مسؤول حكومي يكشف الأسباب الرئيسية وراء الارتفاع الجنوني لأسعار السلع في عدن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشف مدير مكتب الصناعة والتجارة في مديرية المنصورة بعدن، عن ما أسماها أسباباً رئيسية تقف وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية التي تشهدها المدينة حالياً.
وقال مدير المكتب فيصل محمد بن محمد، في حوار مع صحيفة “عدن الغد”، في معرض رده عن تساؤلات حول ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع المختلفة في عدن، إن هناك أسباباً عديدة أدت إلى هذه الارتفاعات، أبرزها الانخفاض المستمر لقيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وأضاف أن من أبرز الأسباب أيضاً في ارتفاع الأسعار هو ما أسماه “فراغ” البنك المركزي في عدن، وغياب دوره الفعلي والابتعاد عن طبيعة عمله، مشيراً إلى أن الصيارفة هم من يديرون المال، حسب قوله.
وسجلت أسعار المواد الغذائية في عدن، مؤخراً، ارتفاعات جديدة وصفت بالجنونية، بالتزامن مع استمرار انهيار الريال اليمني، وتصاعد الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
عدن: شلل شبه كامل في التعاملات بالعملة الأجنبية وسط قفزة تاريخية لأسعار الصرف
شمسان بوست / متابعات:
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، توقفًا شبه تام لعمليات المصارفة والتعاملات بالعملات الأجنبية، في ظل قفزة كبيرة وغير مسبوقة لأسعار صرف العملات، وعلى رأسها الريال السعودي والدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني.
وقالت مصادر مصرفية مطلعة إن حالة من الجمود خيمت على سوق الصرافة، نتيجة الاضطرابات المتسارعة في أسعار الصرف، حيث تجاوز سعر صرف الريال السعودي حاجز الـ684 ريالًا يمنيًا، بينما اقترب الدولار الأمريكي من سقف 2600 ريال، ما دفع الكثير من شركات ومحال الصرافة إلى وقف تعاملاتها بشكل كامل تجنبًا للخسائر.
وأضافت المصادر أن هذا الارتفاع الكبير في أسعار الصرف تسبب بحالة من القلق لدى المواطنين والتجار على حد سواء، وسط غياب أي تدخل حكومي واضح للحد من التدهور المتسارع للعملة الوطنية، والذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا الانهيار الجديد للعملة المحلية في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة التوترات السياسية والانقسام المالي بين عدن وصنعاء، إضافة إلى انعدام الاستقرار الأمني وضعف أداء المؤسسات النقدية الرسمية.
وحذّر اقتصاديون من أن استمرار هذا التدهور دون تدخل عاجل من الجهات المعنية قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى الاقتصادية، ويضاعف معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة الغلاء وتراجع القدرة الشرائية بشكل غير مسبوق.
يُذكر أن السوق المحلية في عدن تشهد منذ أسابيع تقلبات حادة في أسعار العملات الأجنبية، إلا أن ما حدث اليوم يُعد من أسوأ الانهيارات التي عرفها الريال اليمني منذ سنوات، ما يعيد إلى الأذهان مشاهد الانهيار الاقتصادي الحاد الذي ضرب البلاد في سنوات سابقة دون حلول جذرية تُذكر.