تعرف على سبب تسمية منكر ونكير ووصفهم وكيف يتعاملون مع الميت فى القبر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الإيمان بالملائكة والكتب والرسول من صفات المتقين وسمي الملكان منكر ونكير بهذا الاسم نسبة إلى نكران العبد لهما ، و كانت التسمية نابعة من ذلك حيث أن الإنسان قبل وفاته وهو على قيد الحياة لم يتمكن من رؤيتهما أو حتى معرفة كيف يكون شكلهما .
حيث قد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أنه من ضمن أوصاف الملكين منكر ونكير أنهما أزرقان و أسودان اللون ، و أعينهما تبدو مثل قدور النحاس ، و هما يوجد بهما لمعان يشبه البرق الخاطف ولهما أنياباً مثل صياص البقر وهما يملكان صوتاً مخيفاً كصوت الرعد وهما يكسحان الأرض بإشعارهما وهما لديهما القدرة على القيام بحفر الأرض باستخدام أظافرهما فقط وكل واحد من هذان الملكان يحمل عصا من حديد لا يستطيع أو يقدر أي إنسان أو حتى أي مخلوق أخر أن يحركهما وهما يقومان بالنزول إلى قبر المتوفى فيدخلان في قبره ، و ينهرانه بصيحة قوية جبارة تخر منها عظام الشخص المتوفى فيرى الشخص المتوفي عظامه وقد انفصلت عن بعضهما أما عروقه فقد تقطعت من شدة خوفه ، و فزعه منهما ، و من هيئتهما ثم يكون بعد ذلك جلوسهما لسؤاله عن ربه ودينه ونبيه فإذا كان هذا المتوفي مؤمناً فأن الله عز وجل ينزل إليه السكينة ويثبته عند السؤال منهم ويقوم بالرد عليهما فيقول لهما الله ربى ، و محمد نبيي ، و رسولي ، و دين الإسلام هو ديني ، فيجيب عليه الملكان منكر ونكير فرحين لقد صدقت ، و أقر الله عز وجل عينيك وبشرك بالجنة والنعيم فيتسع عليه القبر شيئا فشيئاً إلى أن تفتح له أبواب الجنة ليفوز بهما كجزاء بما عمل في حياته الدنيا من أعمالاً صالحة نالت رضا الله عز وجل على عكس الإنسان الكافر أو المشرك والذي لا يستطيع أن يرد ويجاوب على أسألتهما له و يرتعب ، أو حتى يرد قائلاً هاه هاه لا أدري ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه فيه و يأتيه ذلك الرجل القبيح الوجه والثياب والهيئة و أيضاً الريح فيقول له أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد ويقول له أنا عملك الخبيث في الدنيا ، والملكين منكر ونكير يأتيان على نفس تلك الهيئة وعلى نفس هذا الشكل لكلاً من العبد المسلم أو الكافر ، و هما وظيفتهما الأساسية من قبل الله عز وجل هي سؤالهما كل ميت في قبره تلك الأسئلة .
سمي الملكان منكر ونكير بهذا الاسم نسبة إلى نكران العبد لهما ، و كانت التسمية نابعة من ذلك حيث أن الإنسان قبل وفاته وهو على قيد الحياة لم يتمكن من رؤيتهما أو حتى معرفة كيف يكون شكلهما ، حيث قد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أنه من ضمن أوصاف الملكين منكر ونكير أنهما أزرقان و أسودان اللون ، و أعينهما تبدو مثل قدور النحاس ، و هما يوجد بهما لمعان يشبه البرق الخاطف ولهما أنياباً مثل صياص البقر وهما يملكان صوتاً مخيفاً كصوت الرعد وهما يكسحان الأرض بإشعارهما وهما لديهما القدرة على القيام بحفر الأرض باستخدام أظافرهما فقط وكل واحد من هذان الملكان يحمل عصا من حديد لا يستطيع أو يقدر أي إنسان أو حتى أي مخلوق أخر أن يحركهما وهما يقومان بالنزول إلى قبر المتوفى فيدخلان في قبره ، و ينهرانه بصيحة قوية جبارة تخر منها عظام الشخص المتوفى فيرى الشخص المتوفي عظامه وقد انفصلت عن بعضهما أما عروقه فقد تقطعت من شدة خوفه ، و فزعه منهما ، و من هيئتهما ثم يكون بعد ذلك جلوسهما لسؤاله عن ربه ودينه ونبيه فإذا كان هذا المتوفي مؤمناً فأن الله عز وجل ينزل إليه السكينة ويثبته عند السؤال منهم ويقوم بالرد عليهما فيقول لهما الله ربى ، و محمد نبيي ، و رسولي ، و دين الإسلام هو ديني ، فيجيب عليه الملكان منكر ونكير فرحين لقد صدقت ، و أقر الله عز وجل عينيك وبشرك بالجنة والنعيم فيتسع عليه القبر شيئا فشيئاً إلى أن تفتح له أبواب الجنة ليفوز بهما كجزاء بما عمل في حياته الدنيا من أعمالاً صالحة نالت رضا الله عز وجل على عكس الإنسان الكافر أو المشرك والذي لا يستطيع أن يرد ويجاوب على أسألتهما له و يرتعب ، أو حتى يرد قائلاً هاه هاه لا أدري ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه فيه و يأتيه ذلك الرجل القبيح الوجه والثياب والهيئة و أيضاً الريح فيقول له أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد ويقول له أنا عملك الخبيث في الدنيا ، والملكين منكر ونكير يأتيان على نفس تلك الهيئة وعلى نفس هذا الشكل لكلاً من العبد المسلم أو الكافر ، و هما وظيفتهما الأساسية من قبل الله عز وجل هي سؤالهما كل ميت في قبره تلك الأسئلة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الله عز وجل لا یستطیع فی قبره على نفس أو حتى
إقرأ أيضاً:
قمة السلام بالقاهرة والاستجابة بالبحر الميت.. 15 شهرا من التنسيق بين مصر والأردن حول غزة
على مدار 15 شهرا لم ينقطع التواصل والتنسيق بين القيادة المصرية ونظيرتها الأردنية بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن قرابة 50 ألف شهيد وأكثر من 100 جريح من أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، فيما ينتظر العالم دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي نجحت فيه الوساطة المصرية القطرية الأمريكية حيز التنفيذ بعد غد الأحد.
