الآثار الإسلامية والقبطية: جارٍ ترميم مئذنة قوصون للحفاظ على التراث
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور جمال عبد الرحيم عضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، إن مئذنة قوصون الأثرية من أهم المآذن الموجودة بمصر وهي من عصر دولة المماليك البحرية وإن أي قرار يخرج بخصوص الآثار الإسلامية لا بد من خروجه من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية قائلا: «أي قرار بيكون مدروس علميًا وهندسيًا من خلال التربة».
وأضاف عبدالرحيم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مساء dmc: «أن هناك عوامل تعرية على مدار الأيام والسنين، بتتسبب الآثار الإسلامية الموجود داخل الحيز السكني بتتعرض أحيانا للخطر منها مئذنة قوصون الأثرية لأن حدث شروخ، وأن من 40 سنة كان يجب الترميم، والمهندسين اكتشفوا أن هناك شروخا رأسية في المئذنة والذي يؤثر سلبيا على عليها فكان لا بد من علاجها فورًا».
تجميل المظهر الحضاري بالمنطقة اهتمام الدولة بآثارها الإسلاميةوتابع: «أنه تمت إعادة دراسة التربة والمئذنة وبالفعل جارٍ ترميم جميع الشروخ الموجودة، وستستمر حسب رأي المهندسين، وقريبًا سيتم فحص مئذنة الأمير قصون الطاجي مع جامع مسيح باشا، مع جامع السلطان الغوري مع التربة السلطية، في منطقة مقابر سيدي جلال السيوطي، لتجميل المظهر الحضاري لهم وجميل يدل على اهتمام الدولة بأثارها الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأثار الاسلامية
إقرأ أيضاً:
الحكومة: استطعنا تأمين استقرار الدولة للحفاظ على النمو الاقتصادي
قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إن خريطة العالم يعاد تشكيلها على كافة المستويات، معقبا:" قدر مصر الوجود فى منطقة شديدة السخونة والاضطرابات".
وأضاف مدبولى، خلال لقاء مفتوح مع المستثمرين، نقلته قناة "اكسترا نيوز"،التوترات الدولية فرضت على الاقتصاد المصرى تحديات كبيرة للغاية.
وتابع مدبولى: تمكنا من الحفاظ على استقرار وسلامة وأمن الدولة فى محاولة للحفاظ على الاقتصاد والحفاظ على النمو الاقتصادى.
وأوضح مدبولى نأمل جنى ثمار الاصلاح خلال العام المقبل وتحقيق نسبة نمو تتجاوز الـ 4% وبعد ذلك 7%.
واشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن القطاع الخاص الاساس فى المعادلة بإعتباره قاطرة التنمية.