بريطانيا تتوصل إلى طرق للكشف عن السكتات القلبية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
توصل فريق بحثي في بريطانيا إلى وسيلة تشخيصية جديدة، للتعرف على المرضى الذين تتزايد احتمالات إصابتهم بالسكتات القلبية، بسبب اضطراب نبضات القلب جراء مشكلة صحية تعرف باسم "الرجفان الأذيني".
وعلى الرغم من أن هذه المشكلة الصحية لا تمثل خطراً جسيماً على حياة المريض، فإنها تزيد من احتمالات الإصابة بالسكتة القلبية بواقع خمسة أمثال.
عوامل الإصابة
وكشفت الدراسة الجديدة التي أوردها الموقع الإلكتروني "تكنولوجي نتوركس" المتخصص في الأبحاث العلمية أن هناك أربعة عوامل يمكن أن تساعد في التنبؤ باحتمال إصابة المريض بالرجفان الأذيني، ألا وهي تقدم العمر وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى مشكلات في التناسق، ووظائف الحجرة العلوية اليسرى من القلب.
وبناء على هذه العوامل، استنبط الفريق البحثي من جامعة إيست أنجليا البريطانية وسيلة علمية سهلة تساعد الأطباء على تشخيص احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية، ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الوسيلة في الحد من مخاطر السكتة القلبية في المستقبل.
واعتمدت الدراسة على بيانات تخص 323 مريضاً من شرق إنجلترا، سبق لهم الإصابة بسكتات القلب من دون تحديد أسباب مسبقة لحالتهم الصحية، وشملت الدراسة تحليل سجلاتهم الطبية وصور رسم القلب الخاصة بهم.
ويقول رئيس فريق الدراسة فاسيليوس فاسيليو أخصائي أمراض القلب من كلية طب بجامعة نورويش: "ابتكرنا نموذجاً علمياً يمكن استخدامه للتنبؤ باحتمالات حدوث الرجفان الأذيني قبل حدوثه بثلاث سنوات، وبالتالي أصبح بمقدورنا تحديد المرضى الذين تتزايد احتمالات إصابتهم بالسكتة القلبية في المستقبل".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يثير احتمالات امتلاك أوروبا أسلحة نووية جديدة
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد لبدء مناقشات بشأن الردع النووي لأوروبا ردًا على التهديد الذي تشكله موسكو.
أبلغ ماكرون صحيفة لوموند أنه مستعد لإجراء محادثات حول الأسلحة النووية للقارة بعد طلب من المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرز.
تأتي تعليقات الرئيس الفرنسي يوم الجمعة في أعقاب تقارير في وقت سابق من الأسبوع تفيد بأن فرنسا مستعدة لاستخدام رادعها النووي للمساعدة في حماية أوروبا.
صرح مايكل ويت من كلية كينجز للأعمال في كينجز كوليدج لندن لمجلة نيوزويك أن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية كان ردًا على إشارة الرئيس دونالد ترامب إلى الانسحاب من حلف شمال الأطلسي مما يعني أن أوروبا لا يمكنها الاعتماد على الحماية الأمريكية.
فرنسا هي واحدة من الدولتين الأوروبيتين اللتين تمتلكان أسلحة نووية إلى جانب المملكة المتحدة. أثار ترامب شكوكًا حول دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، وبالتالي فإن القدرة على الأسلحة النووية في جميع أنحاء أوروبا تشير إلى أن القارة تقبل أنها لم تعد قادرة على الاعتماد على واشنطن للحماية.
وفي يوم الجمعة، قال ماكرون للتلفزيون البرتغالي إنه إذا كانت أوروبا تريد “استقلالية أكبر” في مسائل الدفاع، فيتعين على قادتها أن يبدأوا مناقشة استراتيجية و”مفتوحة” حول الردع النووي.
وأشار ماكرون إلى التهديدات التي يشكلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعليقات أعقبت تصريح للفائز بالانتخابات الألمانية ميرز حول “المشاركة النووية” مع فرنسا وبريطانيا، وممارسة أوروبا لاستقلالها النووي.