عفت السادات: مشروعات البنية التحتية فتحت شهية الاستثمار مصر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن الرئيس السيسي قام بالكثير من أعمال البنية التحتية في مصر خلال السنوات الأخيرة، وهذا فتح شهية الاستثمار ، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لتحقيق انجازات تشريعية، لان هذا يحقق مناخ جيد للاستثمار.
حزب السادات: السيسي رئيس صادق ويشعر بالمواطن البسيط أول تعليق من السفير السوداني في القاهرة عقب اجتماع السيسي والبرهان
وتابع "السادات"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"،، أن الوضع في الدولة يتغير إلى الأفضل في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع استراتيجية لحقوق الإنسان، وهذه يعني أن كافة الامور تسير نحو الأفضل.
وتابع أن هذه المرحلة تقتضي اختيار الاشخاص المناسبين لكي يتحدثوا عن المشروعات الجارية خلال الفترة الحالية، معقبًا: "المواطن البسيط محتاج حد يكلمه بنفس اللغة بتاعته، لكي يعلم أهمية هذه المشروعات".
لفت إلى أن الرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية وهو يعمل على محاربة الإرهاب، وإعادة بناء الدولة في نفس الوقت، ونجح خلال سنوات بسيطة في القضاء على الإرهاب في كل ربوع الوطن وسيناء بشكل خاص، خلاف أن التنمية والمشروعات منتشرة في كل الوطن بنفس الاهتمام من قبل السيد الرئيس، معقبًا: "حصاد هذه المشروعات قادم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادات عفت السادات حزب السادات مصر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
تكريم الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر
تقدم سفارة الولايات المتحدة تعازيها إلى عائلة الرئيس الأمريكي السابق جيمس إيرل (جيمي) كارتر، الذي توفي في 29 ديسمبر عن عمر يناهز 100 عام. شغل الرئيس كارتر منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1977 إلى 1981.
خلال فترة رئاسته، ركز على تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، حيث دعا الرئيس أنور السادات ورئيس الوزراء مناحيم بيغن إلى كامب ديفيد لإجراء مفاوضات مباشرة في سبتمبر 1978.
و أسفرت المفاوضات عن توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، التي لا تزال حجر الزاوية لجهودنا المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
بعد انتهاء فترة رئاسته في عام 1981، ظل الرئيس كارتر قريبًا من الرئيس السادات، حيث قال: "لم يكن لي صديق شخصي أفضل وأقرب من أنور السادات، عائلته قريبة من عائلتي, ولقد تبادلنا الزيارات وكان بيننا أحداث وإنجازات عظيمة، كما تقاسمنا أيضًا المآسي." وأضاف كارتر أن السادات كان "أعظم قائد عالمي عرفته في حياتي"، وأنه “لا أعرف كيف أُوفّي رجلاً مثله حقه، الكلمات ليست كافية."
وفي أثناء تقاعده، أسس الرئيس كارتر "مركز كارتر" لتنفيذ المشاريع الإنسانية حول العالم.
وواصل نشاطه في منظمة "مأوى من أجل الإنسانية" لبناء المنازل في الولايات المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم.
وفي عام 2002، حصل على جائزة نوبل للسلام “لجهوده المستمرة لعقود لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.”
أشاد الرئيس «جو بايدن» والسيدة الأولى جيل بايدن بقيادة الرئيس كارتر، وقالا: “اليوم، فقدت أمريكا والعالم قائدًا استثنائيًا، ورجل دولة، وإنسان.
وبفضل تعاطفه ووضوحه الأخلاقي، عمل على القضاء على الأمراض، وصياغة السلام، وتعزيز الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، وتعزيز الانتخابات الحرة والنزيهة، وإيواء المشردين، وكان دائمًا يدافع عن الضعفاء بيننا. لقد أنقذ ورفع وغير حياة الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم.”
قالت السفيرة هيرو مصطفى جارج: “كان الرئيس كارتر، سواء أثناء فترة رئاسته أو في تقاعده، مكرسًا لتحسين حياة الآخرين.
وبالنسبة للأمريكيين والمصريين، تعتبر الروابط التي تم تشكيلها بين الرئيسين كارتر والسادات، خصوصًا أثناء مفاوضات كامب ديفيد التاريخية التي لعبت دورًا محوريًا في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، رمزًا للصداقة العميقة والرؤية المشتركة للسلام بين بلدينا العظيمين.”
و يمكن مشاهدة تكريم فوتوغرافي بمناسبة الذكرى المئوية للرئيس كارتر، الذي أُقيم في مكتبة مصر العامة في الأقصر في 18 نوفمبر 2024.
المعرض تم عرضه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة من 1 إلى 10 أكتوبر، وسينتقل إلى مدن أخرى داخل مصر في العام المقبل.