البوابة-أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل قرارا بوقف التعامل مع المطربة سارة الزكريا، وعدم استخراج تصاريح لها مرة أخرى، فضلا عن استدعائها والتحقيق معها، وذلك بعد صدور أفعال منافية للآداب والقيم والأخلاق العامة و إهانة الجمهور في إحدى حفلاتها.

اقرأ ايضاًعمر كمال و سارة الزكريا يتصدران الـ(ترند) بـ(يا بيبي)

وخلال حفل أحيته مؤخرا، قدمت سارة الزكريا أغنيتها الشهيرة (تيجي نتجوز بالسر)، وقالت على المسرح: (أنا كلب ابن 600 كلب ما عنديش)، ومن ثم شاركها حسن شاكوش الغناء وتبادلا المصافحة والعناق و تابعت تقول: (هما كلهم بيضربوا برشام ولا إيه؟ )، مما أثار استياء الجمهور بسبب الإهانة إلى جانب احتواء أغانيها على ألفاظ خارجة، وطالب البعض بوقف حفلاتها في مصر وتقديم بلاغ لنقابة الموسيقيين.

يذكر أن المطرب عمر كمال طرح مؤخرا أغنية (يابيبي)، التي شاركت فيها سارة الزكريا صاحبة أغنية (تيجي نتجوز بالسر).

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

مني أركو مناوي: سقوط ولايات دارفور إهانة وطنية وعيب على الدولة

الخرطوم- حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي من أن سقوط دارفور بكاملها بيد قوات الدعم السريع سيؤدي إلى إبادة وتطهير عرقي شامل للقبائل غير العربية، أسوأ مما حصل في رواندا.

وفي حوار خاص مع الجزيرة نت، وصف سقوط بعض ولايات دارفور بأنه إهانة وطنية، لكنه أكد في الوقت ذاته فشل مشروع الاستيلاء على السودان لصالح من سماهم بـ"البعثرة العرقية من شتات أفريقيا".

وحسب حاكم إقليم دارفور، فإن دخول قوات الدعم السريع في حرب مفتوحة وارتكابها انتهاكات واسعة أمام أنظار الأوساط الدولية، جعل الدول التي وقفت وراء هذه الحرب "الفاشلة" تشعر بتأنيب الضمير. وحول ما يثار بشأن انحياز تشاد لصالح هذه القوات رغم علاقاتها الخاصة بالحركات المسلحة في دارفور، قال مناوي إن علاقة تشاد بشعوب دارفور أبدية ولها امتداد اجتماعي واقتصادي وأمني.

وفيما يلي نص الحوار:

كيف تفسرون الإصرار الكبير من قبل الدعم السريع للاستيلاء على الفاشر وتحذير واشنطن لهم من الهجوم عليها؟
من الواضح جدا فشل الخطة الأولية وهي الاستيلاء على السودان لصالح البعثرة العرقية من شتات أفريقيا، وهذا جعل الدولة الداعمة تسعى لتجد لها بديلا للسودان كله وهي جزء منه.

وبالنسبة للداعم والكفيل فإن هذ الأمر غير مخجل بالنسبة له، أولا لأن ذلك حصل بفضل أفعاله في إحدى دول الإقليم، وثانيا لأن بعض الدول العربية تنظر إلى أفريقيا وشعبها كمجرد قطعان، والأرض لهم.

جهات دولية عديدة ترى أنه لا حلا عسكريا في السودان، هل يعني هذا أن الدعم السريع ربما سيكون له وجود في جهاز الدولة مستقبلا؟
"لا حلا عسكريا"؛ هو موقف السودان أصلا، إلا أن جهات دولية هي من أججت ودفعت الدعم السريع لاتخاذ خطوة امتلاك السودان بالقوة وجلب عرقيات تنتمي إليه من خارج حدود البلاد على حساب أبناء السودان.

