بعد مصر.. فعل صادم من حقوقيين في تونس لحماية السلاحف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
في مدينة المهدية لاحظ المواطنون مسارات في الرمال يصنعها حقوقيون في تونس لحماية السلاحف البحرية من الانقراض.
وبحسب وسائل إعلام محلية، يعمل الخبراء والمتطوعون الذين ينتمون إلى جمعية «أزرقنا الكبير» على مساعدة السلاحف في التفقيس ووضع حواجز حول أعشاشها لمساعدة الصغار على العودة إلى البحر بأمان.
وتعدّ جزيرتا قوريا الكبرى والصغرى الواقعتان على مسافة نحو 18 كيلومتراً قبالة سواحل ولاية المنستير في شرق تونس من أهم مواقع تعشيش السلاحف البحرية ضخمة الرأس المعروفة باسم «كاريتا كاريتا» قبل اكتشاف مواقع جديدة مثل شاطئ الغضابنة في ولاية المهدية شرق البلاد.
ويقول الخبراء إن السلاحف البحرية تواجه مخاطر مثل الغزو العمراني وتلوث الشواطئ والصيد العرضي وتغير المناخ.
ويكثف خبراء البيئة ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة جهودهم لنشر الوعي بأهمية السلاحف البحرية وضرورة حمايتها لدورها في المحافظة على التوازنات البيئية البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلاحف الانقراض المهدية تونس الرمال السلاحف البحریة
إقرأ أيضاً:
«محاكم دبي» ترصد 61 مخالفة لمكاتب الخبراء 2023
دبي: عهود النقبي
استعرضت محاكم دبي في تقريرها السنوي 2023 نتائج أعمال الرقابة والتدقيق على اجتماعات ومعاينات الخبرة، حيث بلغت نسبة الاجتماعات التي خضعت للرقابة 62.7%، تمثل 5996 اجتماعاً تمت الرقابة عليه من بين 9500 من المعاينات المرصودة.
وفي إطار جهود التفتيش الميداني على مكاتب الخبراء في محاكم دبي، تم تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية خلال العامين 2022 و2023، حيث بلغ إجمالي الزيارات في عام 2022 حوالي 209 زيارات، وارتفع إلى 234 في عام 2023 بنسبة نمو بلغت 12%، وتم خلال هذه الزيارات الميدانية رصد وتوثيق عدد من المخالفات التي تتعلق بأنشطة وإجراءات مكاتب الخبراء، إذ تم رصد 61 مخالفة في العام 2023، وقد تمت معالجة جميع المخالفات المرصودة بنسبة تصل إلى 90% بعد المتابعة مع الخبراء، وتشمل هذه المتابعة إجراءات تصحيحية وتوجيهات لتعديل أوضاعهم ومطالبتهم بالالتزام بالمعايير والاجراءات المطلوبة.
كما أشار التقرير إلى نسبة تسوية حالات التوجيه والإصلاح الأسري بنجاح، إذ بلغت 79.6%، حيث تم تسجيل 1014 ملفاً ضمن تسويات الأحوال الشخصية، بالإضافة إلى تسجيل 4379 ملفاً لتسويات أحوال المسلمين وغير المسلمين، وبلغ عدد الإشهادات عن بعد 1392، وتم استلام 492 وثيقة عبر اتفاقية الزاجل، كما تم تحقيق 1275 اتفاقية للإصلاح الأسري، من بين 9056 حالة تم تسجيلها، وقد تم تقديم الدعم والإرشاد للأسر التي تواجه تحديات وصعوبات في العلاقات الأسرية.