تعرف على الأوقات المنهي عن دفن الميت فيها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
التمسك بالسنة من صفات المتقين وثبت عن النبي ﷺ ثلاث ساعات من حديث عقبة بن عامر عند مسلم رحمه الله، قال عقبة بن عامر: ثلاث ساعات نهانا رسول الله ﷺ أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب هذه الثلاث: عند طلوع الشمس حتى ترتفع قيد رمح، وعند قيامها قبيل الظهر حتى تزول قبل الظهر بقليل، وعند غروبها عند انحدارها للغروب، وتضيفها للغروب واصفرارها، حينها في هذه الحال لا يصلى على الميت ولا يدفن، يتوقف.
التلقين اختلف فيه العلماء، وهو أن يقال له: يا فلان! اذكر ما خرجت عليه من الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. إلى آخره، وقد جاء فيه بعض الأحاديث لكنها غير صحيحة، جاء في بعض الآثار عن بعض أهل الشام، والصواب أنه بدعة.. التلقين، لا يقال له: يا فلان! اذكر ما خرجت عليه من هذه الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأنك رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً، والقرآن إماماً.. إلى آخره، هذا ليس له أصل يعتمد عليه، فالذي ينبغي تركه، هذا هو المعتمد لعدم الدليل، ولكن يستحب إذا فرغ الناس من دفن الميت يستحب الوقوف عليه، والدعاء له بالمغفرة والثبات، هذا المشروع، إذا فرغ الناس من دفن الميت يوقف عليه ويدعى له بالمغفرة والثبات، هكذا جاءت السنة كان النبي ﷺ إذا فرغ من الدفن وقف عليه وقال: استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل.
جلوس بعض أقارب الميت أو غيرهم عند الميت إذا مات في يوم خميس حتى يسلموه ليلة الجمعة هذا لا أصل له، هذا من البدع.
بل إنما السنة أن يوقف عليه بعد الدفن يدعى له بالمغفرة والثبات، وقفة ما يسر الله من الوقفة، للدعاء له بالمغفرة والثبات ثم ينصرف الناس، سواء كان في يوم الخميس أو في غيره، أما أن يقف عنده أقارب الميت أو جيرانه، إلى ليلة الجمعة أو في بعض الليالي الأخرى وقفات خاصة، هذا لا أصل له إنما الوقفة بعد الدفن للدعاء له وسؤال الله المغفرة والثبات؛ لأن النبي ﷺ إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، النبي عليه الصلاة والسلام: كان إذا فراغ من دفن الميت وقف عليه وقال: استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل.
فيقف ويستحب للمشيعين إذا فرغوا من الدفن أن يقفوا على الميت، وأن يدعوا له بالمغفرة والثبات ما شاء الله من الوقفة، ولا يلزمهم ولا يشرع لهم أن يقفوا طويلاً كثيراً حتى يسلموه ليلة الجمعة أو في ليالي أخرى بطريقة خاصة لا، إنما هذه وقفة للدعاء بالمغفرة والثبات فقط بعد الدفن، وقفة ليس لها حد محدود، بل وقفة لا تضرهم ولا تشق عليهم ثم ينصرفون.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دفن طفل من كريمي النسب في ديالى بعد أسابيع من الجدل
بغداد اليوم – ديالى
أعلنت دائرة صحة ديالى، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، دفن طفل من كريمي النسب والذي أثارت قضيته الرأي العام في الأسابيع الماضية.
وقال مدير إعلام دائرة صحة ديالى، فارس العزاوي، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الطفل الذي يبلغ من العمر عدة أشهر والمُلقب بجوجو تم دفنه في إحدى مقابر بعقوبة بعد استكمال الإجراءات القانونية وأخذ الضوء الأخضر من قبل المحكمة المختصة بتنفيذ إجراءات الدفن".
وأضاف العزاوي أن "جوجو، وهو طفل من كريمي النسب، كان يجري العناية به لأشهر عدة في مستشفى البتول للولادة والأطفال قبل أن تتدهور صحته ويتوفى، ثم تم نقله إلى الطب العدلي لاستكمال إجراءات الدفن. ومع ذلك، وبموجب السياقات القانونية، يعتبر الطفل من مجهولي الهوية، مما استدعى بقائه فترة زمنية محددة في ثلاجة الموتى لحين أخذ الموافقة القضائية لاستكمال إجراءات الدفن".
وأشار إلى أنه "تم وصول الضوء الأخضر من المحكمة، وبالتالي تم المضي بمراسيم الدفن، اليوم، حيث سيتم دفن جوجو في إحدى المقابر في بعقوبة"، مؤكداً أن "القضية قد انتهت بذلك، بعد أن أثارت الرأي العام لعدة أسابيع. خاصة وأن تأخر عملية الدفن لا يقع على عاتق دائرة الصحة باعتبارها جهة ملزمة بتنفيذ القرارات وسياقات القانونية، ولا يمكن دفن الطفل إلا بعد أخذ الموافقات القضائية واعتماد السياقات المعتمدة من قبل وزارة الصحة".
وأضاف العزاوي أن "دائرة صحة ديالى تتضامن مع هذه القضية وتؤكد أنها فعلت كل ما يمكن من أجل العناية بهذا الطفل وتقديم الدعم الطبي اللازم، إلا أن حالته الصحية تدهورت وتوفي. وبالتالي، فإن هذه القصة تسلط الضوء على ملف كريمي النسب، رغم أن أعدادهم محدودة جداً في ديالى، إلا أن هذا الملف يظل ملفاً إنسانياً، وتمت معالجته بشكل مباشر وبعناية طوال الأشهر الماضية".