودة الحديث عن الملف الرئاسي كأولوية قد تدفع إلى إعادة تحريك الملف في الشهر المقبل دون أن يعني أن هناك معطيات معينة أو أن الحسم قد اقترب، معربة عن اعتقادها أن المواقف من الاستحقاق الرئاسي تصدر تباعا لاسيما لجهة المبادرات الجديدة أو التوجهات التي تعتمد. 
‎إلى ذلك، رأت المصادر نفسها أن الحركة الديبلوماسية في بيروت تحمل أكثر من عنوان وليست رئاسية فحسب ولا بد من انتظار ما قد تحمله خصوصا ما قد يقدم عليه لودريان.

واملت مصادر نيابية معارضة خلال حديث لـ«الديار» بأن يحمل الموقف الفرنسي المغاير إتجاهاً نحو الوسطية في الملف الرئاسي اللبناني، بعد ان تأكدت بأنّ طرحها السابق لم ينجح، وبأنها تكاد تخسر العلاقة الجيدة مع بعض الاطراف المسيحيين، لانها إتجهت تحو خيار مختلف عن سياستها السابقة، وبالتالي سيكون مصير مهمة موفدها الفشل، لانه يسير على خط واحد، فيما المطلوب الاتجاه الوسطي لان لبنان قائم على التوازنات في شتى الامور والقضايا، ولا ينفع ان يكون الحل ضمن عنوان «غالب ومغلوب»، وكشفت المصادر المذكورة عن أخبار تتردّد بأنّ زيارة لودريان قد تحمل بعض الايجابية، لانّ في جعبته بعض الأسماء الجديدة للرئاسة، مع تشديده على جمع كل الاطراف حول طاولة المشاورات، بهدف قبولهم المشاركة للاستماع الى جديده.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأسواق الأوروبية تفتتح على ارتفاع مع ترقب تقارير أرباح الشركات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت أغلب مؤشرات الأسهم الأوروبية على ارتفاع خلال تعاملات اليوم الجمعة- نهاية تداولات الأسبوع - حيث يترقب المستثمرون عن كثب تقارير أرباح الشركات وسط استمرار حالة عدم اليقين التجاري.

 وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ارتفاعا بنسبة 0.08% بمقدار 0.41 نقطة ليصل إلى 519 نقطة، وزاد مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.33% بمقدار 25 نقطة ليصل إلى 7527 نقطة.
وتقدم مؤشر"داكس" الألماني بنسبة 0.16% بمقدار 35 نقطة ليصل إلى 22099 نقطة، وحقق مؤشر "FTSE MIB" الإيطالي مكاسب بنسبة 0.27% بمقدار 97 نقطة ليصل إلى 36906 نقاط.
فيما انخفض مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.06% بمقدار 4 نقاط لتصل إلى 8402 نقطة، وصعد مؤشر "IBX35" الإسباني بنسبة 0.74% بمقدار 97 نقطة ليصل إلى 13276 نقطة.
كما أنه تم التركيز اليوم على أرباح الشركات أيضًا، حيث ارتفعت أسهم شركة "سافران" الفرنسية المُصنّعة لمحركات الطائرات، بنسبة 3.1% بعد أن فاقت التوقعات. 
وفي الوقت نفسه، جاءت أرباح شركة "ساب إيه بي" السويدية، المُصنّعة للمعدات الدفاعية، دون التوقعات، ما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 1%.
 

مقالات مشابهة

  • عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة
  • إيران وروسيا والصين تؤكد على ضرورة الحوار الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي
  • الأسواق الأوروبية تفتتح على ارتفاع مع ترقب تقارير أرباح الشركات
  • السيسي يبحث تطورات المفاوضات بين طهران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني
  • «كهرباء بني سويف» تعلن فصل التيار عن مناطق محددة يومي السبت والأحد.. تفاصيل
  • بوليتيكو: انقسام أميركي بشأن رفع العقوبات عن روسيا
  • وزارة العدل تدشن نموذجًا مركزيًّا للمحاكم لتعزيز الجودة الموضوعية
  • وسط ترقب دولي للنتائج.. تقدّم إيجابي في المحادثات النووية الإيرانية
  • النائب عمرو فهمي ينتقد غياب التنسيق الحكومي بشأن الملف الزراعي
  • وزير الخارجية الإيراني: الصين وروسيا شريكان استراتيجيان وصديقان مقربان