ما هي حقيقة تدخل كمال درويش في تعيين عماد البناني داخل الزمالك؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة الشباب والرياضة، بيانا رسميا، يوم الأحد، أعلنت فيه تولي عماد البناني مهمة المدير التنفيذي لنادي الزمالك، بدلًا من اللواء حسن موسى المدير التنفيذي المعين قبل أيام.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، تواجد الدكتور عماد البناني في مهمة الإدارة التنفيذية للقلعة البيضاء بدلًا من حسن موسى، ومع استمرار الثنائي أحمد فؤاد الوطن المدير المالي، وأيمن أبو سريع مدير النشاط الرياضي.
وقال كمال درويش رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا يوزارة الشباب والرياضة إنه لم يتدخل من قريب أو من بعيد فى تعيين الدكتور عماد البنانى مديرًا تنفيذيًا لنادى الزمالك مؤكداَ فى ذات الوقت أن الأخير قيمة إدارية كبيرة ويستطيع قيادة المرحلة الحالية فى القلعة البيضاء على أكمل وجه.
وأكد دوريش خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ملعب الشمس مع الكابتن مجدى عبد الغنى أن وجود عماد البنانى فى اللجنة الثلاثية مفيد جدًا لنادى الزمالك خاصة أنه كان رئيس جهاز الرياضة فى وقت سابق بدرجة وزير وعلى قدر كبير من الخبرة والمسئولية.
أهلاوي ولا زملكاوي.. كمال درويش يكشف عن انتماء عماد البناني عاجل.. أخر تطورات تعاقد الأهلي مع "القناص" الصيف المقبلوأوضح رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا يوزارة الشباب والرياضة أن نادى الزمالك يحتاج إلى الاستقرار وتكاتف رموزه فى هذه الفترة الحالية من أجل عودته إلى الطريق الصحيح خاصة أن هذه الظروف السيئة أثرت بالسلب على نتائج فريق الكرة.
وأشار درويش إلى أن الوقف الاحتجاجية التى نظمها بعض أعضاء الجمعية العمومية ضد عماد البنانى لا تعبر عن رأى الأغلبية موضحًا أنه يطالب الجميع بالهدوء من أجل استقرار القلعة البيضاء خلال الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عماد البناني وزارة الشباب والرياضة وزارة الشباب نادي الزمالك مجدي عبد الغني كمال درويش أبو سريع حسن موسى القلعة البيضاء مدير النشاط الرياضي المدير التنفيذي لنادي الزمالك الشباب والریاضة عماد البنانی کمال درویش
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواجه انتقادات حادة بعد تراجعه عن تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك
البلاد – وكالات
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة واسعة من الانتقادات بعد تراجعه المفاجئ عن تعيين الأميرال إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وذلك عقب قراره المثير للجدل بإقالة الرئيس السابق رونين بار، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ إسرائيل.
وجاءت إقالة بار في ظل أجواء سياسية وأمنية متوترة، مما دفع العديد من المراقبين والمعارضين إلى اعتبار القرار محاولة من نتنياهو لتعزيز نفوذه الشخصي على الأجهزة الأمنية. غير أن الإعلان عن تعيين شارفيت لم يدم طويلاً، حيث اندلعت احتجاجات واسعة تنديدًا بالطريقة التي يدير بها نتنياهو المؤسسة الأمنية، ما دفعه إلى التراجع وإعادة النظر في خياراته.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، أن نتنياهو التقى الليلة الماضية مع اللواء احتياط إيلي شارفيت لمناقشة تعيينه رئيسًا لجهاز الشاباك، لكنه عاد ليشكره على استعداده لتولي المنصب، قبل أن يبلغه بأنه قرر إعادة النظر في مرشحين آخرين.
من جانبه، أكد شارفيت في تصريح نقلته وكالة “فرانس برس” أنه تلقى عرضًا من رئيس الوزراء لتولي هذا المنصب القيادي الحساس خلال فترة صعبة تمر بها إسرائيل، وأنه وافق على ذلك بدافع الواجب الوطني، قبل أن يتفاجأ بقرار التراجع عنه.
هذا التراجع السريع عن تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو، حيث اعتبر معارضوه أن قراراته الأمنية باتت تخضع لحسابات سياسية وشخصية أكثر من كونها مبنية على اعتبارات مهنية واستراتيجية. كما رأى البعض أن هذه الخطوة تعكس حالة من التخبط داخل الحكومة الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة.