هيئة تطوير محمية الإمام تركي تمثل المملكة في معرض أبوظبي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يقام خلال الفترة 8 - 2 سبتمبر 2023م في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنك)، وينظمه نادي صقاري الإمارات تحت شعار "استدامة وتراث بروح متجددة".
وأوضحت الهيئة أن مشاركتها في النسخة العشرين من المعرض تأتي انطلاقاً من التركيز على دعم القيم البيئية والثقافية والتراثية والاهتمام بالصيد المستدام.
وعدّ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية المهندس محمد الشعلان مشاركة الهيئة في المعرض الدولي للصيد والفروسية فرصة لعرض تجربة الهيئة في محمية الشمال للصيد المستدام، كأول محمية للصيد المستدام في المملكة، وتطوير البرنامج الريادي للصيد المستدام الذي يتيح الفرصة لممارسة نشاط الصيد بأعداد محددة دون الإضرار بالحياة الفطرية، والحد من الصيد غير القانوني من خلال توفير بدائل مستدامة وتقليل الأثر على الحيوانات البرية في الطبيعة، وإحياء الموروث الشعبي للصيد بالطرق التراثية ضمن أسس ومعايير منظمة".
وبين الشعلان أن محمية الإمام تركي ستعمل من خلال مشاركتها في المعرض على إبراز جهودها لتطوير مهارات المجتمعات المحلية ودعم ريادة الأعمال ورعاية صناعة الحرف اليدوية، وعمليات التطور في الحفاظ على الموارد البيئية والعمل على استدامتها.
وأشار إلى أن المحمية ستخصص ركناً للمشاركين في موسم النحالين لاستعراض أنواع عسل النحل الطبيعي الذي يتم إنتاجه داخلها، كما ستقوم فرقة فنية بتقديم عروض أدائية فلكلورية تشمل ألواناً من السامري السعودي.
ومن خلال مشاركتها في المعرض ستعرض المحمية رؤيتها لتكون محمية عالمية، ووجهة سياحية بيئية تتضافر فيها الأنشطة السياحية والاهتمام بالطبيعة وحماية البيئة والكائنات الفطرية مع بناء اقتصاد مستدام وحفظ الأصول التراثية بمشاركة فاعلة من المجتمع المحلي.
وسيضم جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في المعرض مجسماً لبركة العشار، أحد محطات طريق الحجاج الكوفي المعروف باسم "درب زبيدة" الذي يعد من أبرز المعالم التراثية في نطاق المحمية لما يمثله من قيمة تاريخية ترتبط بزيارة الأراضي المقدسة وسقيا الحجاج، إضافة إلى "المجلس" الذي يقدم الضيافة للزوار ويبرز عادات وتقاليد المجتمع السعودي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية محمیة الإمام ترکی مشارکتها فی فی المعرض
إقرأ أيضاً:
أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية
عقد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلقت دورته الـ34، أمس، بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، أولى جلسات برنامج ضيف الشرف، الثقافة الكاريبية، مسلّطاً الضوء على ثرائها الأدبي، والفكري، والفني انعكاسا لتنوعها الجغرافي المكوّن من نحو 7000 جزيرة جامعة ثقافات، وذاكرة، وصوتا أدبيا متفردا . وشارك في الجلسة كلّ من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ورينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينكان لدى الدولة، وأدارتها عائشة عيد المزروعي، مدير إدارة الفعاليات ومعارض الكتب بمركز أبوظبي للغة العربية. وقال الدكتور علي بن تميم، إن ثقافة حوض الكاريبي تمثل نموذجاً نادراً للتعدد والتنوع والانفتاح الإنساني، موضحاً أن هذه الدورة من المعرض تأتي في لحظة ثقافية فارقة تشهد فيها المنطقة والعالم متغيرات متسارعة على مستوى الحضور والتفاعل ومكانة اللغة في فضاء تقني مفتوح ومتقاطع، وفي خضم هذه التحولات يواصل المعرض تأكيد رسالته بوصفه منصة جامعة للحوار والتلاقي، وملتقى عالمياً لصُنّاع الكلمة، ومصدر إشعاع للثقافة العربية بلغتها وعمقها ورؤيتها المستقبلية. وأوضح أن المركز بذل عملاً دؤوباً لتطوير هذه الدورة من المعرض، بما يعكس الطموح في تعزيز الحضور العالمي للكتاب العربي، وتوسيع فضاءات الترجمة، وتمكين الناشرين من بناء شراكات دولية مستدامة، إذ يعد برنامج ضيف الشرف أحد أعمدة هذا الجهد. وقال :نسعى من خلال هذا الاحتفاء بالثقافة الكاريبية إلى بناء جسور ثقافية أصيلة مع ثقافات العالم انطلاقاً من هذه الاستضافة التي أردنا لها أن تكون تفاعلاً حقيقياً قائماً على الاحترام، والمعرفة، والتعاون، والرغبة في الاكتشاف، من هنا جاء الاختيار لهذه الثقافة ذات الفضاء الفكري الإبداعي، والجغرافي المتنوّع حيث تتقاطع حضارات متعددة لتنتج مزيجاً فريداً من الفنون، والآداب، والموسيقى، والوعي المجتمعي، فهذه الثقافة تعبر عن التعدد الخلّاق والقدرة على تحويل التحديات التاريخية إلى مسارات للنهضة والتعبير الفني والأدبي". وأضاف، "تتميّز ثقافة هذه المنطقة بتعدد روافدها والتقائها الفريد بين الحضارات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، فهي تمتلك صوتاً قوياً على صعيد أدب ما بعد الاستعمار، حيث الكلمة مُقاوِمة، والقصيدة وثيقة، والرواية ذاكرة جماعية نضالية، وقد أهدى الكاريبي العالم رموزاً أدبية وثقافية كبرى، وأنتج أدباً إنسانياً شديد الخصوصية يتناول موضوعات الهوية والحرية والعدالة". وأكد أن استضافة ثقافة حوض الكاريبي ضيف شرف لهذه الدورة يعد امتداداً لرؤية معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الانفتاح على الثقافات، وتسليط الضوء على تجارب أدبية لها القدرة على إثراء الحوار الثقافي العالمي، وفي هذا دعوة للناشرين لتبنّي هذه الكتب، وترجمتها، ورفدها بالمنح اللازمة لتحقيق ذلك، وفتح آفاق أمام جمهور المعرض للتعرف على هذه الثقافة في جميع أوجهها، وبناء أرضية جديدة للتواصل، التأمل في القواسم الإنسانية المشتركة بين شعوبنا وثقافاتنا وتجاربنا التاريخية. من ناحيته، أشاد سعادة رينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، بالاحتفاء البالغ بثقافة بلدان حوض الكاريبي، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن المنطقة العربية تضم طيفاً واسعاً من المعارف والثقافات.
وتضم أجندة المعرض الخاصة بضيف الشرف طيفاً واسعاً من الفعاليات، بمشاركة نخبة من مبدعي الثقافة الكاريبية الذين سيقدمون خبراتهم، ومعارفهم للجمهور التوّاق للإبداع الفكري والأدبي.