أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس الثلاثاء أنها أعطت دعمها لوزير الخارجية الهولندي فوبكه هويكسترا لتولي ملف المناخ في المفوضية.

وقالت فون دير لاين في بيان إنها أجرت مقابلة مع هويكسترا وتعتزم الآن اقتراح اسمه على البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في التكتل للمصادقة على تعيينه رسميا في المنصب الشاغر الذي يرسم سياسات المناخ الأوروبية.

واشنطن: مهرب له علاقات بـ«داعش» ساعد مهاجرين على عبور الحدود مع المكسيك منذ 36 دقيقة حاكم ساوث كارولاينا يعلن حالة الطوارئ تأهبا للإعصار إداليا منذ ساعة

وأضافت «أظهر السيد هويكسترا أنه يملك حافزا قويا والتزاما كبيرا بالاتحاد الاوروبي. وهو يتمتع أيضا بخبرة عملية متعلقة بالمنصب».

ورشحت الحكومة الهولندية هويكسترا للمنصب في المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي بعد استقالة الهولندي فرانز تيمرمانس من المفوضية لرغبته بالعودة إلى بلاده والتفرغ للسياسية المحلية هناك.

وكان تيمرمانس نائبا لرئيسة المفوضية لشؤون المناخ ومسؤولا عن الإشراف على اتفاقية المناخ الطموحة المعروفة باسم الميثاق الأخضر الاوروبي.

وانتقل هذا المنصب إلى السلوفاكي ماروش شيفكوفيتش، لكن فون دير لاين قالت إن هويكسترا يمكن أن يعمل تحت قيادته كمسؤول عن «العمل المناخي».

وفي حال إقرار تعيينه يبقى هويكسترا في منصبه الجديد حتى مايو المقبل على الأقل، إلى حين إجراء انتخابات البرلمان الأوروبي.

ولا يتوقع أن تكون رحلة المصادقة على تعيين هويكسترا مسؤولا عن المناخ في المفوضية الاوروبية سهلة، فوزير الخارجية الهولندي أثار غضب دول عديدة في جنوب أوروبا خلال عمله وزيرا للمالية سابقا.

فقد شعرت إيطاليا واليونان بالإهانة بسبب موقفه الصارم في شأن الانضباط المالي، وأغضب البرتغال عندما أشار إلى أنه كان على دول الجنوب ادخار المزيد من المال قبل أزمة كوفيد.

ويمكن أن يتعرض هويكسترا لاستجواب صعب من اليساريين وأعضاء البرلمان الأوروبي من منطقة البحر المتوسط، لكن فون دير لاين اليمينية دافعت عن موقفه في شأن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات في شأن المناخ، وهذا هو جوهر منصبه الجديد.

وتابعت: «إن خبرته الحكومية ستكون بمثابة رصيد قوي لديبلوماسية المناخ الأوروبية في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب28) وللتمويل المناخي».

وأردفت: «شدد السيد هويكسترا خلال المقابلة على التزامه بمواصلة سياسة مناخية طموحة والحفاظ على التوازن الاجتماعي في جميع الجهود المشتركة اللازمة على طريق تحقيق حياد مناخي».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فون دیر لاین فی المفوضیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا

روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.

وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.

وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.

وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.

وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.

وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”

وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.

وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.

وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.

وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي سيرد على قرار التعريفات الجمركية الأمريكية في الوقت المناسب
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: معاً سندافع دائماً في مواجهة التعريفات الجمركية الأمريكية
  • رئيسة "المفوضية": الاتحاد الأوروبي لديه "خطة قوية" للرد على جمارك ترامب
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: لدينا القدرة على مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية
  • فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لديه خطة قوية للرد على الرسوم الجمركية
  • رسوم الإشراف على المنصات الرقمية تثير جدلا مع المفوضية الأوروبية
  • متحدث باسم الخارجية الأميركية: واشنطن تدعم رد إسرائيل على إطلاق صواريخ من لبنان
  • المفوضية الأوروبية: حان الوقت لكسر دائرة العنف في غزة
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • وزير الخارجية الإيطالي: نحتاج إلى بناء الاتحاد الأوروبي بدلًا من تفكيكه