داعش على الحدود الأمريكية- المكسيكية.. تفاصيل مهرب مهاجرين مرتبط بالتطرف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اتهم البيت الأبيض، مهربا له علاقات بجماعة أجنبية متطرفة يساعد مهاجرين أوزبكيين على دخول الولايات المتحدة من المكسيك، مما اعتبره البعض تهديدا أمنيا محتملا.
المهرب له صلات بتنظيم داعش ويعمل انطلاقا من تركياونقلت «سكاي نيوز» عن مسؤول أمريكي تحدث لـ رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، أن المهرب له صلات بتنظيم داعش ويعمل انطلاقا من تركيا.
وكانت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، قد صرحت بأن مسؤولي الاستخبارات اكتشفوا شبكة تهريب لجلب الأوزبك إلى الولايات المتحدة، ومنهم مهرب له علاقات بمنظمة أجنبية تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.
محاولات تحديد موقع نحو 15 من 120 مهاجرا أوزبكياوأكدت أن السلطات ليس لديها ما يشير إلى أن المهاجرين كانوا مرتبطين بجماعات متطرفة أو يخططون لهجمات إرهابية، بينما لم تؤكد صلات المهرب بتنظيم داعش على وجه التحديد.
وأشارت إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) يحاول تحديد موقع نحو 15 من 120 مهاجرا أوزبكيا، دخلوا الولايات المتحدة من خلال المعابر الحدودية القانونية عن طريق الشبكة المشبوهة، بينما أعلن متحدث مكتب التحقيقات الاتحادي أنهم لم يتوصلوا لمخطط إرهابي محدد مرتبط بمواطنين أجانب دخلوا الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عبر الحدود الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: داعش الولايات المتحدة واشنطن أمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محامون يقاضون إدارة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامون مدعومون من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا.
ويمثل هذا ثاني طعن قانوني لهؤلاء المحامين في أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قناة أريزوlist 2 of 2إصابات واعتقالات وهدم في الضفة ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصىend of listوتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها المحامون أنفسهم هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين فعلا هناك، فقد رفعت القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، نُقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى نحو 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تستخدم عقودا أساسا لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وكان ترامب قد صرح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "جيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
إعلانولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة عن هُوية الأشخاص الذين نُقلوا، مما يجعل من غير الواضح، ما الجرائمُ التي يتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمين أو موقوفين.