هل «خمسة وخميسة» وامسك الخشب بيمنعوا الحسد؟.. داعية إسلامي يجيب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن القرآن الكريم حذّر من خطورة الكلمة، فقال الله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ووصى النبي صحابي وقال له (أمسك عليه هذا) وأشار إلى لسانه.
واستشهد الداعية الإسلامي، في فيديو له، بما ورد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: «لقد سألت عن عظيمٍ، وإنه ليسيرٌ على من يسره الله تعالى عليه: تعبدُ الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت»، ثم قال: «ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنَّةٌ، والصدقـة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل» ، ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16].
وذكر أن هناك بعض الكلمات التي يرددها البعض، في مضمونها مخالفة للعقيدة، مثل لفظ (امسك الخشب) ولفظ (خمسة وخميسة) منوها أن كل هذه الألفاظ لا أصل لها وهي تخالف العقيدة.
وأوضح، أن البعض حينما يذبح ذبيحة، يقوم برسم خمسة وخميسة بالكف على جدار المنزل، منوها أن هذا التصرف هو من آثار الفكر اليهودي في الفكر المصري القديم، ولا هي من الشرع ولا الدين ولا تمت للدين بصلة، وهي تشبه باليهود، وتصدر عن جهل من الناس بدون تعمد.
وتابع: المصيبة الآن تكمن في أن بعض الناس بدأوا يعتقدون في أن هذه الألفاظ ترد العين وتمنع الحسد فعلا، فيقولون (لولا إني قولتله امسك الخشب أو خمسة وخميسة لكان حصل كذا وكذا وأصابتني العين) منوها أن هذا نوع من أنواع الشرك لو كان صادرا عن اعتقاد في هذه الألفاظ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسد الشرع العين الدين العقيدة
إقرأ أيضاً:
???? الناس البتخون قيادة الجيش برهان وكباشي والعطا بيستفيدوا شنو !؟
نحن ما مع الجيش … نحن الجيش ذاتو بذاتو..
ياجماعة:
الناس البتخون قيادة الجيش برهان وكباشي والعطا بيستفيدوا شنو من التخوين ده !؟
السؤال ده ما داخل فيهو الدعامة وجناحهم السياسي.. ديل أنت بتفهم بوضوح هم بخونوا الجيش لشنو؟ عشان يعزلوا الجيش من شعبه وقد فشلوا في ذلك مرارا وتكرارا.
– يا جماعة : الحرب ده كّر وفر، مرة تغلب ومرة يغلبوك، مرة تنتصر ومرة لا.. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، وانظر مثلاً غزوة أحد وما دار فيها.
– (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجو وكان الله عليماً حكيما) هنا الآية بتورينا كيف نتعامل مع الأحداث بكشف حقيقة الحياة عامة والحرب خاصة.
– حكاية انو أخون البرهان أو كباشي أو العطا وأقول باع واشترى وقبض ودفع = دي بتأثر على الروح المعنوية لأخوانا الضباط والجنود والمجاهدين تأثير سلبي شديد.. علينا أن نتعامل مع واقعنا بصورة عملية بدون تجميل ولا تزييف.
لازم ننتهي عن التخوين ده ونقيف مناصرين وداعمين لأخوانا ديل.
-خلونا نعتبر بأيام البشير وما بعد البشير .. (كلما دخلت أمة لعنت أختها) قبل ما يجي زمن ونندم على البرهان وكباشي والعطا ذاتهم.
-لازم نحسن ظننا ببعض … ونترك التقديرات الميدانية لأخوانا المقاتلين والفي الصفوف الأمامية لأنه ما ممكن واحد بخوض في الحروب أكتر من عشرين سنة وقرأ كلية حربية وقادة وأركان = يجي واحد معفي من الخدمة الوطنية يحاول يوريهو يعمل شنو.
– كلنا عارفين حجم التآمر على بلدنا قدر شنو .. وانو العدو ما الجنجويد بس .. العدو 7 دول بتحارب فينا .. 7 دول .
– يعجبني في المجاهدين أنهم كلهم أمل وحسن ظن بالله وهم يقاتلون العدو من المسافة صفر (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين * إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)
– البحصل هسي ده (وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) علينا أن نثق بنصر الله تعالى.
– شنو دورنا الآن؟ دعم جيشنا بما استطعنا ..كل زول بالحاجة البقدر عليها .. بماله بنفسه بدعائه بالدفاع عن جيشنا في الميديا والوسائط..
إيهاب إبراهيم الجعلي