إلا أن الدخول في حروب مفتوحة والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع جعلت الدول التي وقفت وراء هذه الحرب الفاشلة تشعر بتأنيب الضمير. لذلك فإن الحرب ليست نزهة وأهل السودان هم من يرون أنها يجب أن تتوقف.

البعض يرسم مستقبلا مظلما للحركات المسلحة والقبائل غير العربية إذا سقطت الفاشر في يد الدعم السريع، ما خطتكم البديلة وأين ستذهبون؟
طبعا كان الغرض من تسليح القبائل العربية، والتي تحولت فيما بعد إلى الدعم السريع منذ 1987 خلال فترة حكم الصادق المهدي، هو استئصال القبائل غير العربية والاستيلاء علي أراضيها وتعريبهم بالقوة واستعبادهم. فهذا تم لحد كبير جدا والآن في مناطق وادي صالح وسط دارفور تُستعبد شعوب بعينها منذ بداية التسعينيات، وكذلك في غرب دارفور.

فالخطوات جرت بشكل منتظم. لذلك سقوط دارفور بكاملها بيد الدعم السريع يعني أنه ستقع إبادة وتطهير عرقي شامل سيكون أسوأ مما حصل في رواندا وبل أسوأ مما حصل لليهود في أوروبا.

ناك علامة استفهام حول طبيعة الدور التشادي، ما السر في انحيازه للدعم السريع رغم العلاقات التي كانت قوية معكم كحركات دارفورية مسلحة؟
علاقة تشاد بشعوب دارفور أبدية بل ولها امتداد اجتماعي واقتصادي وأمني. وكان الرئيس الراحل إدريس ديبي يعلم ذلك بعمق. أما تدخلات بعض دول المال لاستمالة حكومة تشاد لصالح أجندتها الأيدولوجية، فهذه مجرد سحابة عابرة لن تستمر.

بصفتك حاكما لإقليم دارفور، ما المساحات التي تبقت تحت سيطرة الحكومة الآن؟
سقوط ولايات دارفور إهانة وطنية وعيب على الدولة وليست على حاكم الإقليم طالما لم تكن دارفور دولة ذات سيادة، لذلك يجب أن تسأل قيادة الجيش وليس الحاكم.

هناك من يقول إن دارفور على وشك أن تقول وداعا للسودان وتستقل عنه بحكم منفصل، خاصة بعد تكوين الإدارة المدنية، هل ترون إمكانية لحدوث ذلك؟
أهل دارفور مجمعين على وحدة السودان، إرادة فصيل من الإقليم أو مجموعة الدعم السريع لا تمثل أهل دارفور، ولا يمكن أن تودع دارفور السودان حتى إذا أرادت الدولة مساومتها ببعض أطراف الوطن، لن يحصل ذلك إلا بإرادة أهل الإقليم.

المصدر : الجزيرة  

مقالات مشابهة

  • أنغام.. احتفالية جديدة بألبوم تيجي نسيب في الكويت “الموعد والمكان”
  • مروة ناجي تروج لأحدث حفلاتها الغنائية الجديدة
  • أنغام.. احتفالية جديدة بألبوم تيجي نسيب في الكويت "الموعد والمكان"
  • الرئيس العراقي: قتل إسرائيل للمدنيين إهانة للمجتمع الدولي
  • تحرك عاجل بعد إهانة فينيسيوس جونيور في ميتروبوليتانو
  • دعوى قضائية بسبب إهانة فينيسيوس
  • تسلسل زمني لاغتيالات قادة حزب الله في العمليات الإسرائيلية مؤخرا
  • محافظ الفيوم: قطاع النباتات الطبية والعطرية له أهمية كبيرة ويشهد تطورا ملحوظا في مصر مؤخرا
  • مني أركو مناوي: سقوط ولايات دارفور إهانة وطنية وعيب على الدولة
  • سيميوني يهاجم المتسبب في إيقاف "ديربي مدريد"