مصر والأردن لديهما ارتباط وثيق وتاريخي سواء بالقضية الفلسطينية سياسيا، أو اجتماعيا وشعبيا مع الشعب الفلسطيني ، وجغرافيا بحكم الموقع والمكان.
وعلى مدار عقود من الزمن لم تتوقف القاهرة أو عمان عن دعم القضية المركزية بالنسبة للعرب ولا حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشريف.
ومع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في اليوم التالي لـ 7 أكتوبر 2023 ، حذرت القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي من اتساع رقعة الحرب خارج حدود غزة مما يهدد المنطقة بأسرها، وهو الحال نفسه الذي حذر منه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
الرئيس السيسي، سعى بكل قوة من أجل وقف نزيف الدم ، ومع الأيام الأولى للحرب، دعا إلى عقد قمة دولية من أجل العمل على وقف هذه الحرب، والتأكيد على أنه لا سلام في المنطقة والعالم بدون تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال على أساس حل الدولتين وكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ويوم 21 أكتوبر 2023، عقدت بالقاهرة "قمة السلام" برئاسة الرئيس السيسي ومشاركة أكثر من 30 دولة والأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورؤساء المنظمات الدولية والتي نجحت في توصيل رسائل وقراراتها إلى العالم وأهمها ضرورة وقف الحرب والتحذير من اتساع رقعة الصراع والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته وآماله في بناء دولته المستقلة.
ومع انتهاء القمة الدولية في القاهرة، كرست مصر والأردن كافة أدواتهما الدبلوماسية والسياسية مع الدول العربية الشقيقة الأخرى من أجل توصيل حقيقة ما يجري في غزة من حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، والتحذير من أن الأمور قد تخرج عن السيطرة وهو ما حدث خلال 15 شهرا من التوتر والقتل والتخريب والدمار بالمنطقة.
وفي يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024، انطلقت أعمال مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة"، والذي عقد بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة وذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث اجتمع في منطقة البحر الميت ( 30 كلم من العاصمة الأردنية عمان)، قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، وذلك بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة.
إيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فوري ومناسب ومستدام، وتسريع وتنظيم عملية توفير المساعدات، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة، وتلبية الاحتياجات العملياتية واللوجستية ومختلف أنواع الدعم اللازم، وتأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي في غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين أهداف كانت ضمن المؤتمر والذي أيضا كانت له نسخة في القاهرة مؤخرا على مستوى وزراء الخارجية العرب.
في هذا السياق أكدت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائب هدى نفاع،أن التنسيق المصري الأردني بدأ منذ بداية الحرب وحتى الساعة، وكان الهدف هو وقف هذه الحرب الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الجهود المصرية الأردنية نجحت في إدخال المزيد من المساعدات إلى الأشقاء في غزة؛ مما ساهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية.
وأوضحت نفاع، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، أن القيادة المصرية كانت أول من دعا إلى مؤتمر بشأن الحرب على غزة، وعقد بالقاهرة تحت عنوان "مؤتمر السلام" وكانت القيادة الأردنية أول من أيد وشارك في هذا المؤتمر؛ مشيرة إلى أن العاهل الأردني أيضا دعا في 10 يناير 2024 إلى قمة ثلاثية جمعت الرئيس السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشددوا على رفضهم لأية خطط إسرائيلية هدفها تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة، مؤكدين ضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها.
وأشارت إلى أن الزعماء الثلاثة حذروا في ختام قمته من محاولات "إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها"، مؤكدين على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى بيوتهم.
ولم تقتصر الجهود المصرية والأردنية على المؤتمرات والقمم، بل عقد زعيما البلدين عدة قمم ولقاءات سواء في القاهرة أو عمان أو على هامش القمم والمؤتمرات في المحافل الدولية، بالإضافة إلى عشرات الاتصالات الهاتفية التي لم تنقطع على مدار 15 شهرا من الحرب على غزة ، فيما كانت لقاءات وزراء الخارجية في البلدين واتصالاتهما مستمرة مما جعل هذه الجهود حجر زاوية مع بداية الحرب في تحقيق توصيل الرسائل والحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .
وحتى اللحظة مازال التنسيق والتواصل بين القاهرة وعمان على مختلف الأصعدة هو حجز الزاوية في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتحذير من خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي حتى تكللت المجهودات المصرية بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار التنسيق المصري الأردني من أجل إدخال المزيد من المساعدات إلى أهالي القطاع وهو ما تعمل عليه حاليا السلطات والمؤسسات المصرية من جهة والسلطات الأردنية من جهة أخرى.