فيفا يرفع الإيقاف عن سريلانكا بعد تلقيه تعهدات بالانتخابات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وكالات
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رفع الإيقاف عن سريلانكا، بعد تلقيه تعهدات بعدم حصول تدخل سياسي في عمل الاتحاد المحلي، حسب ما قال الأخير.
وأوضح الاتحاد السريلانكي إنه تلقى رسالة من «فيفا» تزيل الحظر المفروض منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر «فيفا» في رسالته إلى أنه أحيط علماً بالجهود لإجراء انتخابات جديدة الشهر المقبل وضمانات من وزارة الرياضة بالسماح للاتحاد بالعمل دون تدخل حكومي.
وقال مجلس الإدارة: «سيتابع (فيفا) والاتحاد الآسيوي مراقبة الوضع حتى الانتخابات في 29 سبتمبر (أيلول) 2023».
ويذكر أن المنتخب السريلانكي يحتل المركز 204 في التصنيف العالمي، ولم يتأهل في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، كما أوقف الاتحاد الدولي للروغبي سريلانكا في مايو، بعد تدخل سياسي مزعوم في إدارة اللعبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي سريلانكا فيفا
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
اعتبرت صحيفة “ذا آي بيبر” البريطانية، أن أوكرانيا سترتكب “خطأ كارثيا” إذا أخذت حرفيا بالتعهدات الرسمية بالدعم الأوروبي.
وبحسب الصحيفة، “قد يُطرح سؤال في واشنطن وموسكو حول القدرة السياسية والعسكرية لزعماء العالم الذين اجتمعوا في لندن يوم الأحد برئاسة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، للتأثير على ما قد يكون نهاية الحرب الروسية الأوكرانية”.
وقال ستارمر إن “الوقت قد حان للعمل وليس الكلمات لدعم أوكرانيا”.
وبدعوة من ستارمر، تعهد 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.
والتقى الزعماء في بريطانيا، بعد الخلاف العلني بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعلى الرغم من كل العناق الحار وتعهدات التضامن التي تلقاها زيلينسكي من حلفائه في لندن، فمن غير الحكمة أن يبالغ في مدى قدرة الخطاب الأوروبي المتفجر على تقديم بديل للدعم الأمريكي الكامل، بحسب الصحيفة.
ومثل الكثير من الأشياء الأخرى أثناء وبعد اجتماع لندن، يبدو أنه تم تصميمه للترويج للمملكة المتحدة وفرنسا والقوى الأوروبية الأخرى كلاعبين جادين في أزمة أوكرانيا، وفق الصحيفة.
وتابعت أنه “من المعقول أن يقدم الأوروبيون دعمًا أكبر لأوكرانيا في شكل مزيد من المال والإمدادات العسكرية، طالما أن لا أحد في كييف يتخيل أن هذا من شأنه أن يعززهم بما يكفي لرفض صفقة أمريكية روسية بشكل قاطع”.
وأضافت أن “اتخاذ المواقف بشأن أوكرانيا ليس احتكارا بريطانيًا، بل إنه ينطبق على أغلب الدول الأوروبية”.
ومن المشكلات التي تواجه “خطة السلام” التي اقترحها ستارمر أن أفكاره بشأن أي اتفاق طويل الأجل، بقدر ما هي معروفة، تبدو كأنها تتجاهل ما تريده روسيا.
وتابعت الصحيفة أنه “بما أن المطالب الثلاثة الرئيسية لبوتين: أوكرانيا محايدة (مثل النمسا وفنلندا في العهد السوفييتي)، واحتفاظ روسيا بشبه جزيرة القرم ودونباس، وفرض قيود على التسلح الأوكراني، من غير المرجح أن تتحقق، فإن المفاوضات قد تطول وتكون عرضة للتقلبات في ساحة المعركة”.
وكما كان الحال مع توني بلير ومعظم رؤساء الوزراء البريطانيين على مدى القرن الماضي، يستمتع ستارمر بشكل واضح بلعب دور الوسيط و”بناء الجسور” بين الولايات المتحدة والقوى الأوروبية.
ومع ذلك، من بين جميع رؤساء الولايات المتحدة، فإن ترامب هو الأقل احتمالا للترحيب ببناة الجسور الدبلوماسية.
وبحسب الصحيفة، فإن “الدرس المستفاد من زيارات ستارمر وماكرون إلى البيت الأبيض في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، هو أنهما لم يكن لهما أي تأثير واضح على ترامب”.
وتابعت: “جاء الدليل المذهل على مدى ضآلة وزن رأيهما مع ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس فورًا تقريبًا عندما شن الزوجان هجومهما اللفظي الشرس على زيلينسكي